وجه الوزراء بوضع مصلحة الوطن والمواطنين في مقدمة أولوياتهم
الملك سلمان: لن نحيد عن نهج المؤسس في خدمة الإسلام وتحقيق الخير لشعبنا ودعم قضايا الأمة
02-03-2015 07:25 صباحاً
0
0
849
عبر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، عن ألمه والشعب السعودي والأمتين الإسلامية والعربية، لوفاة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، واصفا إياه بأنه قائد فذ وزعيم نذر حياته لتحقيق الازدهار الشامل لبلاده، والرخاء الدائم لشعبه، وإحقاق الحق ونصرة وإعانة المظلوم، والإسهام الفاعل الشجاع في توطيد السلام والأمن والاستقرار العالمي.
وأكد خادم الحرمين الشريفين أن المملكة لن تحيد بعون الله، عن السير في النهج الذي سنه جلالة الملك المؤسس، قائلا «نحن عازمون على مواصلة العمل الجاد الدؤوب، من أجل خدمة الإسلام وتحقيق كل الخير لشعبنا الوفي النبيل ودعم القضايا العربية والإسلامية، والإسهام في ترسيخ الأمن والسلم الدوليين والنمو الاقتصادي العالمي».
ووجه - يحفظه الله - الوزراء بتكثيف الجهود ووضع مصلحة الوطن والمواطنين في مقدمة أولوياتهم، والوقوف على مختلف الاحتياجات والمتطلبات وسرعة ومرونة إنجازها، منوها بنبل وأصالة وعراقة الشعب السعودي، الذي طالما توحدت كلمته والتف حول قيادته، وأكد التلاحم الأصيل في أصدق صوره ومعانيه، خاصة عند الصعاب والملمات، مشددا على أن شعبا بهذه السجايا النبيلة، حقيق بأن يحظى بكل تقدير واحترام، وتحقيق كل ما يصبو إليه من تقدم وازدهار ورخاء وغد واعد.
وكان خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، قد أعرب في مستهل الجلسة التي عقدها مجلس الوزراء، بعد ظهر أمس في قصر اليمامة بالرياض، عن ألمه والشعب السعودي والأمتين الإسلامية والعربية لوفاة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - رحمه الله - الذي اختاره الله لينتقل من دار الفناء إلى دار البقاء، وتوجه إلى الله عز وجل أن يتغمد الراحل الكبير بواسع رحمته ومغفرته، ويسكنه فسيح جناته، ويجزيه خير الجزاء على مآثره وما وفق إليه، من توسعة الحرمين الشريفين وإعمار بيوت الله ونشر كتابه الكريم، وجهوده المباركة في خدمة الإسلام، وإعلاء كلمة المسلمين وعلى دوره البارز - رحمه الله - في نصرة قضايا الحق والعدل، إقليميا وعربيا ودوليا.
وقال خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز «لقد فقدنا والعالم بأسره قائدا فذا وزعيما نذر حياته لتحقيق الازدهار الشامل لبلاده والرخاء الدائم لشعبه وبناء صروح العلم والاقتصاد والمعرفة وإحقاق الحق ونصرة وإعانة المظلوم والإسهام الفاعل الشجاع في توطيد السلام والأمن والاستقرار في أنحاء العالم».
وجدد الملك سلمان بن عبدالعزيز، التأكيد على أن المملكة العربية السعودية لن تحيد بعون الله، عن السير في النهج الذي سنه جلالة الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود - رحمه الله - وسار عليه من بعده أبناؤه الملوك البررة - رحمهم الله - متمسكة بشرع الله الحنيف، والسنة النبوية المطهرة، مدركة مسؤولياتها الجسام، بوصفها مهبط الوحي ومنطلق الرسالة ومهد العروبة، وأحد أبرز الدول المؤثرة على مختلف الصعد.
نهج متواصل
وأوضح وزير الثقافة والإعلام الدكتور عادل بن زيد الطريفي، في بيانه لوكالة الأنباء السعودية عقب الجلسة، أن خادم الحرمين الشريفين، شدد على أن توجهات وسياسات المملكة، على الساحات العربية والإسلامية والدولية نهج متواصل مستمر.
وقال الملك المفدى «نحن عازمون على مواصلة العمل الجاد الدؤوب؛ من أجل خدمة الإسلام وتحقيق كل الخير لشعبنا الوفي النبيل ودعم القضايا العربية والإسلامية، والإسهام في ترسيخ الأمن والسلم الدوليين والنمو الاقتصادي العالمي، وندعو المولى العلي القدير، أن يعيننا على تحمل المسؤولية وأداء الأمانة كما يحب ويرضى».
