الصحة العالمية: إيبولا قد يطال الملايين حول العالم
09-10-2014 06:35 صباحاً
0
0
518
حذرت منظمة الصحة العالمية من أن وباء إيبولا الذي يثير المخاوف حول العالم قد يواصل انتشاره، حيث يتوقع تسجيل آلاف الإصابات الجديدة في ليبيريا الأكثر تضرراً.
فبعد أن أدى الوباء الحالي الأخطر منذ اكتشاف الفيروس عام 1976، إلى وفاة أكثر من ألفي شخص منذ مطلع العام في ليبيريا وسيراليون وغينيا، قد يكون الآتي أعظم.
وأكدت منظمة الصحة العالمية في جنيف أنه "يتوقع تسجيل آلاف الإصابات الجديدة بمرض إيبولا في الأسابيع الثلاثة المقبلة في ليبيريا".
غير أن الحكومة الليبيرية أعلنت الاثنين عن رفع العزل المفروض على بلدة دولو تاون شرق العاصمة مونروفيا وتقليص حظر التجول المفروض ليلاً في جميع أنحاء البلاد ساعتين.
وقالت منظمة الصحة العالمية إنها تتوقع انتشاراً "هائلاً" في البلاد، حيث الفيروس مستشر. ويسهم نقص الأسرة المتوافرة لعلاج الإصابات في تسريع انتشار العدوى بحسبها.
وأعلنت المنظمة حصيلة أخيرة في 5 سبتمبر إصابة حوالي 4000 شخص من بينهم 2097 توفوا في الدول الثلاث الأكثر تضرراً. كما سجلت وفيات بالمرض في نيجيريا، أكبر قوة اقتصادية في القارة فيما تأكدت إصابة واحدة في السنغال.
في مؤشر على القلق العالمي أعلن الرئيس الأميركي باراك أوباما الأحد، بعد يومين على تخصيص الاتحاد الأوروبي 140 مليون يورو لمكافحة الوباء، أن بلاده ستحشد مواردها العسكرية لصد وباء "خارج عن السيطرة".
وسيرسل الجيش الأميركي "سريعاً" مستشفى ميدانياً يتسع لـ25 سريراً إلى ليبيريا يخصص لمعالجة العاملين في القطاع الصحي على ما أعلن البنتاغون الاثنين.
أما بريطانيا فأعلنت عن بناء مركز طبي مجهز بـ62 سريراً قرب عاصمة سيراليون فريتاون. وأصيب طبيب يعمل لصالح منظمة الصحة العالمية بالعدوى في هذا البلد وسيتم إجلاؤه قريباً بحسبها.
وحاول الاتحاد الإفريقي الاثنين المساهمة بدوره في مكافحة المرض فعقد اجتماعاً في أديس أبابا لوضع استراتيجية إفريقية لهذا الهدف.
كما دعت الاثنين 11 مجموعة دولية ناشطة في غرب إفريقيا إلى رفع "أي حظر على السفر".
وتقدر الأمم المتحدة الحاجة إلى 600 مليون دولار على الفور لمواجهة الوباء الذي تأخر المجتمع الدولي في التعاطي معه بجدية.
وينتقل فيروس إيبولا فقط بالاتصال المباشر مع إفرازات أي شخص مصاب أو أغراض ملوثة مثل الحقن. ويؤدي إلى ارتفاع في الحرارة وتقيؤ وإسهال وأحياناً إلى نزيف داخلي، ويؤدي في نصف الحالات إلى وفاة المصاب.
ولا يوجد أي لقاح للمرض، إلا أن منظمة الصحة العالمية قررت الجمعة البدء فوراً باستخدام علاجات لا تزال قيد الاختبار على أمل التوصل إلى لقاح بحلول نوفمبر وخصوصاً للعاملين في المجال الصحي.
فرانس برس
فبعد أن أدى الوباء الحالي الأخطر منذ اكتشاف الفيروس عام 1976، إلى وفاة أكثر من ألفي شخص منذ مطلع العام في ليبيريا وسيراليون وغينيا، قد يكون الآتي أعظم.
وأكدت منظمة الصحة العالمية في جنيف أنه "يتوقع تسجيل آلاف الإصابات الجديدة بمرض إيبولا في الأسابيع الثلاثة المقبلة في ليبيريا".
غير أن الحكومة الليبيرية أعلنت الاثنين عن رفع العزل المفروض على بلدة دولو تاون شرق العاصمة مونروفيا وتقليص حظر التجول المفروض ليلاً في جميع أنحاء البلاد ساعتين.
وقالت منظمة الصحة العالمية إنها تتوقع انتشاراً "هائلاً" في البلاد، حيث الفيروس مستشر. ويسهم نقص الأسرة المتوافرة لعلاج الإصابات في تسريع انتشار العدوى بحسبها.
وأعلنت المنظمة حصيلة أخيرة في 5 سبتمبر إصابة حوالي 4000 شخص من بينهم 2097 توفوا في الدول الثلاث الأكثر تضرراً. كما سجلت وفيات بالمرض في نيجيريا، أكبر قوة اقتصادية في القارة فيما تأكدت إصابة واحدة في السنغال.
في مؤشر على القلق العالمي أعلن الرئيس الأميركي باراك أوباما الأحد، بعد يومين على تخصيص الاتحاد الأوروبي 140 مليون يورو لمكافحة الوباء، أن بلاده ستحشد مواردها العسكرية لصد وباء "خارج عن السيطرة".
وسيرسل الجيش الأميركي "سريعاً" مستشفى ميدانياً يتسع لـ25 سريراً إلى ليبيريا يخصص لمعالجة العاملين في القطاع الصحي على ما أعلن البنتاغون الاثنين.
أما بريطانيا فأعلنت عن بناء مركز طبي مجهز بـ62 سريراً قرب عاصمة سيراليون فريتاون. وأصيب طبيب يعمل لصالح منظمة الصحة العالمية بالعدوى في هذا البلد وسيتم إجلاؤه قريباً بحسبها.
وحاول الاتحاد الإفريقي الاثنين المساهمة بدوره في مكافحة المرض فعقد اجتماعاً في أديس أبابا لوضع استراتيجية إفريقية لهذا الهدف.
كما دعت الاثنين 11 مجموعة دولية ناشطة في غرب إفريقيا إلى رفع "أي حظر على السفر".
وتقدر الأمم المتحدة الحاجة إلى 600 مليون دولار على الفور لمواجهة الوباء الذي تأخر المجتمع الدولي في التعاطي معه بجدية.
وينتقل فيروس إيبولا فقط بالاتصال المباشر مع إفرازات أي شخص مصاب أو أغراض ملوثة مثل الحقن. ويؤدي إلى ارتفاع في الحرارة وتقيؤ وإسهال وأحياناً إلى نزيف داخلي، ويؤدي في نصف الحالات إلى وفاة المصاب.
ولا يوجد أي لقاح للمرض، إلا أن منظمة الصحة العالمية قررت الجمعة البدء فوراً باستخدام علاجات لا تزال قيد الاختبار على أمل التوصل إلى لقاح بحلول نوفمبر وخصوصاً للعاملين في المجال الصحي.
فرانس برس