كم «لا» تحتاج لتكون أنت؟
كم «لا» تحتاج لتكون أنت؟
عادل الحربي
كلمة "لا" ليست مجرد إعلان رفض، بل هي أداة تعزز بها استقلالك وتفرض بها خياراتك، وكم من "لا" كان لها الفضل في تغيير حياة الكثيرين، عندما أعلنوها واختاروا مسارًا يمثلهم، وبالتأكيد، الأولوية أن نبدأ بمحيطنا ونعلن ما نرفضه وما نقبله، لنتمكن من بناء حياة تعكس قيمنا وشخصياتنا، ونتوقف عن التبعية والمجاملة والتمثيل ونقول "لا" لنكون مستقلين وصادقين وحقيقيين.
ومن أهم الـ"لاءات" هي أن ترفض الخوف، سواء كان الخوف من الفشل أو الخوف من المجهول، فإن قول "لا" للخوف يعني ثقتك بنفسك وشجاعتك في اتخاذ قراراتك وتحديد مستقبلك وأولى خطواتك نحو النجاح.
ثم "لا" تشك في قدراتك، لأن الثقة بالنفس مفتاح النجاح الشخصي والمهني؛ والشك الذاتي يمكن أن يقيدك ويطمر إمكانياتك فلا تتردد في قول "لا" للأفكار السلبية التي تعيق تقدمك.
ولا للتأجيل؛ لأن التسويف يمكن أن يكون عدوًا خفيًا يقضي على طموحاتك، اقمع مغريات التأجيل وانهض، وقل لا للتسويف ولا تؤجل الركض خلف الإنجاز والمجد.
أيضًا "لا" تكن متاحًا للجميع، فإن العلاقات الشخصية لها تأثير كبير على حالتنا النفسية والعاطفية، ولا بد من "لا" تطرد بها العلاقات السامة لتحافظ على صحتك النفسية وتفتح النافذة للإيجابية، وتذكر أن السعي المستمر لإرضاء الآخرين غالبًا يكون على حساب احتياجاتنا الخاصة، لذلك ببساطة قل لا عندما يتعارض ذلك مع راحتك وسعادتك.
ولا تحمل نفسك فوق طاقتها، فحياتنا اليوم مليئة بما يكفي من الضغوطات والمسؤوليات، ومن المهم أن تقول لا للإجهاد الزائد وأن تخصص وقتًا لنفسك لتحافظ على توازنك النفسي والجسدي؛ فالاهتمام بالنفس هو جزء أساسي من الحياة الصحية، سواء كان ذلك من خلال ممارسة الرياضة، أو تناول الطعام الصحي، أو تخصيص وقت للهوايات.
وقل لا لليأس، وتمسك بالأمل، لأنك بدونه ستواجه التحديات والصعوبات بدون سلاح، حتى في أحلك الظروف، حيث يجب أن تستمر في البحث عن الفرص، ولا تغرق في التفكير المستمر في الأمور الصغيرة، وتحرك بثقة نحو أهدافك، لأن التفكير بوضوح وبساطة يساعدك على التركيز وتحقيق النجاح.
ثم لا للمقارنة؛ لأن المقارنة بالآخرين قد تسرق منك الشعور بالرضا عن ذاتك، وبالتالي تركيزك على تطوير قدراتك الخاصة؛ وكن على ثقة أن لكل شخص مساره الفريد وأن نجاحك يعتمد على تفردك وجهودك الشخصية.
ولا تندم على الماضي؛ فالندم على ما فات يمكن أن يكون عبئًا ثقيلًا يمنعك من التقدم والتطور؛ فقل "لا" وتعلم من تجاربك السابقة بدلًا من الانغماس في التفكير السلبي، وتأكد أن الحياة مستمرة، وكل تجربة، سواء كانت ناجحة أو فاشلة، تحمل دروسًا تساعدك في المضي قدمًا بثقة.
هذه "لاءات" جمعتها وليس بالضرورة أني جربتها شخصيًا!