شكرا للقادة والزعماء
وأعرب - أيده الله - عن بالغ شكره وعميق تقديره، لأصحاب الجلالة والفخامة والسمو والدولة قادة وزعماء ووفود الدول العربية والإسلامية والصديقة، على مشاعرهم الصادقة ووقوفهم إلى جانب المملكة، في هذا المصاب الجلل وخالص عزائهم ومواساتهم، الأمر الذي جسد بعضا مما تكنه قلوبهم، نحو المملكة وقيادتها وشعبها.
أصالة الشعب السعودي
ونوه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، بنبل وأصالة وعراقة الشعب السعودي، الذي طالما توحدت كلمته والتف حول قيادته، وأكد التلاحم الأصيل في أصدق صوره ومعانيه، خاصة عند الصعاب والملمات، مشددا على أن شعبا بهذه السجايا النبيلة، حقيق بأن يحظى بكل تقدير واحترام، وتحقيق كل ما يصبو إليه من تقدم وازدهار ورخاء وغد واعد بإذن الله.
كلمة الملك وولي العهد
وأضاف وزير الثقافة والإعلام، أن أعضاء مجلس الوزراء، توقفوا مليا عند الكلمتين الضافيتين، اللتين وجههما خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز، يوم الجمعة الموافق 4/4/1436هـ (يوم البيعة)، وما جاء في الكلمتين من مضامين بالغة الأهمية، وتقدموا بأحر وأصدق التعازي، لخادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي العهد، وسمو ولي ولي العهد، والأسرة الكريمة، والشعب السعودي، والأمة جمعاء، في فقيد الأمة العظيم، خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز رحمه الله وغفر له.
كما جدد خادم الحرمين الشريفين باسم المجلس الترحيب بصاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز وليا للعهد ونائبا لرئيس مجلس الوزراء وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية، وليا لولي العهد نائبا ثانيا لرئيس مجلس الوزراء، وبأصحاب السمو والمعالي الوزراء الجدد، متمنيا لهم التوفيق والسداد، ومعربا عن بالغ الشكر والتقدير للوزراء السابقين، على ما بذلوه من جهود مباركة.
مصلحة الوطن والمواطنين أولا
ووجه الملك المفدى أصحاب السمو والمعالي الوزراء بتكثيف الجهود ووضع مصلحة الوطن والمواطنين في مقدمة أولوياتهم ومواصلة العمل نحو تحقيق المزيد من تطلعاتهم بالوقوف على مختلف الاحتياجات والمتطلبات وسرعة ومرونة إنجازها.
القمة السعودية الأمريكية
بعد ذلك، أطلع خادم الحرمين الشريفين المجلس على نتائج مباحثاته مع فخامة الرئيس باراك أوباما رئيس الولايات المتحدة الأمريكية، التي تناولت العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين والاستمرار في تعزيزها وتطويرها في المجالات كافة بما يدعم المصالح المشتركة للبلدين وشعبيهما، وكذلك استعراض عدد من الموضوعات الاقتصادية والإقليمية والدولية، وعلى لقائه ــ أيده الله ــ مع أخيه جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة مملك مملكة البحرين الشقيقة.
تعديل نظام هيئة التحقيق
وأفاد الدكتور عادل بن زيد الطريفي، أن مجلس الوزراء، اطلع على الموضوعات المدرجة على جدول أعمال جلسته، ومن بينها موضوعات اشترك مجلس الشورى في دراستها، كما اطلع على ما انتهت إليه كل من هيئة الخبراء بمجلس الوزراء واللجنة العامة لمجلس الوزراء في شأنها، وقد انتهى المجلس إلى ما يلي:
بعد الاطلاع على المعاملة المرفوعة من هيئة التحقيق والادعاء العام، قرر مجلس الوزراء الموافقة على تعديل بعض مواد نظام هيئة التحقيق والادعاء العام، بالصيغة المرافقة للقرار. وقد أعد مرسوم ملكي بذلك.
إسكان الحجاج
وأكد مجلس الوزراء على الهيئة العامة للسياحة والآثار باتخاذ ما يلزم للترخيص للمباني ــ الصادر في شأنها تصريح بإسكان الحجاج ــ لاستخدامها لإيواء المعتمرين والزوار متى توافرت فيها متطلبات البلدية والدفاع المدني والحد الأدنى من متطلبات التشغيل الفندقي المعتمدة لدى الهيئة، وذلك بما يضمن زيادة الطاقة الاستيعابية ويشجع استثمار تلك المباني.
