سواريز يُسقط الانجليز ويجدد آمال الاوروغواي في التأهل للدور الثاني
06-20-2014 06:16 صباحاً
0
0
686
رمى لويس سواريز مهاجم ليفربول حجره في بئر يشرب منها واسقط الانجليز في القعر عندما قاد الاوروغواي لالحاق الهزيمة الثانية المتتالية بمنتخب "الاسود الثلاثة" 2-1، على ملعب "ارينا كورنثيانز" في الجولة الثانية من منافسات المجموعة الرابعة لمونديال البرازيل 2014.
وعوضت الاوروغواي بطلة 1930 و1950 ورابعة النسخة السابقة هزيمتها الاولى امام كوستاريكا، فيما اصبحت انجلترا منطقيا خارج المونديال جراء خسارتها الثانية على التوالي بعد الاولى أمام ايطاليا 1-2.
وضرب سواريز (27 عاما)، هداف الدوري الانكليزي مع ليفربول (31 هدفا)، بقوة بعد غيابه عن المواجهة الاولى اثر عدم تعافيه بشكل كامل من جراحة اجريت له في ركبته، مسجلا هدفين ثمينين للمنتخب الاميركي الجنوبي.
اما بالنسبة لانجلترا، فكانت تأمل تعويض سقوطها امام ايطاليا بطلة العالم اربع مرات (1-2) في مباراة قدم خلالها شباب الانكليز اداء مميزا خلافا للعناصر المخضرمة وعلى رأسها واين روني الذي لعب في الجهة الهجومية اليسرى غير المعتاد عليها.
وهذا اول فوز للاوروغواي على انجلترا منذ 1990 منذ تفوقها في مباراة ودية على ملعب ويمبلي في لندن 2-1 عبر سانتياغو اوستولاتسا وخوسيه بيردومو مقابل هدف لجون بارنز.
واعتمد مدرب انجلترا روي هودجسون التشكيلة عينها التي واجهت ايطاليا، وفي ظل الجدل حول دور واين روني في المنتخب على حساب عناصر شابة واعدة، وطلبه خوض تمارين الاثنين مع فريق البدلاء اثر ادائه السيىء في المباراة الاولى، لعب مهاجم مانشستر يونايتد دورا مركزيا في مقدمة التشكيلة، فيما انتقل رحيم سترلينغ الى الجهة اليمنى وداني ولبيك الى اليسرى.
من جهته، استبعد اوسكار واشنطن تاباريز (67 عاما)، الذي يقود "لا سيليستي" في العرس الكروي العالمي للمرة الثالثة بعد 1990 (خرجت من ثمن النهائي على يد ايطاليا المضيفة) و2010، لاعب الوسط كريستيان ستواني وولتر غارغانو ودييغو فورلان لحساب نيكولاس لوديرو والفارو غونزاليس وسواريز، واعتمد خطة 4-4-2 مع ادينسون كافاني كمهاجم ثان وراء سواريز.
وبعد بداية متكافئة للفريقين، حصلت الاوروغواي على الافضلية وضغطت على منطقة جو هارت، ومن ركنية عادية وصلت الكرة ارضية الى كافاني فسددها مهاجم باريس سان جرمان الفرنسي قوية فوق العارضة (27).
ومن تمريرة متقنة لكافاني على حافة المنطقة هبطت على رأس سواريز الذي سددها بذكاء بالغ عكس اتجاه قدمي الحارس هارت لتسكن الزاوية الانجليزية اليمنى مسجلا الهدف الاول من تسديدته الاولى في المباراة (39)، ليصبح اول لاعب يحمل الوان ليفربول ويسجل في مرمى انجلترا في المونديال، ويكون هدفه فأل خير على بلاده التي فازت في المرتين التي سجل فيها في كأس العالم، امام المكسيك مرة (1-صفر) ومرتين امام كوريا الجنوبية (2-1) في مونديال 2010.
حاول الانكليز الرد سريعا فوصلت الكرة الى دانيال ستاريدج، زميل سواريز في ليفربول، فسدد بيسراه كرة قوية صدها موسليرا الى ركنية (41).
وتعرض لاعب وسط الاوروغواي الفارو بيريرا لاصابة قوية برأسه عندما ركله سترلينغ بركبته على رأسه (61)، لكنه رفض استبداله.
وبعد مجهود مميز على الجهة اليمنى رد ظهير ليفربول غلن جونسون الصاع صاعين لزميله سواريز عندما مرر كرة تخطت الدفاع الازرق ووصلت الى روني المندفع من خلف المدافع مارتين كاسيريس ليسدد بسهولة في مرمى موسليرا (75)، ويسجل اول اهدافه في المونديال بعد 10 مباريات.
وهذا الهدف الخامس للانجليز فقط في الشوط الثاني من مبارياتهم ال21 الاخيرة في المونديال.
وارتفعت حدة الاثارة في اللحظات الاخيرة اذ حاول الفريقان اقتناص هدف الفوز، وعلى غفلة من الدفاع الانجليزي اطلق سواريز رصاصة الموت عندما استلم كرة بعيدة المدى تخطت الدفاع الابيض بعدما لمست القائد ستيفن جيرارد فهيأها لنفسه وسددها صاروخية مرت فوق يد هارت ومزقت شباك الانكليز (85)، لتحقق الاوروغواي انتصارا تاريخيا وتضع انجلترا على مشارف العودة الى لندن.
