قطاع الرياضة.. من الفردية إلى المؤسساتية
قطاع الرياضة.. من الفردية إلى المؤسساتية
حمود أبو طالب
خلال اليومين الماضيين كان من أبرز الأخبار التي ركزت عليها وسائل الإعلام المحلية والدولية هو انتقال اللاعبَين الشهيرين ليونيل ميسي وكريم بنزيما إلى ناديين رياضيين في المملكة، ليكون في المملكة ثلاثة من أساطير كرة القدم خلال فترة قصيرة. وبالتزامن مع هذا الخبر أطلق ولي العهد مشروع الاستثمار والتخصيص للأندية الرياضية، بعد اكتمال الإجراءات التنفيذية للمرحلة الأولى «تحقيقاً لمستهدفات رؤية السعودية 2030 في القطاع الرياضي، الهادفة إلى بناء قطاع رياضي فعال، من خلال تحفيز القطاع الخاص وتمكينه للمساهمة في تنمية القطاع الرياضي، بما يحقق التميز المنشود للمنتخبات الوطنية والأندية الرياضية والممارسين على الأصعدة كافة»، كما جاء في عكاظ يوم أمس.
وبحسب خبر عكاظ أيضاً، يتضمن المشروع في المرحلة الحالية مسارين رئيسيين؛ أولهما، الموافقة على استثمار شركات كبرى وجهات تطوير تنموية في أندية رياضية، مقابل نقل ملكية الأندية إليها، والثاني طرح عدد من الأندية الرياضية للتخصيص بدءاً من الربع الأخير من عام 2023م. ويقوم المشروع على ثلاثة أهداف إستراتيجية، تتمثل في إيجاد فرص نوعية وبيئة جاذبة للاستثمار في القطاع الرياضي لتحقيق اقتصادٍ رياضي مستدام، ورفع مستوى الاحترافية والحوكمة الإدارية والمالية في الأندية الرياضية، إضافة إلى رفع مستوى الأندية وتطوير بنيتها التحتية لتقديم أفضل الخدمات للجماهير الرياضية.
هنا نحن نتحدث عن أمرين مهمين؛ أولهما تنمية قطاع الاقتصاد الرياضي الذي أصبح في بعض الدول من أهم مصادر الدخل القومي، وثانياً إضافة بُعد إيجابي جديد على القوة الناعمة للمملكة والصورة الذهنية لها، إضافة إلى انتشال القطاع الرياضي من الاجتهادات الفردية وتحويله إلى عمل مؤسساتي محوكم كما يحدث في الدول المتقدمة التي جعلته قطاعاً استثمارياً مهماً.
عكاظ
حمود أبو طالب
خلال اليومين الماضيين كان من أبرز الأخبار التي ركزت عليها وسائل الإعلام المحلية والدولية هو انتقال اللاعبَين الشهيرين ليونيل ميسي وكريم بنزيما إلى ناديين رياضيين في المملكة، ليكون في المملكة ثلاثة من أساطير كرة القدم خلال فترة قصيرة. وبالتزامن مع هذا الخبر أطلق ولي العهد مشروع الاستثمار والتخصيص للأندية الرياضية، بعد اكتمال الإجراءات التنفيذية للمرحلة الأولى «تحقيقاً لمستهدفات رؤية السعودية 2030 في القطاع الرياضي، الهادفة إلى بناء قطاع رياضي فعال، من خلال تحفيز القطاع الخاص وتمكينه للمساهمة في تنمية القطاع الرياضي، بما يحقق التميز المنشود للمنتخبات الوطنية والأندية الرياضية والممارسين على الأصعدة كافة»، كما جاء في عكاظ يوم أمس.
وبحسب خبر عكاظ أيضاً، يتضمن المشروع في المرحلة الحالية مسارين رئيسيين؛ أولهما، الموافقة على استثمار شركات كبرى وجهات تطوير تنموية في أندية رياضية، مقابل نقل ملكية الأندية إليها، والثاني طرح عدد من الأندية الرياضية للتخصيص بدءاً من الربع الأخير من عام 2023م. ويقوم المشروع على ثلاثة أهداف إستراتيجية، تتمثل في إيجاد فرص نوعية وبيئة جاذبة للاستثمار في القطاع الرياضي لتحقيق اقتصادٍ رياضي مستدام، ورفع مستوى الاحترافية والحوكمة الإدارية والمالية في الأندية الرياضية، إضافة إلى رفع مستوى الأندية وتطوير بنيتها التحتية لتقديم أفضل الخدمات للجماهير الرياضية.
هنا نحن نتحدث عن أمرين مهمين؛ أولهما تنمية قطاع الاقتصاد الرياضي الذي أصبح في بعض الدول من أهم مصادر الدخل القومي، وثانياً إضافة بُعد إيجابي جديد على القوة الناعمة للمملكة والصورة الذهنية لها، إضافة إلى انتشال القطاع الرياضي من الاجتهادات الفردية وتحويله إلى عمل مؤسساتي محوكم كما يحدث في الدول المتقدمة التي جعلته قطاعاً استثمارياً مهماً.
عكاظ