أملُج والوجه جُزرٌ آسرة؟!
أملُج والوجه جُزرٌ آسرة؟!
د. هيا بنت عبدالرحمن السمهري
هنيئاً لبلادنا الغالية ذلك السبق النهضوي الحضاري الذي يحيطنا في عهودنا الحاضرة؛ وهنيئا لنا أيضا تلك الخصوصية الحافزة التي تُصاغ في سهول بلادنا المنداحة، وجبالها الشماء؛ وشواطئها ذات الألق والبريق؛ ولا غرو ولا عجب فنحن في عهد اختزال التتابع الزمني ومخططات التحول وارتباطها بالفرص بما نستطيع أن نطلق عليه الصورة الكلية لمخططنا النهضوي الكبير المنبثق من رؤيتنا الفريدة 2030؛ وتعلمون أن إدراك الصورة الكلية لما يجب أن يكون استعداداً مؤكدا لها بكل الطاقات والإمكانات؛ لكل المشاريع السياحية المتنوعة في بلادنا والسياحة المناطقية على وجه الخصوص!
والمشروع المائي العملاق في جزر البحر الأحمر ما بين أملج والوجه وجهة سياحية فخمة قائمة على 5 كنوز طبيعية بامتداد 200 كم على الخط الساحلي وتضم أكثر من 50 جزيرة وبحيرة بكر إضافة إلى براكين خامدة وجبال شاهقة ومواقع تاريخية وغيرها من القادم المجزي
إلى كل ذلك شكل من أشكال الوجود المكافئ للمدنية والحضارة التي يتوق لها حراكنا الجديد في مشروعاتنا العملاقة عامة وما يتعلق منها بالسياحة خاصة، وطوق السياحة في بلاد تعددتْ فيها النطاقات الجغرافية والمناخات حتما سيكون حزاما ذهبيا يطوق الشعب والوطن، ويحظى بكثير من مفردات المستقبل؛ وتحتضن بواباته مصطلح الاستثمار بمعناه الشامل، وهو ما استحضرت بلادنا أدواته، فحضور الكفاءات السعودية وتوافر الريادة الاجتماعية في مفاصل المشروعات،
السياحية العملاقة متكأ جديد تُلبس له الحلل..
وهناك في البحر الأحمر بين الماء واليابسة مشروع سياحي عالمي عملاق في البحر الأحمر والذي يضم في حزمه المضيئة خمسين جزيرة من الطبيعة الخلابة بامتداد وَفِير بين «أملج» «والوجه»؛ نأمل بإذن الله أن نستجمع من خلالها مستقبلا سياحيا أكثر عمقا خاصة عندما تكون الشفرة العالمية من محفزات الإعداد والاستعداد، فالبحر الأحمر حاضنتنا الاقتصادية الغربية وبوابة بارة يدلف منها قاصدو المشاعر المقدسة، ولقد حمل البحر الأحمر وده لبلادنا على مدى عهودها الخضراء وما زال، وها هو اليوم يمتلئ مرة أخرى ليستحث الود بطريقة جاذبة للعالم لتكون جُزُره الخمسون منصات حياة سياحية جديدة، والحقيقة عندما شنف أذني إعلان المشروع تذكرتُ شاعرنا العميق حمزة شحاته -رحمه الله - عندما قال في عروس البحر الأحمر «جدة»:
النهى بين شاطئيك غريق
والهوى فيك حالم ما يفيق
ويذوب الجمال في لهب الحب
إذا آب وهو فيك غريق
ونحن اليوم نبشر شعراءنا باستلهام جديد قادم للجمال في شواطئ البحر الأحمر مثل رؤى حمزة شحاته «التي لا تفيق».
وفي المشروع العملاق نستشرف بإذن الله ما يوقظ النجوم في سماء السياحة لتضيء آفاقنا
وستكون فرص الاستثمار والتوظيف إسهاما مجزيا آخر في التنمية الوطنية ودعما حيويا لتحقيق المجتمعات الصحية بمفهومها الأشمل، وسيكون المشروع بإذن الله توجيها استراتيجيا للإنفاق على السياحة السعودية لتستقر في الداخل، وتكون محلية السياحة مفهوما دلاليا مختلفا ومؤشرا على القدرة السعودية على صناعة الحضارة...
