الفعاليات جذبت الزوار إلى قلب العروس
«رمضاننا كدا» يعيد جدة 50 عاماً إلى الوراء
06-30-2014 03:20 مساءً
0
0
908
اكتست محافظة جدة البارحة، بأبهى حلة احتفاء بانطلاق فعاليات «رمضاننا كدا وعيدنا كدا»، فعادت العروس إلى الوراء نحو نصف قرن، وروت للحضور والزوار كيف كان الآباء والأجداء يقضون الشهر الكريم والأعياد آنذاك. وتتزين المنطقة التاريخية في جدة بألوان زاهية، عبر مسارين بدءا من العاشرة مساء وحتى الثانية فجرا يوميا، فيما تتحول الفعاليات إلى «عيدنا كدا» بدءا من الـ24 من رمضان وحتى الرابع من شوال مقبل، بدءا من الرابعة عصرا وحتى الـ11 مساء على نفس مساري الفعاليات لإحياء ليالي العيد على الطريقة الحجازية وكيفية استقباله. وتعتبر الفعاليات امتدادا لمهرجان جدة التاريخية الذي أقيم منتصف شهر ربيع الاول الماضي وحقق بحضوره الذي قارب المليون زائر تميزا كبيرا.
وأوضح زكي حسنين رئيس الجهة المنظمة للفعاليات أن زوار وأهالي جدة استمتعوا عبر 28 فعالية جديدة فريدة من نوعها يقوم عليها فريق متكامل يزيد عددهم على 250 من شباب وشابات جدة من المشرفين والعاملين على الفعاليات، لافتا إلى أنهم خصصوا مسارين في منطقة جدة التاريخية، مسار دائري من باب المدينة مرورا بشارع أبوعنبة ويمتد حتى بيت العم ذاكر ويعود من الطريق الموازي، أما المسار الثاني فيبدأ من برحة نصيف وحتى مركاز عمدة حارة اليمن والبحر.
وبين حسنين ان الفعاليات تشتمل على الكثير من البرامج وهي بسطات البليلة، الكبدة، مواقع المأكولات المختلفة، سوق زمان، بقالة زمان، المقاهي الحجازية، جناح بابا فرحان، مسابقة العمدة، مقعد جدة وأيامنا الحلوة، فعالية شبابنا، ركن الجمعيات الخيرية، المسحراتي، الحكواتي، حكواتي الأطفال، دكان المصوراتي، السجادة الحمراء، الإرشاد السياحي، مقهى الرشايدة، دوري البلوت، الضومنة، الكيرم، تنس طاولة.
وأفاد أن الفعاليات تأتي بصبغة ثقافية تربط الماضي العريق بالحاضر الزاهر وترسخ الحفاظ على المقتنيات التاريخية تعزيزا لمكانة المملكة كمصدر للثقافة والأدب والتاريخ العربي والإسلامي وإقامة العديد من الفعاليات والانشطة تحاكي ما كانت عليه جدة خلال بدايات القرن الماضي، وتهدف الفعاليات للمحافظة على المرتكزات الأساسية للتراث ومقتنياته الحضارية وتثقيف الابناء بما كانت عليه جدة قديما كما يهدف إلى تعزيز مكانة العروس الثقافية والتاريخية لتتواكب مع مكانتها الاقتصادية والسياحية عالميا.
وألمح إلى أن الفعاليات تروي ما كانت عليه جدة قديما في مسار نصف كيلومتر متضمنا السوق الشعبي وعروضا للحرف اليدوية والفنون والفلكلور الشعبي وتقاليد الحياة القديمة ومعرضا للأسر المنتجة إضافة إلى جلسات المقاهي الشعبية المختلفة طيلة أيام الفعاليات.
ورأى حسنين أن الأهالي والزوار يجدون في المنطقة التاريخية روح جدة العريقة بكل عبقها ونسيمها الذي كان عليه الاجداد والاباء حيث اعتاد الناس فقط ان يتوجهوا إلى منطقة البلد التاريخية لتناول الكبدة والبليلة على الطريقة الحجازية القديمة خلال ليالي رمضان.
