• ×
admin

ورم هودجكن (ليمفوما)

ورم هودجكن (ليمفوما)


نهى محمد عرب

تشكل الأمراض السرطانية هاجسا للمجتمعات البشرية بشكل عام ولقد ثبت أن الاكتشاف المبكر لهذه الأمراض يعطي خيارات أكثر للعلاج مما يؤدي إلى ارتفاع معدل الشفاء الكامل بإذن الله.

والأورام الليمفاوية هي احد هذه الأمراض.

وقبل معرفة ماهية الأورام اللمفاوية علينا فهم ما هو الجهاز الليمفاوي

الجهاز الليمفاوي:

يتكون الجهاز الليمفاوي من الأوعية الليمفاوية التي تشبه الأوردة الدموية، وتتفرع إلى كل أجزاء الجسم و يمر عبرها السائل الليمفاوي، وهو سائل عديم اللون يحمل خلايا جهاز المناعة، كما يحمل إفرازات ومخلفات الخلايا الزائدة، وتتجمع شبكة الأوعية الليمفاوية في غدد عضوية صغيرة تسمى الغدد الليمفاوية، التي بدورها تتواجد بمجموعات في مناطق مختلفة من الجسم، مثل الإبطين و الرقبة والتجويف البطني، (كما يعتبر الطحال واللوز والغدة الصعترية ضمن غدد الجهاز الليمفاوي المهمة ) وتقوم هذه الغدد بتخزين الخلايا الليمفاوية، والتي تتسرطن في هذا النوع من الأورام، نتيجة حدوث اختلال في تكاثرها ونموها بشكل شاذ.

سرطان الغدد الليمفاوية

سرطان الغدد الليمفاوية (الليمفوما) هو ورم يصيب الجهاز الليمفاوي في الجسم ويتمثل في شبكة من القنوات والغدد والأعضاء تشبه شبكة الأوعية الدموية يجري في القنوات سائل كثيف يسمى اللمفاوي، يحتوي على خلايا دفاعية مهمتها الدفاع عن الجسم تمر خلال سيرها بتجمعات تسمى (الغدد الليمفاوية) وهي عبارة عن عقد كروية تحت الإبطين وفي الرقبة والمنطقة الاربية وداخل الصدر والبطن. ويشمل الجهاز اللمفاوي أيضا الطحال واللوزتين ونخاع العظم.

أسباب الليمفوما:

السبب الأساسي للإصابة بالمرض لا يزال غير معروف ولكن هناك عوامل قد تزيد من احتمالية الإصابة به منها:

· الاضطرابات الجينية والوراثية.

· الإصابة بأمراض فيروسية

· نقص المناعة.

· أدوية تثبيط جهاز المناعة مع زراعة الأعضاء.

· التعرض للأشعة أو العلاج الكيميائي.

· التعرض لفترات طويلة للمبيدات الحشرية والمواد الكيميائية

ينقسم الليمفوما عادة إلى نوعين بناء على شكل النسيج تحت المجهر وهما:

1. هودجكن ليمفوما.

2- غير هودجكن ليمفوما

نصائح توعية

* الاطلاع ومعرفة المعلومات حول المرض وتشخيصه وطرق العلاج مع اللجوء والتوكل على الله هي مصدر القوة وتجعلك قادرا على مواجهة المرض.

* مشاركة العائلة و الأصدقاء تقدم الجزء الأكبر من الدعم النفسي.

* تجهيز النفس للآثار النفسية والتغيرات الجسدية التي قد تطرأ على المظهر نتيجة للعلاج وذلك عن طريق سؤال الطبيب والمثقفة الصحية عن مثل هذه التغيرات ومحاولة التكيف معها مع العلم أنها مؤقتة وعند توقف العلاج تعود إلى الحالة الطبيعية.

* يزيد الاكتشاف المبكر لأمراض السرطان من نسبة الشفاء الكامل بإذن الله. وسرطان الأورام الليمفاوية أو الليمفوما أحد هذه الأمراض

المصدر: صحيفة الرياض
بواسطة : admin
 0  0  2986