الريادة الدولية
الريادة الدولية
خالد الربيش
بالأفعال وليس بالأقوال، تسعى القيادة إلى تطوير المملكة تحت مظلة رؤية 2030، التي شملت كل القطاعات والمجالات، معتمدين على طرق علمية مدروسة، وخطط مُحكمة، أثمرت اليوم عن وطن قوي ومزدهر، ينعم بكل مزايا الدول المتقدمة، فبعد تطوير المجتمع من الداخل، وإعادة صياغة مجالات الاقتصاد والاستثمار والصناعة والزراعة، والتقنيات الحديثة، وصلت يد التطوير أخيراً إلى قطاع التقنية الحيوية، بالإعلان عن استراتيجية وطنية، تستهدف تحفيز نمو القطاع، والوصول به إلى مرحلة الريادة العالمية، بالإضافة إلى استغلال مقومات النجاح، وتحويل التحديات إلى فرص واعدة.
وما زال الإعلان عن الاستراتيجية الوطنية للتقنية الحيوية، مثار إعجاب الدول والمنظمات الدولية المتخصصة، التي ترى أن المملكة مرشحة لتحقيق نجاحات نوعية في هذا القطاع، تدفعها لقيادة أنشطته عالمياً، كونها مستثمراً مهماً في التقنية الحيوية، وتتمتع بأنظمة مرنة، تلتزم من خلالها بالابتكار والبحث والتطوير، بالإضافة إلى ارتكازها على قوة اقتصادها، وهمم شبابها المُمكن.
إعلان الاستراتيجية الوطنية للتقنية الحيوية، من شأنه معالجة الكثير من تحديات القطاع، وهو ما يعكس حرص المملكة على تنميته، وتوحيد الجهود لانتهاز الفرص الاقتصادية الواعدة فيه، وتعزيز صحة وجودة حياة السكان في المملكة، وتحقيق الاكتفاء الذاتي، وازدهار البلاد على المدى الطويل، وتحديداً في أربعة مجالات، تركز عليها الاستراتيجية، تضم اللقاحات، التصنيع الحيوي والتوطين، الجينوم، وتحسين زراعة النباتات.
مزايا الاستراتيجية الجديدة، تتجاوز ما سبق، وتصل إلى أبعد من ذلك، بالتركيز على البحث والتطوير والابتكار، وجذب الشراكات العالمية، وبناء القدرات والمهارات المحلية، وهو ما يبشر بإيجاد جيل من المبتكرين السعوديين القادرين على توطين هذا القطاع، والنهوض به إلى المستويات التي تأملها رؤية 2030، وبالتأكيد لهذا الارتقاء انعكاسه على المشهد الاقتصادي والاستثماري المحلي، يساعد على ذلك، أن لدى المملكة أكبر سوق للأدوية الحيوية في المنطقة، بقيمة تتجاوز 1.3 مليار دولار، هذه السوق قابلة للتطوير والنمو، لتكون الأولى من نوعها في المنطقة.
الوتيرة السريعة التي تتبعها رؤية 2030 في تطوير المملكة، تبعث على الاطمئنان، وتشير إلى أن نجاحات الرؤية انطلقت منذ اليوم الأول من إعلانها في صيف 2016، وهي مستمرة ومتوالية على كل المستويات، ولن تتوقف، إلى أن تحقق المملكة كل تطلعاتها.
الرياض
خالد الربيش
بالأفعال وليس بالأقوال، تسعى القيادة إلى تطوير المملكة تحت مظلة رؤية 2030، التي شملت كل القطاعات والمجالات، معتمدين على طرق علمية مدروسة، وخطط مُحكمة، أثمرت اليوم عن وطن قوي ومزدهر، ينعم بكل مزايا الدول المتقدمة، فبعد تطوير المجتمع من الداخل، وإعادة صياغة مجالات الاقتصاد والاستثمار والصناعة والزراعة، والتقنيات الحديثة، وصلت يد التطوير أخيراً إلى قطاع التقنية الحيوية، بالإعلان عن استراتيجية وطنية، تستهدف تحفيز نمو القطاع، والوصول به إلى مرحلة الريادة العالمية، بالإضافة إلى استغلال مقومات النجاح، وتحويل التحديات إلى فرص واعدة.
وما زال الإعلان عن الاستراتيجية الوطنية للتقنية الحيوية، مثار إعجاب الدول والمنظمات الدولية المتخصصة، التي ترى أن المملكة مرشحة لتحقيق نجاحات نوعية في هذا القطاع، تدفعها لقيادة أنشطته عالمياً، كونها مستثمراً مهماً في التقنية الحيوية، وتتمتع بأنظمة مرنة، تلتزم من خلالها بالابتكار والبحث والتطوير، بالإضافة إلى ارتكازها على قوة اقتصادها، وهمم شبابها المُمكن.
إعلان الاستراتيجية الوطنية للتقنية الحيوية، من شأنه معالجة الكثير من تحديات القطاع، وهو ما يعكس حرص المملكة على تنميته، وتوحيد الجهود لانتهاز الفرص الاقتصادية الواعدة فيه، وتعزيز صحة وجودة حياة السكان في المملكة، وتحقيق الاكتفاء الذاتي، وازدهار البلاد على المدى الطويل، وتحديداً في أربعة مجالات، تركز عليها الاستراتيجية، تضم اللقاحات، التصنيع الحيوي والتوطين، الجينوم، وتحسين زراعة النباتات.
مزايا الاستراتيجية الجديدة، تتجاوز ما سبق، وتصل إلى أبعد من ذلك، بالتركيز على البحث والتطوير والابتكار، وجذب الشراكات العالمية، وبناء القدرات والمهارات المحلية، وهو ما يبشر بإيجاد جيل من المبتكرين السعوديين القادرين على توطين هذا القطاع، والنهوض به إلى المستويات التي تأملها رؤية 2030، وبالتأكيد لهذا الارتقاء انعكاسه على المشهد الاقتصادي والاستثماري المحلي، يساعد على ذلك، أن لدى المملكة أكبر سوق للأدوية الحيوية في المنطقة، بقيمة تتجاوز 1.3 مليار دولار، هذه السوق قابلة للتطوير والنمو، لتكون الأولى من نوعها في المنطقة.
الوتيرة السريعة التي تتبعها رؤية 2030 في تطوير المملكة، تبعث على الاطمئنان، وتشير إلى أن نجاحات الرؤية انطلقت منذ اليوم الأول من إعلانها في صيف 2016، وهي مستمرة ومتوالية على كل المستويات، ولن تتوقف، إلى أن تحقق المملكة كل تطلعاتها.
الرياض