مايكروسوفت تطرح تحديثات أمنية لمتصفح انترنت اكسبلورر

 
أعلنت شركة مايكروسوفت الأمريكية للتكنولوجيا، أن مستخدمي نظام التشغيل ويندوز إكس بي، سوف يحصلون على التحديث الأمني الجديد، الذي أصدرته مؤخرا لإصلاح خلل في متصفحها "انترنت إكسبلورر".

وأصدرت مايكروسوفت التحديث الجديد الخميس الماضي لإصلاح الثغرات، التي تمكن القراصنة من الدخول إلى أجهزة الكمبيوتر.

وكانت شركة التكنولوجيا الأمريكية قد أوقفت دعمها لنظام التشغيل ويندوز إكس بي، مطلع الشهر الحالي، وتوقفت أيضا عن إصدار أية إصلاحات للثغرات أو تحديثات أمنية خاصة به.

وأوضحت الشركة إنها قررت القيام بهذا الاستثناء، بعد اكتشاف هذا الخلل بعد أيام من انهاء دعمها لنظام التشغيل.

وقال أدريان هول، المدير العام لقسم ترستوورثي كمبيوتنج ، بشركة مايكروسوفت في مدونة :"حتى إذا كان ويندوز إكس بي لم يعد يحظى بدعم مايكروسوفت ، ومر الوقت الذي نزوده فيه بتحديثات أمنية، فقد قررنا تزويد وتحديث كل النسخ الخاصة بنظام التشغيل".

وأشار هول إلى أن الشركة أقرت هذا الاستثناء مع قرب انتهاء دعم نظام تشغيل ويندوز إكس بي.

وتم الإبلاغ عن هذا الخلل، مطلع الأسبوع الحالي،، ولم يتم التأكد إذا ما كان مستخدمو إكس بي سوف يحصلون على التحديث، عندما يعلن عنها.

التحديثات جاهزة

وأصاب الخلل متصفح انترنت اكسبلورر، خاصة النسخ 6 و11، وقالت مايكروسوفت إنها انتبهت إلى هجمات موجهة ومحدودة لاستغلال الثغرة.

ووفقا لموقع "نت ماركت شير، فإن نسخ انترنت اكسبلورر تستحوذ على أكثر من 50 في المائة من سوق برامج تصفح الانترنت.

وقالت مايكروسوفت إن القراصنة يمكنهم استغلال الخلل من خلال استضافة "موقع خاص" صمم لاستغلال نقطة الضعف.

وإذا ما زار المستخدمون الموقع، فإن القراصنة يمكنهم استخدامه للدخول إلى أجهزة الكمبيوتر الخاصة بهم، ويحصلون أيضا على نفس حقوق مستخدم الجهاز الأصلي.

ولكن يحتاج القراصنة أولا إلى اقناع المستخدمين بالتفاعل مع الموقع للإيقاع بهم إذ لا يمكنهم إجبار المستخدمين على رؤية المحتوي بطريقة أو بأخرى.

وأعلنت مايكروسوفت الخميس الماضي، أن تحديثها الأمني أصلح هذا الخلل.

وقالت "هذا التحديث تم اختباره بشكل كامل، وأصبح جاهزا للتعامل مع جميع نسخ المتصفحات المصابة".

وأضافت الغالبية العظمى من المستخدمين، يحصلون على التحديث أتوماتيكيا، ولن يكونوا بحاجة إلى القيام بأي إجراءات أخرى، لأن برامج الحماية ستحمل وتدخل إلى الجهاز أتوماتيكيا".

BBC