وقال: من هنا كانت رؤية محافظ جدة صاحب السمو الملكي الامير مشعل بن ماجد، بأن تنظم فعاليات منبثقة من مهرجان جدة التاريخية تعيد أمجاد الماضي وتحكي للأجيال الحالية كيف كان الأجداد والآباء يعيشون الليالي الرمضانية المباركة ويحتفلون بقدوم عيد الفطر السعيد ويستمتعون بكل ما هو قديم وتراثي حجازي لذا كان قرار تنظيم فعاليات «رمضاننا كدا وعيدنا كدا».
عكاظ
وأوضح زكي حسنين رئيس الجهة المنظمة للفعاليات أن زوار وأهالي جدة استمتعوا عبر 28 فعالية جديدة فريدة من نوعها يقوم عليها فريق متكامل يزيد عددهم على 250 من شباب وشابات جدة من المشرفين والعاملين على الفعاليات، لافتا إلى أنهم خصصوا مسارين في منطقة جدة التاريخية، مسار دائري من باب المدينة مرورا بشارع أبوعنبة ويمتد حتى بيت العم ذاكر ويعود من الطريق الموازي، أما المسار الثاني فيبدأ من برحة نصيف وحتى مركاز عمدة حارة اليمن والبحر.
وبين حسنين ان الفعاليات تشتمل على الكثير من البرامج وهي بسطات البليلة، الكبدة، مواقع المأكولات المختلفة، سوق زمان، بقالة زمان، المقاهي الحجازية، جناح بابا فرحان، مسابقة العمدة، مقعد جدة وأيامنا الحلوة، فعالية شبابنا، ركن الجمعيات الخيرية، المسحراتي، الحكواتي، حكواتي الأطفال، دكان المصوراتي، السجادة الحمراء، الإرشاد السياحي، مقهى الرشايدة، دوري البلوت، الضومنة، الكيرم، تنس طاولة.
وأفاد أن الفعاليات تأتي بصبغة ثقافية تربط الماضي العريق بالحاضر الزاهر وترسخ الحفاظ على المقتنيات التاريخية تعزيزا لمكانة المملكة كمصدر للثقافة والأدب والتاريخ العربي والإسلامي وإقامة العديد من الفعاليات والانشطة تحاكي ما كانت عليه جدة خلال بدايات القرن الماضي، وتهدف الفعاليات للمحافظة على المرتكزات الأساسية للتراث ومقتنياته الحضارية وتثقيف الابناء بما كانت عليه جدة قديما كما يهدف إلى تعزيز مكانة العروس الثقافية والتاريخية لتتواكب مع مكانتها الاقتصادية والسياحية عالميا.
وألمح إلى أن الفعاليات تروي ما كانت عليه جدة قديما في مسار نصف كيلومتر متضمنا السوق الشعبي وعروضا للحرف اليدوية والفنون والفلكلور الشعبي وتقاليد الحياة القديمة ومعرضا للأسر المنتجة إضافة إلى جلسات المقاهي الشعبية المختلفة طيلة أيام الفعاليات.
ورأى حسنين أن الأهالي والزوار يجدون في المنطقة التاريخية روح جدة العريقة بكل عبقها ونسيمها الذي كان عليه الاجداد والاباء حيث اعتاد الناس فقط ان يتوجهوا إلى منطقة البلد التاريخية لتناول الكبدة والبليلة على الطريقة الحجازية القديمة خلال ليالي رمضان.
وقال: من هنا كانت رؤية محافظ جدة صاحب السمو الملكي الامير مشعل بن ماجد، بأن تنظم فعاليات منبثقة من مهرجان جدة التاريخية تعيد أمجاد الماضي وتحكي للأجيال الحالية كيف كان الأجداد والآباء يعيشون الليالي الرمضانية المباركة ويحتفلون بقدوم عيد الفطر السعيد ويستمتعون بكل ما هو قديم وتراثي حجازي لذا كان قرار تنظيم فعاليات «رمضاننا كدا وعيدنا كدا».
عكاظ