يوم التأسيس.. تاريخ مجيد وبطولات رائدة
يوم التأسيس.. تاريخ مجيد وبطولات رائدة
علي خضران القرني
تطلُّ علينا هذِهِ الأيامُ، ذكرَى غاليةٌ وعزيزةٌ على كلِّ مواطنٍ سعوديٍّ، إنَّها ذكرَى يومِ التَّأسيسِ المجيد، المصادف لليومِ الـ22 من شهرِ فبراير من كلِّ عامٍ، وهو اليومُ الذي أصدرَ فيهِ خادمُ الحرمين الشَّريفين الملكُ سلمان بن عبدالعزيز -يحفظه الله- أمرًا ملكيًّا بأنْ يكونَ يوم الـ22 فبراير من كلِّ عامٍ يومًا لذكرَى تأسيسِ الدولةِ السعوديَّةِ باسمِ (يومِ التَّأسيسِ)، ويصبحَ إجازةً رسميَّةً يستلهمُ ويستعرضُ الشَّعبُ السعوديُّ من خلالِهَا المعطياتِ الخيِّرةِ، والبطولاتِ والانتصاراتِ الباهرةِ، التي تحقَّقت على أيدِي مؤسِّسيها الملوكِ البررةِ، وباتتْ تعيشُ البلادُ في أمنٍ وأمانٍ، واستقرارٍ ونهضةٍ شاملةٍ على كافَّة الأصعدةِ، وقُضِي على مَا كانَ يسودهَا من فرقةٍ وتشتُّتٍ وقطيعةٍ وخلافاتٍ.
إنَّ يومَ التَّأسيسِ المجيد يمثِّلُ مناسبةً وطنيَّةً عزيزةً على كلِّ مواطنٍ سعوديٍّ، تُوضِّح مدَى رسوخِ وثباتِ مؤسَّسةِ الحُكمِ ونظامِ الدولةِ في المملكةِ لمدَّةٍ زادتْ على ثلاثةِ قرونٍ، فمنذُ تأسيس الدَّولةِ السعوديَّة الأُولى في عهدِ الإمامِ محمد بن سعود -رحمه الله- وهي تقومُ على مبادئِ الإسلامِ الصحيحةِ، والحكمِ الرَّشيدِ، والتَّنمية المستمرَّةِ للبلادِ، وتعزيزِ مكانتِهَا محليًّا وإقليميًّا وعالميًّا، وكانتْ خدمةُ البيتَينِ وضيوفِ الرَّحمنِ أولويَّةً قُصوَى لأئمةِ الدولةِ السعوديَّةِ، وتوارثَهَا ملوكُ المملكةِ، وصولًا إلى خادم الحرمين الشَّريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد الأمين رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان -يحفظهما الله-.
* خاتمة:
لقدْ أحسنت الدَّولةُ -أيَّدها اللهُ- ممثَّلةً في أمرِ خادم الحرمين الشَّريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز بأنْ يكونَ يوم الـ22 فبراير من كلِّ عامٍ يومًا لذِكرَى تأسيسِ الدولةِ السعوديَّةِ باسمِ (يومِ التَّأسيسِ)، ليستلهمَ الشَّعبُ السعوديُّ -أفرادًا وجماعاتٍ- من خلالِها المعطياتِ الخيِّرة لهذِهِ المناسبةِ العزيزةِ، لما لذلكَ من أهميَّةٍ بالغةٍ عبرَ أدوارِ تاريخِ المملكةِ الخالدِ المجيدِ، وذكرَى عزيزةٍ يظلُّ صداهَا يتردَّدُ على أسماعِ وألسنةِ الأجيالِ الحاضرةِ والمستقبليَّة.
* نبض الختام:
يومُ التَّأسيسِ.. يربطُ ماضينَا الخالدَ المجيدَ، بحاضرِنَا النَّاهضِ المزدهرِ.
المدينة
علي خضران القرني
تطلُّ علينا هذِهِ الأيامُ، ذكرَى غاليةٌ وعزيزةٌ على كلِّ مواطنٍ سعوديٍّ، إنَّها ذكرَى يومِ التَّأسيسِ المجيد، المصادف لليومِ الـ22 من شهرِ فبراير من كلِّ عامٍ، وهو اليومُ الذي أصدرَ فيهِ خادمُ الحرمين الشَّريفين الملكُ سلمان بن عبدالعزيز -يحفظه الله- أمرًا ملكيًّا بأنْ يكونَ يوم الـ22 فبراير من كلِّ عامٍ يومًا لذكرَى تأسيسِ الدولةِ السعوديَّةِ باسمِ (يومِ التَّأسيسِ)، ويصبحَ إجازةً رسميَّةً يستلهمُ ويستعرضُ الشَّعبُ السعوديُّ من خلالِهَا المعطياتِ الخيِّرةِ، والبطولاتِ والانتصاراتِ الباهرةِ، التي تحقَّقت على أيدِي مؤسِّسيها الملوكِ البررةِ، وباتتْ تعيشُ البلادُ في أمنٍ وأمانٍ، واستقرارٍ ونهضةٍ شاملةٍ على كافَّة الأصعدةِ، وقُضِي على مَا كانَ يسودهَا من فرقةٍ وتشتُّتٍ وقطيعةٍ وخلافاتٍ.
إنَّ يومَ التَّأسيسِ المجيد يمثِّلُ مناسبةً وطنيَّةً عزيزةً على كلِّ مواطنٍ سعوديٍّ، تُوضِّح مدَى رسوخِ وثباتِ مؤسَّسةِ الحُكمِ ونظامِ الدولةِ في المملكةِ لمدَّةٍ زادتْ على ثلاثةِ قرونٍ، فمنذُ تأسيس الدَّولةِ السعوديَّة الأُولى في عهدِ الإمامِ محمد بن سعود -رحمه الله- وهي تقومُ على مبادئِ الإسلامِ الصحيحةِ، والحكمِ الرَّشيدِ، والتَّنمية المستمرَّةِ للبلادِ، وتعزيزِ مكانتِهَا محليًّا وإقليميًّا وعالميًّا، وكانتْ خدمةُ البيتَينِ وضيوفِ الرَّحمنِ أولويَّةً قُصوَى لأئمةِ الدولةِ السعوديَّةِ، وتوارثَهَا ملوكُ المملكةِ، وصولًا إلى خادم الحرمين الشَّريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد الأمين رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان -يحفظهما الله-.
* خاتمة:
لقدْ أحسنت الدَّولةُ -أيَّدها اللهُ- ممثَّلةً في أمرِ خادم الحرمين الشَّريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز بأنْ يكونَ يوم الـ22 فبراير من كلِّ عامٍ يومًا لذِكرَى تأسيسِ الدولةِ السعوديَّةِ باسمِ (يومِ التَّأسيسِ)، ليستلهمَ الشَّعبُ السعوديُّ -أفرادًا وجماعاتٍ- من خلالِها المعطياتِ الخيِّرة لهذِهِ المناسبةِ العزيزةِ، لما لذلكَ من أهميَّةٍ بالغةٍ عبرَ أدوارِ تاريخِ المملكةِ الخالدِ المجيدِ، وذكرَى عزيزةٍ يظلُّ صداهَا يتردَّدُ على أسماعِ وألسنةِ الأجيالِ الحاضرةِ والمستقبليَّة.
* نبض الختام:
يومُ التَّأسيسِ.. يربطُ ماضينَا الخالدَ المجيدَ، بحاضرِنَا النَّاهضِ المزدهرِ.
المدينة