انخفاض مستويات الاكتئاب مع زيادة الخطوات اليومية
انخفاض مستويات الاكتئاب مع زيادة الخطوات اليومية
إعداد: أ.د. طلال علي زارع
أظهرت مراجعة عالمية جديدة للبيانات أن "زيادة عدد الخطوات اليومية، حتى على مستويات متواضعة، كانت مرتبطة بانخفاض أعراض الاكتئاب". ففي الدراسة الإسبانية التي نُشرت نتائجها في 16 ديسمبر في مجلة JAMA Network Open، أنه حتى مستوى حوالي 10000 خطوة يوميًا، انخفضت احتمالات الاكتئاب مع زيادة عدد الخطوات اليومية.
حيث قال باحثون بقيادة إستيلا جيمينيز لوبيز من جامعة كاستيا لا مانشا إن هناك بالفعل أدلة قوية على أن التمارين الرياضية، من أي نوع، هي مضاد طبيعي للاكتئاب. ولكن ماذا عن شيء بسيط مثل المشي؟ لمعرفة ذلك، قاموا بتحليل البيانات من دراسات عالية الجودة حول عد الخطوات اليومية وارتباطاتها بالصحة العقلية.
في المجموع، تضمنت المراجعة الجديدة 33 دراسة شملت أكثر من 96000 بالغ في جميع أنحاء العالم. وشملت الدراسات أشخاصًا استخدموا أجهزة تتبع اللياقة البدنية لحساب خطواتهم اليومية. وجد الباحثون أنه مقارنة بخط الأساس البالغ 5000 خطوة يوميًا، فإن الأشخاص الذين ساروا 1000 خطوة إضافية يوميًا شهدوا انخفاضًا بنسبة 9 في المائة في احتمالات إصابتهم بالاكتئاب.
وتراكمت هذه الفوائد بسرعة: فمقارنة بالأشخاص الذين ساروا 5000 خطوة يوميًا أو أقل، فإن أولئك الذين ساروا 7000 خطوة يوميًا كانوا أقل عرضة للإصابة بالاكتئاب بنسبة 31 في المائة، وفقًا للدراسة.
وعلاوة على ذلك، فإن عدد الخطوات التي تزيد عن 7500 خطوة يوميًا كان مرتبطًا بانخفاض انتشار الاكتئاب بنسبة 43 في المائة، واستمرت هذه الاتجاهات بالنسبة "لجميع الفئات العمرية، [و] النساء والرجال". وأظهرت البيانات أن الفوائد الصحية العقلية بدت في ذروتها عند حوالي 10000 خطوة يوميًا.
وكما لوحظ في دراسات الصحة البدنية، فإن "زيادة عدد الخطوات [أكثر من 10000 خطوة يوميًا] قد لا ترتبط بانخفاض كبير في أعراض الاكتئاب". وقال الباحثون إن النتائج الجديدة تضيف المشي إلى العديد من أشكال النشاط البدني الأخرى (التمارين الهوائية، ورفع الأثقال، واليوغا، وحتى التاي تشي) كطرق لإبقاء الاكتئاب تحت السيطرة.
خلاصة القول: "إن تحديد أهداف عدد الخطوات اليومية قد يثبت أنه استراتيجية صحية عامة واعدة وشاملة للوقاية من الاكتئاب".
الصحة والحياة
إعداد: أ.د. طلال علي زارع
أظهرت مراجعة عالمية جديدة للبيانات أن "زيادة عدد الخطوات اليومية، حتى على مستويات متواضعة، كانت مرتبطة بانخفاض أعراض الاكتئاب". ففي الدراسة الإسبانية التي نُشرت نتائجها في 16 ديسمبر في مجلة JAMA Network Open، أنه حتى مستوى حوالي 10000 خطوة يوميًا، انخفضت احتمالات الاكتئاب مع زيادة عدد الخطوات اليومية.
حيث قال باحثون بقيادة إستيلا جيمينيز لوبيز من جامعة كاستيا لا مانشا إن هناك بالفعل أدلة قوية على أن التمارين الرياضية، من أي نوع، هي مضاد طبيعي للاكتئاب. ولكن ماذا عن شيء بسيط مثل المشي؟ لمعرفة ذلك، قاموا بتحليل البيانات من دراسات عالية الجودة حول عد الخطوات اليومية وارتباطاتها بالصحة العقلية.
في المجموع، تضمنت المراجعة الجديدة 33 دراسة شملت أكثر من 96000 بالغ في جميع أنحاء العالم. وشملت الدراسات أشخاصًا استخدموا أجهزة تتبع اللياقة البدنية لحساب خطواتهم اليومية. وجد الباحثون أنه مقارنة بخط الأساس البالغ 5000 خطوة يوميًا، فإن الأشخاص الذين ساروا 1000 خطوة إضافية يوميًا شهدوا انخفاضًا بنسبة 9 في المائة في احتمالات إصابتهم بالاكتئاب.
وتراكمت هذه الفوائد بسرعة: فمقارنة بالأشخاص الذين ساروا 5000 خطوة يوميًا أو أقل، فإن أولئك الذين ساروا 7000 خطوة يوميًا كانوا أقل عرضة للإصابة بالاكتئاب بنسبة 31 في المائة، وفقًا للدراسة.
وعلاوة على ذلك، فإن عدد الخطوات التي تزيد عن 7500 خطوة يوميًا كان مرتبطًا بانخفاض انتشار الاكتئاب بنسبة 43 في المائة، واستمرت هذه الاتجاهات بالنسبة "لجميع الفئات العمرية، [و] النساء والرجال". وأظهرت البيانات أن الفوائد الصحية العقلية بدت في ذروتها عند حوالي 10000 خطوة يوميًا.
وكما لوحظ في دراسات الصحة البدنية، فإن "زيادة عدد الخطوات [أكثر من 10000 خطوة يوميًا] قد لا ترتبط بانخفاض كبير في أعراض الاكتئاب". وقال الباحثون إن النتائج الجديدة تضيف المشي إلى العديد من أشكال النشاط البدني الأخرى (التمارين الهوائية، ورفع الأثقال، واليوغا، وحتى التاي تشي) كطرق لإبقاء الاكتئاب تحت السيطرة.
خلاصة القول: "إن تحديد أهداف عدد الخطوات اليومية قد يثبت أنه استراتيجية صحية عامة واعدة وشاملة للوقاية من الاكتئاب".
الصحة والحياة