المنتخبان البرازيلي والكرواتي في افتتاح مونديال البرازيل اليوم
06-12-2014 05:37 صباحاً
0
0
684
يرفع المنتخبان البرازيلي والكرواتي لكرة لقدم الستار اليوم عن فعاليات بطولة كأس العالم 2014 التي تستضيفها البرازيل من 12 يونيو الحالي إلى 13 يوليو المقبل.
وتنطلق فعاليات البطولة وسط توقعات هائلة للمنتخب البرازيلي صاحب الأرض والذي يسعى بقيادة مهاجمه الخطير نيمار دا سيلفا ومديره الفني لويز فيليبي سكولاري إلى إحراز لقبه العالمي السادس ليعزز رقمه القياسي بصفته حتى الآن المنتخب الأكثر حصدا للقب العالمي برصيد خمسة ألقاب.
وتتركز جميع العيون على المنتخب البرازيلي في هذه المباراة الافتتاحية التي تقام على استاد "كورينثيانز" بمدينة ساو باولو.
ويدرك سكولاري ونيمار وباقي لاعبي الفريق أنه لا مجال للسقوط في هذه المباراة إذا أراد الفريق المنافسة على اللقب والتتويج للمرة السادسة في المونديال.
ولن تكون البداية الجيدة دفعة جيدة للاعبين أنفسهم بل ستكون هكذا أيضا لهذا البلد بأكمله وستساهم في نسيان جميع المشاكل التي تحيط بالبطولة والتي تشتعل خارج الملاعب.
وقد يساهم الفوز في هذه المباراة في تهدئة أجواء المظاهرات والاحتجاجات والإضرابات على الأقل حتى 13 يوليو المقبل.
وما زالت الإضرابات دائرة في ساو باولو على الرغم من الحكم القضائي بعد قانونية الإضراب، كما أبرزت التأخيرات في أعمال الإنشاءات باستاد "كورينثيانز" الاستعدادات المتعثرة للبرازيل منذ فوزها في 2007 بحق استضافة مونديال 2014.
ولكن الاستاد سيشهد ما وعد مسؤولو البرازيل بأن يكون أفضل حفل افتتاح لبطولات كأس العالم، إذ ستكون الشرارة الأولى لهذه البطولة التي يشارك فيها 32 منتخبا وتشهد 64 مباراة.
وما زال الموقف غير محسوم بالنسبة لحالة الاضطرابات التي تسود البرازيل بسبب الإضرابات والاحتجاجات والتي سبق وأن ظهرت خلال كأس القارات 2013 في شكل مظاهرات اتسمت بالعنف أحيانا.
وتركزت المظاهرات والاحتجاجات خلال كأس القارات ضد الحكومة البرازيلية والاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) والتكاليف الباهظة لاستضافة المونديال المرتقب، وتتفاقم الأزمة حاليا بسبب الإضرابات والمطالبات بزيادة الأجور وتحسين مستوى الدخل والمعيشة.
وعلى الرغم من هذا، أسعدت كأس القارات البرازيليين ومنحتهم شعورا رائعا بالكبرياء بعد فوز الفريق باللقب عقب تغلبه على المنتخب الأسباني 3-صفر في المباراة النهائية للبطولة على استاد "ماراكانا" في ريو دي جانيرو.
ولا يحلم المنتخب البرازيلي حاليا إلا بالعودة لنفس الاستاد "ماراكانا" من أجل خوض المباراة النهائية لكأس العالم ومحو ذكريات المباراة الختامية لمونديال 1950 والتي خسر فيها المنتخب البرازيلي 1-2 أمام أوروغواي ليتبدد أمله في الفوز وقتها بأول ألقابه في بطولات كأس العالم ويذهب اللقب لمنتخب أوروجواي.
ويثق 68 بالمئة من البرازيليين في قدرة فريقهم على الفوز بلقب البطولة، طبقا لاستطلاعات رأي أجريت مؤخرا.
