مقاصد استضافة "إكسبو 2030"
مقاصد استضافة "إكسبو 2030"
طلعت حافظ
تأتي مشاركة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء ورئيس مجلس إدارة الهيئة الملكية لمدينة الرياض - حفظه الله - في حفل استقبال المملكة الرسمي في باريس لترشح الرياض لاستضافة إكسبو 2030، دليلا واضحا لما يوليه سموه الكريم من أهمية كبيرة لهذه المناسبة النوعية العالمية.
حفل الاستقبال الذي أقامته الهيئة الملكية لمدينة الرياض بتاريخ 19 يوليو الجاري بالعاصمة الفرنسية باريس لمندوبي 179 دولة من أعضاء المكتب الدولي للمعارض - المنظمة المسؤولة عن معرض إكسبو الدولي - هدف إلى التعريف بجاهزية العاصمة وخططها ومشاريعها لاستضافة المعرض، تمهيداً للتصويت لاختيار المدينة المستضيفة لهذا الحدث في اجتماع الجمعية العمومية التالي الذي سيعقد في شهر نوفمبر القادم.
كما أن الحفل أقيم ضمن إجراءات الترشيح لاستضافة “معرض الرياض إكسبو 2030، لاطلاع مندوبي الدول الأعضاء بالمكتب الدولي للمعارض على استعدادات الرياض لاستضافة المعرض، وبالذات عما هو جديد ومختلف من الممكن أن تقدمه الدولة المستضيفة للحدث ضمن إطار أهداف المعرض.
وقد حظي ملف ترشيح المملكة لاستضافة معرض إكسبو 2030 بدعم كبير على المستويين المحلي والدولي، حيث على المستوى المحلي، قد حظي الملف بدعم القيادة الرشيدة - حفظها الله - بما في ذلك كافة الجهات الحكومية التي عملت على تجهيز الملف بشكل تشاركي وتعاوني ساهم في إخراجه بالشكل الذي يليق بمستوى وحجم الحدث.
يُعرف معرض إكسبو بأنّه معرض دوليّ يقام كل 5 سنوات في بلدان مُختلفة حول العالم بهدف عرض الإنجازات في مجالات عدة ترتبط بالابتكار وتحقيق الاستدامة والتحسين من حياة البشرية، والتي كان آخرها الذي أقيم في دبي تحت اسم Expo Dubai 2020 ولكن تمّ تأجيله حتى عام 2021 بسبب جائحة فيروس كورونا المستجد.
تتمحور الفكرة الأساسيّة لمعرض الرياض 2030 تحت شعار "معاً نستشرف المستقبل"، حول تقديم منصّة فريدة تسمح بمشاركة الحلول والأفكار من أجل بناء غد أفضل.
يذكر أن فترة المعرض الفترة ستمتد من الأول من شهر أكتوبر 2030 إلى الأول من شهر أبريل 2031، ويتوقع أن يصل عدد الزوار إلى 40 مليون زائر، بالإضافة إلى تمكين مليار زائر عن بعد (افتراضياً) عبر استخدام تقنية ميتافيرس والتي تستخدم لأول مرة في تاريخ المعرض منذ إقامته في عام 1851 بمدينة لندن والذي أطلق عليه آن ذاك بالمعرض الكبير.
إنه من حسن الطالع وكما أوضح سمو ولي العهد أن التوقيت الذي حددته المملكة في طلب ترشحها لاستضافة معرض إكسبو الدولي، سيتزامن مع احتفالنا بتتويج جهودنا الرامية إلى تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030، مما برأيي سيكون بالنسبة لنا فرصة مواتية لاطلاع زوار المعرض سواء حضورياً أم افتراضياً على أبرز مشاريع الرؤية العملاقة التي نفذت بمدينة الرياض والتي من بينها: بوابة الدرعية، وحديقة الملك سلمان، ومشروع الرياض الخضراء، ومشروع المسار الرياضي، ومشروع الرياض أرت، ومشروع القدية وغيرها من المشاريع التي بإذن الله ستكون جاهزة في ذلك الحين.
كما أن إقامة إكسبو 2030 بمدينة الرياض، سيحقق لمدينة الرياض مكتسبات حضارية وتنموية عديدة، سيما حين النظر إلى حجم الأموال التي سوف تستثمر في تهيئة المكان المناسب من تجهيزات ومباني ومرافق تليق بمستوى الحدث، حيث قد أعلن أن المعرض سيتم تشييده على مساحة 6 ملايين متر مربع بمنطقة مميزة بشمال الرياض بتكلفة قد تصل إلى 7.8 مليارات دولار، كما أن استضافة المعرض بمدينة الرياض يعول عليه أن يخلق مئات الآلاف من الوظائف للشباب والشابات من المواطنين والمواطنات.
أخلص القول؛ إن استضافة المملكة لمعرض إكسبو 2030 بمدينة الرياض سيكون بالنسبة لنا فرصة سانحة ومواتية وعظيمة لاطلاع عشرات الملايين من زوار المعرض سواء حضورياً أم افتراضياً على ما حققته المملكة خلال سنوات رؤيتها 2030 من إنجازات حضارية عملاقة بمدينة الرياض وبغيرها من مناطق ومدن المملكة.
كما أن تنظيم فعالية ومناسبة بضخامة حجم معرض إكسبو سيكون له العديد من الفوائد والمنافع الاقتصادية، التي لعل من بين أبرزها وأهمها خلق الوظائف للشباب السعودي من الجنسين.
