آلية جديدة تتناسب مع الكثير من العمليات اليومية للحد من الألم
09-05-2014 10:50 صباحاً
0
0
484
عدم السيطرة على ألم ما بعد الجراحة له عواقبه السريرية والاقتصادية على حد سواء مثل زيادة مدة النقاهة والاستشفاء، وطول مدة البقاء في السرير والامتناع عن المشي، ارتفاع نسبة الإصابة بالمضاعفات، وزيادة مدة الإقامة في المستشفى، ومع ارتفاع نسبة تحول وتطور الحالة إلى حالة ألم مزمن. عموما، المواد الأفيونية هي الخيار والركيزة الأساسية للتقليل من هذه الآلام والتحكم بها بالشكل الجيد بالذات في المرضى الذين يعانون من آلام متوسطة إلى شديدة بعد الجراحة. بالرغم، من أن المواد الأفيونية لها آثار جانبية كبيرة مع إمكانات سوء استعمالها من قبل الجميع. لتحسين حالة المريض بعد الجراحة وللوصول الى نتائج اقتصادية مرضية خاصة عند إجراء العملية من مبدأ عمليات اليوم الواحد، يقوم الأطباء باستخدام من اثنين أو أكثر من المسكنات (عادة الأفيونية وغير الأفيونية) التي تعمل بطريقتين مختلفتين في الحد من الألم مما يؤدي إلى انخفاض أكبر في الألم مقابل استخدام نوع واحد من المسكنات. وهذه الطريقة تؤدي إلى التقليل من استخدام المواد الأفيونية، وبالتالي تقليل الآثار الجانبية للمسكنات الأفيونية. ومع ذلك، قد لا يكون هذا نهج فعال لجميع أنواع المرضى وليس كل المسكنات قد يكون خيارا قابلا للتطبيق لإعدادات العيادات الخارجية، جراحة اليوم الواحد، أو الإجراءات الجراحية ذات المسار السريع. لذا قدم الدكتور بيرقوليزي من جامعة هارفارد آلية جديدة -نشرت في مجلة الألم لشهر أغسطس 2014- تتناسب مع الكثير من العمليات اليومية والتي تحد من الألم وتساعد المريض على العودة السريعة للعمل ولحياته الطبيعية وهي استخدام علاج الكيتورولاك عن طريق الأنف فهو مناسب تماما لعلاج آلام ما بعد الجراحة لدى الأطفال والكبار، سواء أكان ذلك منفردا أو مع المواد الأفيونية أو التخدير الموضعي، بسبب فعاليته كمسكن والانخفاض النسبي في معدل الآثار الجانبية.
الرياض