وقال أسطورة كرة القدم البرازيلي بيليه "سيكون أمرا رائعا لهذا البلد إذا فاز المنتخب البرازيلي باللقب".
وقاد سكولاري المنتخب البرازيلي إلى الفوز بلقبه العالمي الخامس من خلال مونديال 2002 بكوريا الجنوبية واليابان ثم عاد سكولاري لتدريب الفريق للمرة الثانية في 2012.
وينتظر أن يعتمد سكولاري في المباراة الافتتاحية للمونديال البرازيلي على نفس التشكيلة التي خاض بها فعاليات المباراة الودية التي فاز فيها على نظيره الصربي 1-صفر وإن لم يقدم الفريق الأداء المقنع في هذه المباراة التي كانت آخر مباريات الفريق الودية استعدادا للمونديال.
وشهدت المباراة أمام صربيا بعض الهتافات العدائية من الجماهير تجاه لاعبي المنتخب البرازيلي وهو ما يسعى الفريق إلى تغييره في المباراة الافتتاحية للمونديال.
وينتظر أن يحافظ اللاعب اوسكار على مكانه في تشكيلة الفريق رغم الانتقادات التي وجهت إليه.
كما ينتظر أن يشارك نيمار في هجوم الفريق اللاعب فريد الذي سجل هدف الفوز على صربيا.
وقال فريد: "نحن لاعبو البرازيل نعرف أن علينا التزامات بإحراز لقب المونديال البرازيلي، بكل بساطة لأن هذا البلد يتنفس كرة قدم".
وما يضاعف من آمال سكولاري أن قائمته بأكملها مستعدة للبطولة حيث تخلو القائمة من الإصابات.
ومنح سكولاري يوم السبت الماضي راحة للاعبي الفريق للاستمتاع مع عائلاتهم قبل خوض غمار البطولة.
وقال سكولاري: "اذهبوا لتروا عائلاتكم وتعانقوهم وتقبلوهم، استمتعوا بوقتكم معهم، استغلوا الفرصة لأنكم ربما تعانون على مدار 30 يوما، ولكن المكافأة ستكون أن تفوزوا بكأس العالم لتستمتعوا باللقب على مدار 1430 يوما، ولهذا، أمامكم 30 يوما من الاجتهاد من أجل 1430 يوما من الاستمتاع، إنها صفقة جيدة من وجهة نظري".
ويدرك المنتخب البرازيلي أنه لا مجال أمامه للسقوط في هذه المجموعة التي تضم أيضا منتخبي المكسيك والكاميرون لأن احتلال المركز الثاني في المجموعة قد يضع أصحاب الأرض في مواجهة باكرة في دور ال16 مع المنتخب الأسباني حامل اللقب المرشح بقوة لصدارة المجموعة الثانية.
ولكن صدارة المجموعة الأولى قد تضع المنتخب البرازيلي في مواجهة أخرى صعبة بدور ال16 امام نظيره الهولندي الذي أطاح به من المونديال الماضي عام 2010 بجنوب أفريقيا.
في المقابل، لا يبدو المنتخب الكرواتي بنفس المستوى الذي كان عليه عندما فاز بالمركز الثالث في كاس العالم 1998 بفرنسا.
ولكن المدير الفني للمنتخب الكرواتي نيكو كوفاتش أكد إن فريقه لن يضع حافلته في منطقة الجزاء، في إشارة إلى أنه لن يلجأ للدفاع.
ويمتلك المنتخب الكرواتي إمكانات ومهارات رائعة أيضا في ظل وجود لاعبين مثل نجم خط وسط ريال مدريد لوكا مودريتش الفائز بلقب دوري أبطال أوروبا ونجم خط وسط أشبيلية إيفان راكيتيتش الفائز بلقب الدوري الأوروبي.
