وجهات ساحلية.. بحرية استثمارية جاذبة
وجهات ساحلية.. بحرية استثمارية جاذبة
علي خضران القرني
مِن الأفكارِ البنَّاءةِ والمشروعاتِ الاستثماريَّةِ الجاذبةِ، استغلالُ السَّواحلِ البحريَّةِ التِي تمتلكهَا المملكةُ، ومعظمُهَا علَى البحرِ الأحمرِ، وهُو مَا هدفتْ إليهِ الحملةُ الجديدةُ التِي أطلقتهَا قبلَ أيَّامِ الهيئةِ السعوديَّةِ للبحرِ الأحمرِ، بعنوانِ: (أكثر مِن بحرٍ)، والتِي تتمحورُ حولَ أربعِ ركائزَ رئيسةٍ تتمثَّلُ فِي (أدوارِهَا التنظيميَّةِ، وتبنِّي مفهومِ الاستدامةِ، وجذبِ الاستثماراتِ، وترويجِ التجاربِ السياحيَّة فِي البحرِ الأحمرِ، ليظهرَ بجلاءٍ إسهاماتُهَا فِي بناءِ قطاعٍ سياحيٍّ ساحليٍّ مزدهرٍ).
ومِن النجاحاتِ المرتقبةِ لهذَا المشروعِ سياحيًّا واقتصاديًّا (وجودُ نحوِ (7) ملايينَ نسمةٍ يعيشُونَ علَى امتدادِ ساحلٍ يبلغُ طولُهُ أكثرَ مِن (1800) كم، يشكِّلُونَ قوَّةً داعمةً للسياحةِ الساحليَّةِ، إضافةً إلَى تنوُّعِ التَّضاريسِ والطَّقسِ، وتعدُّدِ الثقافاتِ والتراثِ، فضلًا عن الكنوزِ البحريَّةِ الثَّمينةِ، والطبيعةِ الجاذبةِ التِي تجعلُ منهُ بيئةً جاذبةً للرَّاغبِينَ بممارسةِ هذهِ الأنشطةِ والمزاولِينَ لهَا).
إنَّ فكرةَ قيامِ هذَا المشروعِ تنطلقُ مِن الأهميَّةِ المكانيَّةِ لهذهِ السواحلِ، ومَن يعيشُ علَى جوانبِهَا مِن السكَّانِ، وخاصَّةً السواحلَ الجنوبيَّةَ الغربيَّةَ الممتدَّةَ من جدَّة إلى أقاصِي حدودِ منطقةِ القُنفذةِ، والتِي تمثِّلُ سواحلَ (بِكرٍ) لمْ تُستغلْ؟، وقدْ تُضاهِي مِن حيثُ الموقعِ والتَّضاريسِ، السواحلَ العالميَّةَ، وبتأهيلِهَا سياحيًّا واستثماريًّا يُحقِّقُ ذلكَ مصدرًا تنمويًّا هامًّا فِي مسيرةِ اقتصادِنَا المزدهرِ -بإذنِ اللهِ-.
* خاتمةٌ:
إنَّ ما هدفت إليه الهيئة السعودية للبحر الأحمر من إطلاقها للمشروع السياحي الاستثماري بعنوان: (أكثر من بحر) على ساحل البحر الأحمر، هو قيام قطاع سياحي ساحلي مزدهر، يسهم إسهامًا فعالا في بناء منظومة سياحية واستثمارية غير مسبوقة في أهدافها وتنوعها، وتأهيل المساحات الساحلية المهدرة، وتحويلها إلى أماكن سياحية واستثمارية جاذبة، وشمولها لأنواع النشاطات البحرية المتعارف عليها: كالكروزِ، واليخوتِ، والغوصِ، والغطسِ، والصَّيدِ الترفيهيِّ، وقواربِ النُّزهةِ، والأنشطةِ الشاطئيَّةِ، إلى جانبِ (تشجيعِ الزوَّارِ والسيَّاحِ علَى إثراءِ تجاربِهِم واكتشافِ وجهاتٍ سياحيَّةٍ جاذبةٍ ومتكاملةٍ فِي البحرِ الأحمرِ).
نحنُ أمامَ مشروعٍ سياحيٍّ ساحليٍّ استثماريٍّ رائدٍ، سيُحقِّقُ نتائجَ باهرةً فِي مجالِهِ محليًّا وعالميًّا -بإذن الله-.
