الفشل الكلوي
الفشل الكلوي
د. اياد طلال عطار
كشفت منظمة الصحة العالمية في تقرير لها أن نحو 850 مليون شخص حول العالم لديهم أعراض الإصابة بنوع من أنواع أمراض الكلى، وأن قرابة 10% من سكان العالم مصابون فعلا بمرض القصور الكلوي.
وأكدت المنظمة على أهمية تحري الحالة الصحية لكل شخص بغرض الكشف المبكر عن هذا المرض المزمن والمتعب، واتباع بعض النصائح الصحية في الحياة اليومية للأفراد لتجنب الإصابة بداء الفشل الكلوي.
ويعرف الفشل الكلوي بأن الكلى لا تستطيع أداء وظائفها بشكل كامل مثل الترشيح والتخلص من فضلات الدم والسوائل الأخرى، ويعاني المرضى الأمرين من الفشل الكلوي عند علاج غسيل الكلى، حيث يقوم العلاج بإزالة السوائل والنفايات الأيضية، إلا أنه لا يمكن أن يكون بديلاً لوظائف الكلى المفقودة مثل تنظيم التمثيل الغذائي ووظيفة الغدد الصماء والتوازن.
وبفضل التطورات والأبحاث من قبل الهندسة الطبية والتعرف على المشاكل التي تواجه المريض عن طريق الأطباء تم تطوير كلية صناعية قابلة للارتداء وهي في طور الاستخدام لعلاج مرضى الغسيل الكلوي، فهي تساعد المرضى كثيراً، ولا تتطلب أي حبال صناعية أو أنابيب خارجية مرتبطة بالكلى ويتم تشغيلها بواسطة ضغط الدم في الجسم، ومن مميزات الجهاز بأنه يوفر للمرضى تحليلًا في أي مكان وزمان وهو يقلل من زيارات المريض للمستشفيات من أجل علاج غسيل الكلى.
منحت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية في فبراير 2014م الموافقة على التجارب السريرية البشرية الرائدة لتقنيات تنقية الدم من أجل تطوير الكلى الاصطناعية القابلة للارتداء، وبسبب ارتفاع حالات الإصابة باضطرابات الكلى حول العالم وارتفاع الإنفاق على الرعاية الصحية بسبب ارتفاع تكلفة العلاج، يُمهد ذلك الطريق للنمو في سوق الكلى الاصطناعية القابلة للارتداء.
يرجع الانتشار المتزايد لاضطرابات الكلى بشكل رئيسي إلى نمط الحياة غير المستقر، والاستهلاك العالي للوجبات السريعة والأطعمة المعلبة التي تحتوي على مستويات عالية من الكالسيوم والمعادن الأخرى.
تحتوي الكلية الاصطناعية التي يمكن ارتداؤها على مرشح الدم الذي يقوم بتصفية الدم الوارد المحتوي على السموم إلى جانب السكريات والأملاح، ويعالج المفاعل الحيوي الموجود في هذه الكلية الاصطناعية المرشحات ويفصل الأملاح والسكريات ويرسلها إلى مجرى الدم مرة أخرى، وفي نفس الوقت يتم امتصاص الماء أيضًا ويتم توجيه المرشح المركز الذي يحمل نفايات التمثيل الغذائي إلى المثانة البولية للإفراز.
المدينة
د. اياد طلال عطار
كشفت منظمة الصحة العالمية في تقرير لها أن نحو 850 مليون شخص حول العالم لديهم أعراض الإصابة بنوع من أنواع أمراض الكلى، وأن قرابة 10% من سكان العالم مصابون فعلا بمرض القصور الكلوي.
وأكدت المنظمة على أهمية تحري الحالة الصحية لكل شخص بغرض الكشف المبكر عن هذا المرض المزمن والمتعب، واتباع بعض النصائح الصحية في الحياة اليومية للأفراد لتجنب الإصابة بداء الفشل الكلوي.
ويعرف الفشل الكلوي بأن الكلى لا تستطيع أداء وظائفها بشكل كامل مثل الترشيح والتخلص من فضلات الدم والسوائل الأخرى، ويعاني المرضى الأمرين من الفشل الكلوي عند علاج غسيل الكلى، حيث يقوم العلاج بإزالة السوائل والنفايات الأيضية، إلا أنه لا يمكن أن يكون بديلاً لوظائف الكلى المفقودة مثل تنظيم التمثيل الغذائي ووظيفة الغدد الصماء والتوازن.
وبفضل التطورات والأبحاث من قبل الهندسة الطبية والتعرف على المشاكل التي تواجه المريض عن طريق الأطباء تم تطوير كلية صناعية قابلة للارتداء وهي في طور الاستخدام لعلاج مرضى الغسيل الكلوي، فهي تساعد المرضى كثيراً، ولا تتطلب أي حبال صناعية أو أنابيب خارجية مرتبطة بالكلى ويتم تشغيلها بواسطة ضغط الدم في الجسم، ومن مميزات الجهاز بأنه يوفر للمرضى تحليلًا في أي مكان وزمان وهو يقلل من زيارات المريض للمستشفيات من أجل علاج غسيل الكلى.
منحت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية في فبراير 2014م الموافقة على التجارب السريرية البشرية الرائدة لتقنيات تنقية الدم من أجل تطوير الكلى الاصطناعية القابلة للارتداء، وبسبب ارتفاع حالات الإصابة باضطرابات الكلى حول العالم وارتفاع الإنفاق على الرعاية الصحية بسبب ارتفاع تكلفة العلاج، يُمهد ذلك الطريق للنمو في سوق الكلى الاصطناعية القابلة للارتداء.
يرجع الانتشار المتزايد لاضطرابات الكلى بشكل رئيسي إلى نمط الحياة غير المستقر، والاستهلاك العالي للوجبات السريعة والأطعمة المعلبة التي تحتوي على مستويات عالية من الكالسيوم والمعادن الأخرى.
تحتوي الكلية الاصطناعية التي يمكن ارتداؤها على مرشح الدم الذي يقوم بتصفية الدم الوارد المحتوي على السموم إلى جانب السكريات والأملاح، ويعالج المفاعل الحيوي الموجود في هذه الكلية الاصطناعية المرشحات ويفصل الأملاح والسكريات ويرسلها إلى مجرى الدم مرة أخرى، وفي نفس الوقت يتم امتصاص الماء أيضًا ويتم توجيه المرشح المركز الذي يحمل نفايات التمثيل الغذائي إلى المثانة البولية للإفراز.
المدينة