ولكن ما يزعج كوفاتش بالفعل هو غياب اللاعب دانيال برانيتش عن بطولة كأس العالم 2014 بعد الإصابة التي تعرض لها في الكاحل خلال المباراة الودية الأخيرة للفريق أمام منتخب أستراليا.
د ب أ
وتنطلق فعاليات البطولة وسط توقعات هائلة للمنتخب البرازيلي صاحب الأرض والذي يسعى بقيادة مهاجمه الخطير نيمار دا سيلفا ومديره الفني لويز فيليبي سكولاري إلى إحراز لقبه العالمي السادس ليعزز رقمه القياسي بصفته حتى الآن المنتخب الأكثر حصدا للقب العالمي برصيد خمسة ألقاب.
وتتركز جميع العيون على المنتخب البرازيلي في هذه المباراة الافتتاحية التي تقام على استاد "كورينثيانز" بمدينة ساو باولو.
ويدرك سكولاري ونيمار وباقي لاعبي الفريق أنه لا مجال للسقوط في هذه المباراة إذا أراد الفريق المنافسة على اللقب والتتويج للمرة السادسة في المونديال.
ولن تكون البداية الجيدة دفعة جيدة للاعبين أنفسهم بل ستكون هكذا أيضا لهذا البلد بأكمله وستساهم في نسيان جميع المشاكل التي تحيط بالبطولة والتي تشتعل خارج الملاعب.
وقد يساهم الفوز في هذه المباراة في تهدئة أجواء المظاهرات والاحتجاجات والإضرابات على الأقل حتى 13 يوليو المقبل.
وما زالت الإضرابات دائرة في ساو باولو على الرغم من الحكم القضائي بعد قانونية الإضراب، كما أبرزت التأخيرات في أعمال الإنشاءات باستاد "كورينثيانز" الاستعدادات المتعثرة للبرازيل منذ فوزها في 2007 بحق استضافة مونديال 2014.
ولكن الاستاد سيشهد ما وعد مسؤولو البرازيل بأن يكون أفضل حفل افتتاح لبطولات كأس العالم، إذ ستكون الشرارة الأولى لهذه البطولة التي يشارك فيها 32 منتخبا وتشهد 64 مباراة.
وما زال الموقف غير محسوم بالنسبة لحالة الاضطرابات التي تسود البرازيل بسبب الإضرابات والاحتجاجات والتي سبق وأن ظهرت خلال كأس القارات 2013 في شكل مظاهرات اتسمت بالعنف أحيانا.
وتركزت المظاهرات والاحتجاجات خلال كأس القارات ضد الحكومة البرازيلية والاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) والتكاليف الباهظة لاستضافة المونديال المرتقب، وتتفاقم الأزمة حاليا بسبب الإضرابات والمطالبات بزيادة الأجور وتحسين مستوى الدخل والمعيشة.
وعلى الرغم من هذا، أسعدت كأس القارات البرازيليين ومنحتهم شعورا رائعا بالكبرياء بعد فوز الفريق باللقب عقب تغلبه على المنتخب الأسباني 3-صفر في المباراة النهائية للبطولة على استاد "ماراكانا" في ريو دي جانيرو.
ولا يحلم المنتخب البرازيلي حاليا إلا بالعودة لنفس الاستاد "ماراكانا" من أجل خوض المباراة النهائية لكأس العالم ومحو ذكريات المباراة الختامية لمونديال 1950 والتي خسر فيها المنتخب البرازيلي 1-2 أمام أوروغواي ليتبدد أمله في الفوز وقتها بأول ألقابه في بطولات كأس العالم ويذهب اللقب لمنتخب أوروجواي.
ويثق 68 بالمئة من البرازيليين في قدرة فريقهم على الفوز بلقب البطولة، طبقا لاستطلاعات رأي أجريت مؤخرا.
وقال أسطورة كرة القدم البرازيلي بيليه "سيكون أمرا رائعا لهذا البلد إذا فاز المنتخب البرازيلي باللقب".
