ضعف الدورة الدموية
ضعف الدورة الدموية
إعداد: أ.د. طلال علي زارع
قد يكون الألم والوخز والتشنجات في ساقيك وقدميك بمثابة تحذير لك. يمكن أن تكون هذه علامات على ضعف الدورة الدموية، مما قد يؤدي إلى مشاكل خطيرة في القلب والصحة إذا تُرك دون علاج، وفقًا لطبيبة في بيان صحفي حديث صادر عن كلية بايلور للطب في هيوستن.
قالت الدكتورة فيناداري وانج، أستاذة مساعدة في طب الأسرة والمجتمع: "يقوم الدم بتوصيل الأكسجين والعناصر الغذائية المهمة الأخرى إلى بقية الجسم ثم يحمل النفايات، لذلك فإن أي شيء يعيق تدفق الدم سيؤثر على هذه الوظيفة".
وأضافت أن الجسم يحاول التأكد من عدم تأثر تدفق الدم إلى الأعضاء الحيوية، لذلك عادة ما يتم ملاحظة أعراض ضعف الدورة الدموية أولاً في الأطراف. وإذا تُركت دون علاج، فقد تؤثر مشاكل الدورة الدموية على الأعضاء الحيوية مثل القلب والكبد. ولكن قد يكون من الصعب اكتشاف العلامات المبكرة للمشكلة.
وتشمل هذه الأعراض الشعور بألم حارق في مقدمة القدم أو أصابع القدم عندما يكون الشخص خاملاً أو ألم في ربلة الساق أو الفخذين أو الأرداف بعد المشي والذي يخف بعد فترة راحة. كما أن تغير لون الجلد والجروح التي تلتئم ببطء هي علامات تحذيرية أخرى.
قد يكون لضعف الدورة الدموية عدة أسباب. أحدها تراكم الدهون والكوليسترول في جدران الأوعية الدموية يسمى تصلب الشرايين. وهو شائع بين المدخنين والمصابين بمرض السكري. كما يمكن أن يعيق ارتفاع ضغط الدم والالتهابات والجلطات الدموية تدفق الدم.
قد تلعب العوامل الوراثية أيضًا دورًا. يكون خطر ضعف الدورة الدموية أعلى لدى الأشخاص الذين لديهم تاريخ عائلي من تصلب الشرايين أو مرض السكري أو ارتفاع ضغط الدم. كما أن كبار السن والرجال والسود هم أكثر عرضة للتأثر.
وقالت وانج: "إن أفضل طريقة لعلاج ضعف الدورة الدموية هي منعه في المقام الأول عن طريق تقليل عوامل الخطر مثل التدخين، مع الحفاظ على الكثير من النشاط البدني للحفاظ على صحة قلبك والأوعية الدموية".
قد تساعد تغييرات نمط الحياة التي قد تساعد في منع مشاكل الدورة الدموية في فقدان الوزن وممارسة الرياضة بانتظام والإقلاع عن التدخين وتناول أدوية الكوليسترول مثل الستاتينات إذا وصفها الطبيب.
عندما تستمر الأعراض بعد هذه الخطوات، قد يوصي الأطباء بقسطرة البالون لفتح الأوعية الدموية الضيقة أو تحويلة لتوجيه تدفق الدم حول الانسداد.
الصحة والحياة
إعداد: أ.د. طلال علي زارع
قد يكون الألم والوخز والتشنجات في ساقيك وقدميك بمثابة تحذير لك. يمكن أن تكون هذه علامات على ضعف الدورة الدموية، مما قد يؤدي إلى مشاكل خطيرة في القلب والصحة إذا تُرك دون علاج، وفقًا لطبيبة في بيان صحفي حديث صادر عن كلية بايلور للطب في هيوستن.
قالت الدكتورة فيناداري وانج، أستاذة مساعدة في طب الأسرة والمجتمع: "يقوم الدم بتوصيل الأكسجين والعناصر الغذائية المهمة الأخرى إلى بقية الجسم ثم يحمل النفايات، لذلك فإن أي شيء يعيق تدفق الدم سيؤثر على هذه الوظيفة".
وأضافت أن الجسم يحاول التأكد من عدم تأثر تدفق الدم إلى الأعضاء الحيوية، لذلك عادة ما يتم ملاحظة أعراض ضعف الدورة الدموية أولاً في الأطراف. وإذا تُركت دون علاج، فقد تؤثر مشاكل الدورة الدموية على الأعضاء الحيوية مثل القلب والكبد. ولكن قد يكون من الصعب اكتشاف العلامات المبكرة للمشكلة.
وتشمل هذه الأعراض الشعور بألم حارق في مقدمة القدم أو أصابع القدم عندما يكون الشخص خاملاً أو ألم في ربلة الساق أو الفخذين أو الأرداف بعد المشي والذي يخف بعد فترة راحة. كما أن تغير لون الجلد والجروح التي تلتئم ببطء هي علامات تحذيرية أخرى.
قد يكون لضعف الدورة الدموية عدة أسباب. أحدها تراكم الدهون والكوليسترول في جدران الأوعية الدموية يسمى تصلب الشرايين. وهو شائع بين المدخنين والمصابين بمرض السكري. كما يمكن أن يعيق ارتفاع ضغط الدم والالتهابات والجلطات الدموية تدفق الدم.
قد تلعب العوامل الوراثية أيضًا دورًا. يكون خطر ضعف الدورة الدموية أعلى لدى الأشخاص الذين لديهم تاريخ عائلي من تصلب الشرايين أو مرض السكري أو ارتفاع ضغط الدم. كما أن كبار السن والرجال والسود هم أكثر عرضة للتأثر.
وقالت وانج: "إن أفضل طريقة لعلاج ضعف الدورة الدموية هي منعه في المقام الأول عن طريق تقليل عوامل الخطر مثل التدخين، مع الحفاظ على الكثير من النشاط البدني للحفاظ على صحة قلبك والأوعية الدموية".
قد تساعد تغييرات نمط الحياة التي قد تساعد في منع مشاكل الدورة الدموية في فقدان الوزن وممارسة الرياضة بانتظام والإقلاع عن التدخين وتناول أدوية الكوليسترول مثل الستاتينات إذا وصفها الطبيب.
عندما تستمر الأعراض بعد هذه الخطوات، قد يوصي الأطباء بقسطرة البالون لفتح الأوعية الدموية الضيقة أو تحويلة لتوجيه تدفق الدم حول الانسداد.
الصحة والحياة