لقاء تاريخي
لقاء تاريخي
جميل البلوي
تحظى المملكة بثقة العالم كدولة داعمة للأمن والسلام بما تقدمه من مبادرات مختلفة لتحقيق ذلك على المستويين الإقليمي والدولي، فضلاً عن جهود الوساطة التي تقوم بها بين الدول لحل النزاعات بالطرق السلمية، ودعم الحوار لتوفير الظروف المحققة للاستقرار والأمن والازدهار، وقد لعبت دوراً تاريخياً بارزاً للوصول لأمن واستقرار المنطقة والعالم في الكثير من الملفات الشائكة.
وتتجه أنظار العالم إلى الرياض في إطار الحديث عن قمة محتملة بين الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والأميركي دونالد ترمب خلال هذا الشهر، في دلالة تعكس العلاقة الدولية المتوازنة للمملكة ومكانتها وثقلها السياسي، وحكمة قيادتها الرشيدة في القدرة على التعاطي مع التحديات في عالم متغير تتراكم فيه الأزمات والصدامات.
ويؤكد هذا اللقاء التقدير الأميركي والروسي للمملكة باعتبارها مكاناً مثالياً لتقريب وجهات النظر بما يفضي إلى تسوية الخلافات وحل النزاعات وتحقيق السلم العالمي، وما يحظى به صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء من مكانة وتقدير على المستوى العالمي.
يرتكز هذا اللقاء على العلاقات السعودية الأميركية الوثيقة، فالمملكة أقدم حلفاء الولايات المتحدة، وترتبط معها بعلاقات ثابتة ودائمة تصل إلى الشراكة الاستراتيجية، وكذلك على علاقات متينة مع روسيا الاتحادية، التي تتسم بالتفاهم المشترك وتقارب الرؤى وتوافق المصالح.
دور المملكة في العمل على التقارب بين الدول ونبذ الخلافات ينطلق من قيمها ومبادئها في نشر السلام عبر الحوار الجاد للوصول إلى حلول جامعة توافقية تحقق رؤيتها في بناء عالم يسوده الأمن والسلام.
الرياض
جميل البلوي
تحظى المملكة بثقة العالم كدولة داعمة للأمن والسلام بما تقدمه من مبادرات مختلفة لتحقيق ذلك على المستويين الإقليمي والدولي، فضلاً عن جهود الوساطة التي تقوم بها بين الدول لحل النزاعات بالطرق السلمية، ودعم الحوار لتوفير الظروف المحققة للاستقرار والأمن والازدهار، وقد لعبت دوراً تاريخياً بارزاً للوصول لأمن واستقرار المنطقة والعالم في الكثير من الملفات الشائكة.
وتتجه أنظار العالم إلى الرياض في إطار الحديث عن قمة محتملة بين الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والأميركي دونالد ترمب خلال هذا الشهر، في دلالة تعكس العلاقة الدولية المتوازنة للمملكة ومكانتها وثقلها السياسي، وحكمة قيادتها الرشيدة في القدرة على التعاطي مع التحديات في عالم متغير تتراكم فيه الأزمات والصدامات.
ويؤكد هذا اللقاء التقدير الأميركي والروسي للمملكة باعتبارها مكاناً مثالياً لتقريب وجهات النظر بما يفضي إلى تسوية الخلافات وحل النزاعات وتحقيق السلم العالمي، وما يحظى به صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء من مكانة وتقدير على المستوى العالمي.
يرتكز هذا اللقاء على العلاقات السعودية الأميركية الوثيقة، فالمملكة أقدم حلفاء الولايات المتحدة، وترتبط معها بعلاقات ثابتة ودائمة تصل إلى الشراكة الاستراتيجية، وكذلك على علاقات متينة مع روسيا الاتحادية، التي تتسم بالتفاهم المشترك وتقارب الرؤى وتوافق المصالح.
دور المملكة في العمل على التقارب بين الدول ونبذ الخلافات ينطلق من قيمها ومبادئها في نشر السلام عبر الحوار الجاد للوصول إلى حلول جامعة توافقية تحقق رؤيتها في بناء عالم يسوده الأمن والسلام.
الرياض