وقاد سكولاري المنتخب البرازيلي إلى الفوز بلقبه العالمي الخامس من خلال مونديال 2002 بكوريا الجنوبية واليابان ثم عاد سكولاري لتدريب الفريق للمرة الثانية في 2012.
وينتظر أن يعتمد سكولاري في المباراة الافتتاحية للمونديال البرازيلي على نفس التشكيلة التي خاض بها فعاليات المباراة الودية التي فاز فيها على نظيره الصربي 1-صفر وإن لم يقدم الفريق الأداء المقنع في هذه المباراة التي كانت آخر مباريات الفريق الودية استعدادا للمونديال.
وشهدت المباراة أمام صربيا بعض الهتافات العدائية من الجماهير تجاه لاعبي المنتخب البرازيلي وهو ما يسعى الفريق إلى تغييره في المباراة الافتتاحية للمونديال.
وينتظر أن يحافظ اللاعب اوسكار على مكانه في تشكيلة الفريق رغم الانتقادات التي وجهت إليه.
كما ينتظر أن يشارك نيمار في هجوم الفريق اللاعب فريد الذي سجل هدف الفوز على صربيا.
وقال فريد: "نحن لاعبو البرازيل نعرف أن علينا التزامات بإحراز لقب المونديال البرازيلي، بكل بساطة لأن هذا البلد يتنفس كرة قدم".
وما يضاعف من آمال سكولاري أن قائمته بأكملها مستعدة للبطولة حيث تخلو القائمة من الإصابات.
ومنح سكولاري يوم السبت الماضي راحة للاعبي الفريق للاستمتاع مع عائلاتهم قبل خوض غمار البطولة.
وقال سكولاري: "اذهبوا لتروا عائلاتكم وتعانقوهم وتقبلوهم، استمتعوا بوقتكم معهم، استغلوا الفرصة لأنكم ربما تعانون على مدار 30 يوما، ولكن المكافأة ستكون أن تفوزوا بكأس العالم لتستمتعوا باللقب على مدار 1430 يوما، ولهذا، أمامكم 30 يوما من الاجتهاد من أجل 1430 يوما من الاستمتاع، إنها صفقة جيدة من وجهة نظري".
ويدرك المنتخب البرازيلي أنه لا مجال أمامه للسقوط في هذه المجموعة التي تضم أيضا منتخبي المكسيك والكاميرون لأن احتلال المركز الثاني في المجموعة قد يضع أصحاب الأرض في مواجهة باكرة في دور ال16 مع المنتخب الأسباني حامل اللقب المرشح بقوة لصدارة المجموعة الثانية.
ولكن صدارة المجموعة الأولى قد تضع المنتخب البرازيلي في مواجهة أخرى صعبة بدور ال16 امام نظيره الهولندي الذي أطاح به من المونديال الماضي عام 2010 بجنوب أفريقيا.
في المقابل، لا يبدو المنتخب الكرواتي بنفس المستوى الذي كان عليه عندما فاز بالمركز الثالث في كاس العالم 1998 بفرنسا.
ولكن المدير الفني للمنتخب الكرواتي نيكو كوفاتش أكد إن فريقه لن يضع حافلته في منطقة الجزاء، في إشارة إلى أنه لن يلجأ للدفاع.
ويمتلك المنتخب الكرواتي إمكانات ومهارات رائعة أيضا في ظل وجود لاعبين مثل نجم خط وسط ريال مدريد لوكا مودريتش الفائز بلقب دوري أبطال أوروبا ونجم خط وسط أشبيلية إيفان راكيتيتش الفائز بلقب الدوري الأوروبي.
ولكن ما يزعج كوفاتش بالفعل هو غياب اللاعب دانيال برانيتش عن بطولة كأس العالم 2014 بعد الإصابة التي تعرض لها في الكاحل خلال المباراة الودية الأخيرة للفريق أمام منتخب أستراليا.
د ب أ