«جدة التاريخية» تعتمد رسمياً من اليونسكو في قائمة التراث العالمي
06-22-2014 06:58 مساءً
0
0
631
أعلن صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار اعتماد منطقة جده التاريخية في قائمة التراث العالمي أمس، وذلك بعد موافقة لجنة التراث العالمي على تسجيلها خلال اجتماع اللجنة التابعة لليونسكو في دورتها الثامنة والثلاثين المنعقدة حالياً بقطر.
ورفع سموه شكره وتقديره لمقام خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده الأمين، وسمو ولي ولي العهد على دعمهم ورعايتهم للجهود الرامية للحفاظ على التراث الوطني وتنميته ليبقى مصدرا للاعتزاز وموردا ثقافيا واقتصاديا، مشيرا سموه إلى أهمية هذا القرار في إبراز المكانة التاريخية للمملكة وما تزخر به من تراث عريق ومكانة تاريخية.
وأكد أن تسجيل جدة التاريخية ومن قبلها تسجيل موقعي مدائن صالح والدرعية التاريخية يمثل إقرارا عالميا بأهمية المواقع الأثرية والتاريخية في المملكة ومكانتها العالمية .
مشيداً سموه بالجهود التي بذلها أصحاب السمو الملكي أمراء منطقة مكة المكرمة الأمير ماجد بن عبدالعزيز والأمير عبدالمجيد رحمهما الله، وما قدمه صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل إبان توليه إمارة منطقة مكة المكرمة ورئاسته اللجنة العليا لمشروع تنمية وتطوير جدة التاريخية، وصاحب السمو الملكي الأمير سعود الفيصل بن عبدالعزيز وزير الخارجية للدور الذي قامت به الوزارة في دعم الملف وتسجيله، وصاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن ماجد بن عبدالعزيز محافظ جدة رئيس اللجنة التنفيذية للمشروع وصاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن عبدالله بن عبدالعزيز أمير منطقة مكة المكرمة رئيس اللجنة العليا لمشروع تنمية جدة التاريخية وتطويرها، والمسؤولون الذين عملوا مع الهيئة وأمانة محافظة جدة على تنفيذ مشروع متكامل للمحافظة على منطقة جدة التاريخية وتنميتها، منوها سموه بالشراكة المميزة بين الهيئة العامة للسياحة والآثار واللجنة العليا لمشروع تنمية وتطوير جدة التاريخية من خلال مشروع متكامل لتطويرها بهدف تهيئتها كموقع تراث وطني.
كما وجه سموه شكره لمسؤولي الدولة من شركاء الهيئة في هذا المشروع، ولمنظمة اليونسكو، وللمندوب الدائم للمملكة لدى اليونسكو زياد الدريس على المتابعة الدؤوبة، ولمندوبي الدول في لجنة التراث العالمي، ولفريق الهيئة وفي مقدمتهم نائب الرئيس المشرف العام على مشروع الملك عبدالله للتراث الحضاري الدكتور علي الغبان الذي عمل مع فريق كبير من الهيئة وأمانة جدة على إعداد ملف ترشيح جده التاريخية وتقديمه لليونسكو ومتابعة اجتماعات اللجنة في قطر،وبين الأمير سلطان أن الهيئة، وبناء على الموافقة السامية الكريمة، طبقت كامل الاشتراطات والأسس الفنية التي حددتها اليونسكو لاعتماد تسجيل جدة التاريخية ضمن قائمة التراث العالمي.
مبيناً سموه أن هذا التسجل يمثل جزءا من مبادرة متكاملة ضمن مشروع الملك عبدالله للعناية بالتراث الحضاري الذي اعتمده مجلس الوزراء مؤخرا ويشمل منظومة من البرامج والمشاريع لتطوير مواقع التراث الوطني وتأهيله وفتحه للمواطنين.
الرياض
ورفع سموه شكره وتقديره لمقام خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده الأمين، وسمو ولي ولي العهد على دعمهم ورعايتهم للجهود الرامية للحفاظ على التراث الوطني وتنميته ليبقى مصدرا للاعتزاز وموردا ثقافيا واقتصاديا، مشيرا سموه إلى أهمية هذا القرار في إبراز المكانة التاريخية للمملكة وما تزخر به من تراث عريق ومكانة تاريخية.
وأكد أن تسجيل جدة التاريخية ومن قبلها تسجيل موقعي مدائن صالح والدرعية التاريخية يمثل إقرارا عالميا بأهمية المواقع الأثرية والتاريخية في المملكة ومكانتها العالمية .
مشيداً سموه بالجهود التي بذلها أصحاب السمو الملكي أمراء منطقة مكة المكرمة الأمير ماجد بن عبدالعزيز والأمير عبدالمجيد رحمهما الله، وما قدمه صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل إبان توليه إمارة منطقة مكة المكرمة ورئاسته اللجنة العليا لمشروع تنمية وتطوير جدة التاريخية، وصاحب السمو الملكي الأمير سعود الفيصل بن عبدالعزيز وزير الخارجية للدور الذي قامت به الوزارة في دعم الملف وتسجيله، وصاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن ماجد بن عبدالعزيز محافظ جدة رئيس اللجنة التنفيذية للمشروع وصاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن عبدالله بن عبدالعزيز أمير منطقة مكة المكرمة رئيس اللجنة العليا لمشروع تنمية جدة التاريخية وتطويرها، والمسؤولون الذين عملوا مع الهيئة وأمانة محافظة جدة على تنفيذ مشروع متكامل للمحافظة على منطقة جدة التاريخية وتنميتها، منوها سموه بالشراكة المميزة بين الهيئة العامة للسياحة والآثار واللجنة العليا لمشروع تنمية وتطوير جدة التاريخية من خلال مشروع متكامل لتطويرها بهدف تهيئتها كموقع تراث وطني.
كما وجه سموه شكره لمسؤولي الدولة من شركاء الهيئة في هذا المشروع، ولمنظمة اليونسكو، وللمندوب الدائم للمملكة لدى اليونسكو زياد الدريس على المتابعة الدؤوبة، ولمندوبي الدول في لجنة التراث العالمي، ولفريق الهيئة وفي مقدمتهم نائب الرئيس المشرف العام على مشروع الملك عبدالله للتراث الحضاري الدكتور علي الغبان الذي عمل مع فريق كبير من الهيئة وأمانة جدة على إعداد ملف ترشيح جده التاريخية وتقديمه لليونسكو ومتابعة اجتماعات اللجنة في قطر،وبين الأمير سلطان أن الهيئة، وبناء على الموافقة السامية الكريمة، طبقت كامل الاشتراطات والأسس الفنية التي حددتها اليونسكو لاعتماد تسجيل جدة التاريخية ضمن قائمة التراث العالمي.
مبيناً سموه أن هذا التسجل يمثل جزءا من مبادرة متكاملة ضمن مشروع الملك عبدالله للعناية بالتراث الحضاري الذي اعتمده مجلس الوزراء مؤخرا ويشمل منظومة من البرامج والمشاريع لتطوير مواقع التراث الوطني وتأهيله وفتحه للمواطنين.
الرياض