إقراض المشروعات الفندقية والسياحية
قرر مجلس الوزراء الموافقة على قيام وزارة المالية بإقراض المشروعات الفندقية والسياحية وفقا لضوابط تضعها، على أن يراعى في هذه الضوابط اقتصار الإقراض على المشروعات التي تقام في المدن والمحافظات الأقل نموا أو في الوجهات السياحية الجديدة، وأن يكون الحد الأعلى للقرض ما يعادل (50%) من التكلفة التقديرية المعتمدة من وزارة المالية لكامل المشروع وبما لا يتجاوز مائة مليون ريال. وقد أعد المرسوم الملكي اللازم لذلك.
اتفاقية تعاون مع الأردن
وبعد الاطلاع على المعاملة المرفوعة من وزارة الشؤون البلدية والقروية، وبعد النظر في قرار مجلس الشورى رقم (131/70) وتاريخ 2/2/1436هـ، قرر مجلس الوزراء الموافقة على اتفاقية تعاون في مجال الشؤون البلدية بين حكومة المملكة العربية السعودية وحكومة المملكة الأردنية الهاشمية، الموقعة في مدينة الرياض بتاريخ 25/4/1435هـ.
وقد أعد مرسوم ملكي بذلك.
ومن أبرز أهداف هذه الاتفاقية: تنظيم الزيارات بين البلدين لتبادل المعرفة في مجال الشؤون البلدية والاطلاع على واقع الخدمات المقدمة للمجتمع، تسهيل تبادل الخبرات بين المجالس البلدية فيما يتعلق بالتجارب الإدارية والفنية والتقنية وشؤون البلدية والانتخابات، وتبادل الخبرات والتجارب الفنية فيما يتعلق بالتنظيم والتخطيط الحضري والإقليمي واستعمالات الأراضي ومعالجة البناء العشوائي.
حساب ختامي
وافق مجلس الوزراء على اعتماد الحساب الختامي لكل من: البنك السعودي للتسليف والادخار، والمؤسسة العامة للتقاعد، للعام المالي (1433/1434 هـ).
تعيينات بالخارجية
وافق مجلس الوزراء على تعيينات على وظيفة (وزير مفوض) بوزارة الخارجية، شملت كلا من هندي بن نايف بن هندي بن حميد، سعد بن صالح بن إبراهيم الصالح، عصام بن عبدالعزيز بن سعد المهنا، ماجد بن عبدالعزيز بن محمد الدريس، والدكتور عادل بن عبدالمحسن بن علي بابصيل.
تقارير سنوية
كما اطلع مجلس الوزراء على تقارير سنوية لوزارة البترول والثروة المعدنية، ووزارة الزراعة، وهيئة تنظيم الكهرباء والإنتاج المزدوج، عن العام المالي (1433/1434هـ)، وقد أحاط المجلس علما بما جاء فيها، ووجه حيالها بما رآه.
واس، عكاظ
وأكد خادم الحرمين الشريفين أن المملكة لن تحيد بعون الله، عن السير في النهج الذي سنه جلالة الملك المؤسس، قائلا «نحن عازمون على مواصلة العمل الجاد الدؤوب، من أجل خدمة الإسلام وتحقيق كل الخير لشعبنا الوفي النبيل ودعم القضايا العربية والإسلامية، والإسهام في ترسيخ الأمن والسلم الدوليين والنمو الاقتصادي العالمي».
ووجه - يحفظه الله - الوزراء بتكثيف الجهود ووضع مصلحة الوطن والمواطنين في مقدمة أولوياتهم، والوقوف على مختلف الاحتياجات والمتطلبات وسرعة ومرونة إنجازها، منوها بنبل وأصالة وعراقة الشعب السعودي، الذي طالما توحدت كلمته والتف حول قيادته، وأكد التلاحم الأصيل في أصدق صوره ومعانيه، خاصة عند الصعاب والملمات، مشددا على أن شعبا بهذه السجايا النبيلة، حقيق بأن يحظى بكل تقدير واحترام، وتحقيق كل ما يصبو إليه من تقدم وازدهار ورخاء وغد واعد.