المدينة
علي خضران القرني
مِن الأفكارِ البنَّاءةِ والمشروعاتِ الاستثماريَّةِ الجاذبةِ، استغلالُ السَّواحلِ البحريَّةِ التِي تمتلكهَا المملكةُ، ومعظمُهَا علَى البحرِ الأحمرِ، وهُو مَا هدفتْ إليهِ الحملةُ الجديدةُ التِي أطلقتهَا قبلَ أيَّامِ الهيئةِ السعوديَّةِ للبحرِ الأحمرِ، بعنوانِ: (أكثر مِن بحرٍ)، والتِي تتمحورُ حولَ أربعِ ركائزَ رئيسةٍ تتمثَّلُ فِي (أدوارِهَا التنظيميَّةِ، وتبنِّي مفهومِ الاستدامةِ، وجذبِ الاستثماراتِ، وترويجِ التجاربِ السياحيَّة فِي البحرِ الأحمرِ، ليظهرَ بجلاءٍ إسهاماتُهَا فِي بناءِ قطاعٍ سياحيٍّ ساحليٍّ مزدهرٍ).
ومِن النجاحاتِ المرتقبةِ لهذَا المشروعِ سياحيًّا واقتصاديًّا (وجودُ نحوِ (7) ملايينَ نسمةٍ يعيشُونَ علَى امتدادِ ساحلٍ يبلغُ طولُهُ أكثرَ مِن (1800) كم، يشكِّلُونَ قوَّةً داعمةً للسياحةِ الساحليَّةِ، إضافةً إلَى تنوُّعِ التَّضاريسِ والطَّقسِ، وتعدُّدِ الثقافاتِ والتراثِ، فضلًا عن الكنوزِ البحريَّةِ الثَّمينةِ، والطبيعةِ الجاذبةِ التِي تجعلُ منهُ بيئةً جاذبةً للرَّاغبِينَ بممارسةِ هذهِ الأنشطةِ والمزاولِينَ لهَا).
إنَّ فكرةَ قيامِ هذَا المشروعِ تنطلقُ مِن الأهميَّةِ المكانيَّةِ لهذهِ السواحلِ، ومَن يعيشُ علَى جوانبِهَا مِن السكَّانِ، وخاصَّةً السواحلَ الجنوبيَّةَ الغربيَّةَ الممتدَّةَ من جدَّة إلى أقاصِي حدودِ منطقةِ القُنفذةِ، والتِي تمثِّلُ سواحلَ (بِكرٍ) لمْ تُستغلْ؟، وقدْ تُضاهِي مِن حيثُ الموقعِ والتَّضاريسِ، السواحلَ العالميَّةَ، وبتأهيلِهَا سياحيًّا واستثماريًّا يُحقِّقُ ذلكَ مصدرًا تنمويًّا هامًّا فِي مسيرةِ اقتصادِنَا المزدهرِ -بإذنِ اللهِ-.
* خاتمةٌ:
إنَّ ما هدفت إليه الهيئة السعودية للبحر الأحمر من إطلاقها للمشروع السياحي الاستثماري بعنوان: (أكثر من بحر) على ساحل البحر الأحمر، هو قيام قطاع سياحي ساحلي مزدهر، يسهم إسهامًا فعالا في بناء منظومة سياحية واستثمارية غير مسبوقة في أهدافها وتنوعها، وتأهيل المساحات الساحلية المهدرة، وتحويلها إلى أماكن سياحية واستثمارية جاذبة، وشمولها لأنواع النشاطات البحرية المتعارف عليها: كالكروزِ، واليخوتِ، والغوصِ، والغطسِ، والصَّيدِ الترفيهيِّ، وقواربِ النُّزهةِ، والأنشطةِ الشاطئيَّةِ، إلى جانبِ (تشجيعِ الزوَّارِ والسيَّاحِ علَى إثراءِ تجاربِهِم واكتشافِ وجهاتٍ سياحيَّةٍ جاذبةٍ ومتكاملةٍ فِي البحرِ الأحمرِ).
نحنُ أمامَ مشروعٍ سياحيٍّ ساحليٍّ استثماريٍّ رائدٍ، سيُحقِّقُ نتائجَ باهرةً فِي مجالِهِ محليًّا وعالميًّا -بإذن الله-.
المدينة