الرياض
عادل الحربي
كلمة "لا" ليست مجرد إعلان رفض، بل هي أداة تعزز بها استقلالك وتفرض بها خياراتك، وكم من "لا" كان لها الفضل في تغيير حياة الكثيرين، عندما أعلنوها واختاروا مسارًا يمثلهم، وبالتأكيد، الأولوية أن نبدأ بمحيطنا ونعلن ما نرفضه وما نقبله، لنتمكن من بناء حياة تعكس قيمنا وشخصياتنا، ونتوقف عن التبعية والمجاملة والتمثيل ونقول "لا" لنكون مستقلين وصادقين وحقيقيين.
ومن أهم الـ"لاءات" هي أن ترفض الخوف، سواء كان الخوف من الفشل أو الخوف من المجهول، فإن قول "لا" للخوف يعني ثقتك بنفسك وشجاعتك في اتخاذ قراراتك وتحديد مستقبلك وأولى خطواتك نحو النجاح.
ثم "لا" تشك في قدراتك، لأن الثقة بالنفس مفتاح النجاح الشخصي والمهني؛ والشك الذاتي يمكن أن يقيدك ويطمر إمكانياتك فلا تتردد في قول "لا" للأفكار السلبية التي تعيق تقدمك.
ولا للتأجيل؛ لأن التسويف يمكن أن يكون عدوًا خفيًا يقضي على طموحاتك، اقمع مغريات التأجيل وانهض، وقل لا للتسويف ولا تؤجل الركض خلف الإنجاز والمجد.
أيضًا "لا" تكن متاحًا للجميع، فإن العلاقات الشخصية لها تأثير كبير على حالتنا النفسية والعاطفية، ولا بد من "لا" تطرد بها العلاقات السامة لتحافظ على صحتك النفسية وتفتح النافذة للإيجابية، وتذكر أن السعي المستمر لإرضاء الآخرين غالبًا يكون على حساب احتياجاتنا الخاصة، لذلك ببساطة قل لا عندما يتعارض ذلك مع راحتك وسعادتك.
ولا تحمل نفسك فوق طاقتها، فحياتنا اليوم مليئة بما يكفي من الضغوطات والمسؤوليات، ومن المهم أن تقول لا للإجهاد الزائد وأن تخصص وقتًا لنفسك لتحافظ على توازنك النفسي والجسدي؛ فالاهتمام بالنفس هو جزء أساسي من الحياة الصحية، سواء كان ذلك من خلال ممارسة الرياضة، أو تناول الطعام الصحي، أو تخصيص وقت للهوايات.
وقل لا لليأس، وتمسك بالأمل، لأنك بدونه ستواجه التحديات والصعوبات بدون سلاح، حتى في أحلك الظروف، حيث يجب أن تستمر في البحث عن الفرص، ولا تغرق في التفكير المستمر في الأمور الصغيرة، وتحرك بثقة نحو أهدافك، لأن التفكير بوضوح وبساطة يساعدك على التركيز وتحقيق النجاح.
ثم لا للمقارنة؛ لأن المقارنة بالآخرين قد تسرق منك الشعور بالرضا عن ذاتك، وبالتالي تركيزك على تطوير قدراتك الخاصة؛ وكن على ثقة أن لكل شخص مساره الفريد وأن نجاحك يعتمد على تفردك وجهودك الشخصية.
ولا تندم على الماضي؛ فالندم على ما فات يمكن أن يكون عبئًا ثقيلًا يمنعك من التقدم والتطور؛ فقل "لا" وتعلم من تجاربك السابقة بدلًا من الانغماس في التفكير السلبي، وتأكد أن الحياة مستمرة، وكل تجربة، سواء كانت ناجحة أو فاشلة، تحمل دروسًا تساعدك في المضي قدمًا بثقة.
هذه "لاءات" جمعتها وليس بالضرورة أني جربتها شخصيًا!
الرياض