أ. ف. ب.
وعوضت الاوروغواي بطلة 1930 و1950 ورابعة النسخة السابقة هزيمتها الاولى امام كوستاريكا، فيما اصبحت انجلترا منطقيا خارج المونديال جراء خسارتها الثانية على التوالي بعد الاولى أمام ايطاليا 1-2.
وضرب سواريز (27 عاما)، هداف الدوري الانكليزي مع ليفربول (31 هدفا)، بقوة بعد غيابه عن المواجهة الاولى اثر عدم تعافيه بشكل كامل من جراحة اجريت له في ركبته، مسجلا هدفين ثمينين للمنتخب الاميركي الجنوبي.
اما بالنسبة لانجلترا، فكانت تأمل تعويض سقوطها امام ايطاليا بطلة العالم اربع مرات (1-2) في مباراة قدم خلالها شباب الانكليز اداء مميزا خلافا للعناصر المخضرمة وعلى رأسها واين روني الذي لعب في الجهة الهجومية اليسرى غير المعتاد عليها.
وهذا اول فوز للاوروغواي على انجلترا منذ 1990 منذ تفوقها في مباراة ودية على ملعب ويمبلي في لندن 2-1 عبر سانتياغو اوستولاتسا وخوسيه بيردومو مقابل هدف لجون بارنز.
واعتمد مدرب انجلترا روي هودجسون التشكيلة عينها التي واجهت ايطاليا، وفي ظل الجدل حول دور واين روني في المنتخب على حساب عناصر شابة واعدة، وطلبه خوض تمارين الاثنين مع فريق البدلاء اثر ادائه السيىء في المباراة الاولى، لعب مهاجم مانشستر يونايتد دورا مركزيا في مقدمة التشكيلة، فيما انتقل رحيم سترلينغ الى الجهة اليمنى وداني ولبيك الى اليسرى.
من جهته، استبعد اوسكار واشنطن تاباريز (67 عاما)، الذي يقود "لا سيليستي" في العرس الكروي العالمي للمرة الثالثة بعد 1990 (خرجت من ثمن النهائي على يد ايطاليا المضيفة) و2010، لاعب الوسط كريستيان ستواني وولتر غارغانو ودييغو فورلان لحساب نيكولاس لوديرو والفارو غونزاليس وسواريز، واعتمد خطة 4-4-2 مع ادينسون كافاني كمهاجم ثان وراء سواريز.
وبعد بداية متكافئة للفريقين، حصلت الاوروغواي على الافضلية وضغطت على منطقة جو هارت، ومن ركنية عادية وصلت الكرة ارضية الى كافاني فسددها مهاجم باريس سان جرمان الفرنسي قوية فوق العارضة (27).
ومن تمريرة متقنة لكافاني على حافة المنطقة هبطت على رأس سواريز الذي سددها بذكاء بالغ عكس اتجاه قدمي الحارس هارت لتسكن الزاوية الانجليزية اليمنى مسجلا الهدف الاول من تسديدته الاولى في المباراة (39)، ليصبح اول لاعب يحمل الوان ليفربول ويسجل في مرمى انجلترا في المونديال، ويكون هدفه فأل خير على بلاده التي فازت في المرتين التي سجل فيها في كأس العالم، امام المكسيك مرة (1-صفر) ومرتين امام كوريا الجنوبية (2-1) في مونديال 2010.
حاول الانكليز الرد سريعا فوصلت الكرة الى دانيال ستاريدج، زميل سواريز في ليفربول، فسدد بيسراه كرة قوية صدها موسليرا الى ركنية (41).
وتعرض لاعب وسط الاوروغواي الفارو بيريرا لاصابة قوية برأسه عندما ركله سترلينغ بركبته على رأسه (61)، لكنه رفض استبداله.
وبعد مجهود مميز على الجهة اليمنى رد ظهير ليفربول غلن جونسون الصاع صاعين لزميله سواريز عندما مرر كرة تخطت الدفاع الازرق ووصلت الى روني المندفع من خلف المدافع مارتين كاسيريس ليسدد بسهولة في مرمى موسليرا (75)، ويسجل اول اهدافه في المونديال بعد 10 مباريات.
وهذا الهدف الخامس للانجليز فقط في الشوط الثاني من مبارياتهم ال21 الاخيرة في المونديال.
وارتفعت حدة الاثارة في اللحظات الاخيرة اذ حاول الفريقان اقتناص هدف الفوز، وعلى غفلة من الدفاع الانجليزي اطلق سواريز رصاصة الموت عندما استلم كرة بعيدة المدى تخطت الدفاع الابيض بعدما لمست القائد ستيفن جيرارد فهيأها لنفسه وسددها صاروخية مرت فوق يد هارت ومزقت شباك الانكليز (85)، لتحقق الاوروغواي انتصارا تاريخيا وتضع انجلترا على مشارف العودة الى لندن.
أ. ف. ب.