ونسعد لتكون تلك المواقع نظيرا لأماكن أخرى توصف بالجمال في العالم؛ بل ستكون مركبا يحملُ إشارات خاصة لتحول كبير تعيشه بلادنا؛ واستثمارا ناجحا للموارد الطبيعية والنفائس الكامنة في بلادنا
نبض الشواطئ،،
«حملته الأمواج أغنية الشط
فأفضى بها الأداء الرشيقُ»
الجزيرة
د. هيا بنت عبدالرحمن السمهري
هنيئاً لبلادنا الغالية ذلك السبق النهضوي الحضاري الذي يحيطنا في عهودنا الحاضرة؛ وهنيئا لنا أيضا تلك الخصوصية الحافزة التي تُصاغ في سهول بلادنا المنداحة، وجبالها الشماء؛ وشواطئها ذات الألق والبريق؛ ولا غرو ولا عجب فنحن في عهد اختزال التتابع الزمني ومخططات التحول وارتباطها بالفرص بما نستطيع أن نطلق عليه الصورة الكلية لمخططنا النهضوي الكبير المنبثق من رؤيتنا الفريدة 2030؛ وتعلمون أن إدراك الصورة الكلية لما يجب أن يكون استعداداً مؤكدا لها بكل الطاقات والإمكانات؛ لكل المشاريع السياحية المتنوعة في بلادنا والسياحة المناطقية على وجه الخصوص!
والمشروع المائي العملاق في جزر البحر الأحمر ما بين أملج والوجه وجهة سياحية فخمة قائمة على 5 كنوز طبيعية بامتداد 200 كم على الخط الساحلي وتضم أكثر من 50 جزيرة وبحيرة بكر إضافة إلى براكين خامدة وجبال شاهقة ومواقع تاريخية وغيرها من القادم المجزي
إلى كل ذلك شكل من أشكال الوجود المكافئ للمدنية والحضارة التي يتوق لها حراكنا الجديد في مشروعاتنا العملاقة عامة وما يتعلق منها بالسياحة خاصة، وطوق السياحة في بلاد تعددتْ فيها النطاقات الجغرافية والمناخات حتما سيكون حزاما ذهبيا يطوق الشعب والوطن، ويحظى بكثير من مفردات المستقبل؛ وتحتضن بواباته مصطلح الاستثمار بمعناه الشامل، وهو ما استحضرت بلادنا أدواته، فحضور الكفاءات السعودية وتوافر الريادة الاجتماعية في مفاصل المشروعات،
السياحية العملاقة متكأ جديد تُلبس له الحلل..
وهناك في البحر الأحمر بين الماء واليابسة مشروع سياحي عالمي عملاق في البحر الأحمر والذي يضم في حزمه المضيئة خمسين جزيرة من الطبيعة الخلابة بامتداد وَفِير بين «أملج» «والوجه»؛ نأمل بإذن الله أن نستجمع من خلالها مستقبلا سياحيا أكثر عمقا خاصة عندما تكون الشفرة العالمية من محفزات الإعداد والاستعداد، فالبحر الأحمر حاضنتنا الاقتصادية الغربية وبوابة بارة يدلف منها قاصدو المشاعر المقدسة، ولقد حمل البحر الأحمر وده لبلادنا على مدى عهودها الخضراء وما زال، وها هو اليوم يمتلئ مرة أخرى ليستحث الود بطريقة جاذبة للعالم لتكون جُزُره الخمسون منصات حياة سياحية جديدة، والحقيقة عندما شنف أذني إعلان المشروع تذكرتُ شاعرنا العميق حمزة شحاته -رحمه الله - عندما قال في عروس البحر الأحمر «جدة»:
النهى بين شاطئيك غريق
والهوى فيك حالم ما يفيق
ويذوب الجمال في لهب الحب
إذا آب وهو فيك غريق
ونحن اليوم نبشر شعراءنا باستلهام جديد قادم للجمال في شواطئ البحر الأحمر مثل رؤى حمزة شحاته «التي لا تفيق».
وفي المشروع العملاق نستشرف بإذن الله ما يوقظ النجوم في سماء السياحة لتضيء آفاقنا
وستكون فرص الاستثمار والتوظيف إسهاما مجزيا آخر في التنمية الوطنية ودعما حيويا لتحقيق المجتمعات الصحية بمفهومها الأشمل، وسيكون المشروع بإذن الله توجيها استراتيجيا للإنفاق على السياحة السعودية لتستقر في الداخل، وتكون محلية السياحة مفهوما دلاليا مختلفا ومؤشرا على القدرة السعودية على صناعة الحضارة...
ونسعد لتكون تلك المواقع نظيرا لأماكن أخرى توصف بالجمال في العالم؛ بل ستكون مركبا يحملُ إشارات خاصة لتحول كبير تعيشه بلادنا؛ واستثمارا ناجحا للموارد الطبيعية والنفائس الكامنة في بلادنا
نبض الشواطئ،،
«حملته الأمواج أغنية الشط
فأفضى بها الأداء الرشيقُ»
الجزيرة