الرياض
طلعت حافظ
تأتي مشاركة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء ورئيس مجلس إدارة الهيئة الملكية لمدينة الرياض - حفظه الله - في حفل استقبال المملكة الرسمي في باريس لترشح الرياض لاستضافة إكسبو 2030، دليلا واضحا لما يوليه سموه الكريم من أهمية كبيرة لهذه المناسبة النوعية العالمية.
حفل الاستقبال الذي أقامته الهيئة الملكية لمدينة الرياض بتاريخ 19 يوليو الجاري بالعاصمة الفرنسية باريس لمندوبي 179 دولة من أعضاء المكتب الدولي للمعارض - المنظمة المسؤولة عن معرض إكسبو الدولي - هدف إلى التعريف بجاهزية العاصمة وخططها ومشاريعها لاستضافة المعرض، تمهيداً للتصويت لاختيار المدينة المستضيفة لهذا الحدث في اجتماع الجمعية العمومية التالي الذي سيعقد في شهر نوفمبر القادم.
كما أن الحفل أقيم ضمن إجراءات الترشيح لاستضافة “معرض الرياض إكسبو 2030، لاطلاع مندوبي الدول الأعضاء بالمكتب الدولي للمعارض على استعدادات الرياض لاستضافة المعرض، وبالذات عما هو جديد ومختلف من الممكن أن تقدمه الدولة المستضيفة للحدث ضمن إطار أهداف المعرض.
وقد حظي ملف ترشيح المملكة لاستضافة معرض إكسبو 2030 بدعم كبير على المستويين المحلي والدولي، حيث على المستوى المحلي، قد حظي الملف بدعم القيادة الرشيدة - حفظها الله - بما في ذلك كافة الجهات الحكومية التي عملت على تجهيز الملف بشكل تشاركي وتعاوني ساهم في إخراجه بالشكل الذي يليق بمستوى وحجم الحدث.
يُعرف معرض إكسبو بأنّه معرض دوليّ يقام كل 5 سنوات في بلدان مُختلفة حول العالم بهدف عرض الإنجازات في مجالات عدة ترتبط بالابتكار وتحقيق الاستدامة والتحسين من حياة البشرية، والتي كان آخرها الذي أقيم في دبي تحت اسم Expo Dubai 2020 ولكن تمّ تأجيله حتى عام 2021 بسبب جائحة فيروس كورونا المستجد.
تتمحور الفكرة الأساسيّة لمعرض الرياض 2030 تحت شعار "معاً نستشرف المستقبل"، حول تقديم منصّة فريدة تسمح بمشاركة الحلول والأفكار من أجل بناء غد أفضل.
يذكر أن فترة المعرض الفترة ستمتد من الأول من شهر أكتوبر 2030 إلى الأول من شهر أبريل 2031، ويتوقع أن يصل عدد الزوار إلى 40 مليون زائر، بالإضافة إلى تمكين مليار زائر عن بعد (افتراضياً) عبر استخدام تقنية ميتافيرس والتي تستخدم لأول مرة في تاريخ المعرض منذ إقامته في عام 1851 بمدينة لندن والذي أطلق عليه آن ذاك بالمعرض الكبير.
إنه من حسن الطالع وكما أوضح سمو ولي العهد أن التوقيت الذي حددته المملكة في طلب ترشحها لاستضافة معرض إكسبو الدولي، سيتزامن مع احتفالنا بتتويج جهودنا الرامية إلى تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030، مما برأيي سيكون بالنسبة لنا فرصة مواتية لاطلاع زوار المعرض سواء حضورياً أم افتراضياً على أبرز مشاريع الرؤية العملاقة التي نفذت بمدينة الرياض والتي من بينها: بوابة الدرعية، وحديقة الملك سلمان، ومشروع الرياض الخضراء، ومشروع المسار الرياضي، ومشروع الرياض أرت، ومشروع القدية وغيرها من المشاريع التي بإذن الله ستكون جاهزة في ذلك الحين.
كما أن إقامة إكسبو 2030 بمدينة الرياض، سيحقق لمدينة الرياض مكتسبات حضارية وتنموية عديدة، سيما حين النظر إلى حجم الأموال التي سوف تستثمر في تهيئة المكان المناسب من تجهيزات ومباني ومرافق تليق بمستوى الحدث، حيث قد أعلن أن المعرض سيتم تشييده على مساحة 6 ملايين متر مربع بمنطقة مميزة بشمال الرياض بتكلفة قد تصل إلى 7.8 مليارات دولار، كما أن استضافة المعرض بمدينة الرياض يعول عليه أن يخلق مئات الآلاف من الوظائف للشباب والشابات من المواطنين والمواطنات.
أخلص القول؛ إن استضافة المملكة لمعرض إكسبو 2030 بمدينة الرياض سيكون بالنسبة لنا فرصة سانحة ومواتية وعظيمة لاطلاع عشرات الملايين من زوار المعرض سواء حضورياً أم افتراضياً على ما حققته المملكة خلال سنوات رؤيتها 2030 من إنجازات حضارية عملاقة بمدينة الرياض وبغيرها من مناطق ومدن المملكة.
كما أن تنظيم فعالية ومناسبة بضخامة حجم معرض إكسبو سيكون له العديد من الفوائد والمنافع الاقتصادية، التي لعل من بين أبرزها وأهمها خلق الوظائف للشباب السعودي من الجنسين.
الرياض