وكان خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، قد أعرب في مستهل الجلسة التي عقدها مجلس الوزراء، بعد ظهر أمس في قصر اليمامة بالرياض، عن ألمه والشعب السعودي والأمتين الإسلامية والعربية لوفاة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - رحمه الله - الذي اختاره الله لينتقل من دار الفناء إلى دار البقاء، وتوجه إلى الله عز وجل أن يتغمد الراحل الكبير بواسع رحمته ومغفرته، ويسكنه فسيح جناته، ويجزيه خير الجزاء على مآثره وما وفق إليه، من توسعة الحرمين الشريفين وإعمار بيوت الله ونشر كتابه الكريم، وجهوده المباركة في خدمة الإسلام، وإعلاء كلمة المسلمين وعلى دوره البارز - رحمه الله - في نصرة قضايا الحق والعدل، إقليميا وعربيا ودوليا.
وقال خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز «لقد فقدنا والعالم بأسره قائدا فذا وزعيما نذر حياته لتحقيق الازدهار الشامل لبلاده والرخاء الدائم لشعبه وبناء صروح العلم والاقتصاد والمعرفة وإحقاق الحق ونصرة وإعانة المظلوم والإسهام الفاعل الشجاع في توطيد السلام والأمن والاستقرار في أنحاء العالم».
وجدد الملك سلمان بن عبدالعزيز، التأكيد على أن المملكة العربية السعودية لن تحيد بعون الله، عن السير في النهج الذي سنه جلالة الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود - رحمه الله - وسار عليه من بعده أبناؤه الملوك البررة - رحمهم الله - متمسكة بشرع الله الحنيف، والسنة النبوية المطهرة، مدركة مسؤولياتها الجسام، بوصفها مهبط الوحي ومنطلق الرسالة ومهد العروبة، وأحد أبرز الدول المؤثرة على مختلف الصعد.
نهج متواصل
وأوضح وزير الثقافة والإعلام الدكتور عادل بن زيد الطريفي، في بيانه لوكالة الأنباء السعودية عقب الجلسة، أن خادم الحرمين الشريفين، شدد على أن توجهات وسياسات المملكة، على الساحات العربية والإسلامية والدولية نهج متواصل مستمر.
وقال الملك المفدى «نحن عازمون على مواصلة العمل الجاد الدؤوب؛ من أجل خدمة الإسلام وتحقيق كل الخير لشعبنا الوفي النبيل ودعم القضايا العربية والإسلامية، والإسهام في ترسيخ الأمن والسلم الدوليين والنمو الاقتصادي العالمي، وندعو المولى العلي القدير، أن يعيننا على تحمل المسؤولية وأداء الأمانة كما يحب ويرضى».
شكرا للقادة والزعماء
وأعرب - أيده الله - عن بالغ شكره وعميق تقديره، لأصحاب الجلالة والفخامة والسمو والدولة قادة وزعماء ووفود الدول العربية والإسلامية والصديقة، على مشاعرهم الصادقة ووقوفهم إلى جانب المملكة، في هذا المصاب الجلل وخالص عزائهم ومواساتهم، الأمر الذي جسد بعضا مما تكنه قلوبهم، نحو المملكة وقيادتها وشعبها.
أصالة الشعب السعودي
ونوه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، بنبل وأصالة وعراقة الشعب السعودي، الذي طالما توحدت كلمته والتف حول قيادته، وأكد التلاحم الأصيل في أصدق صوره ومعانيه، خاصة عند الصعاب والملمات، مشددا على أن شعبا بهذه السجايا النبيلة، حقيق بأن يحظى بكل تقدير واحترام، وتحقيق كل ما يصبو إليه من تقدم وازدهار ورخاء وغد واعد بإذن الله.
كلمة الملك وولي العهد
وأضاف وزير الثقافة والإعلام، أن أعضاء مجلس الوزراء، توقفوا مليا عند الكلمتين الضافيتين، اللتين وجههما خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز، يوم الجمعة الموافق 4/4/1436هـ (يوم البيعة)، وما جاء في الكلمتين من مضامين بالغة الأهمية، وتقدموا بأحر وأصدق التعازي، لخادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي العهد، وسمو ولي ولي العهد، والأسرة الكريمة، والشعب السعودي، والأمة جمعاء، في فقيد الأمة العظيم، خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز رحمه الله وغفر له.
كما جدد خادم الحرمين الشريفين باسم المجلس الترحيب بصاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز وليا للعهد ونائبا لرئيس مجلس الوزراء وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية، وليا لولي العهد نائبا ثانيا لرئيس مجلس الوزراء، وبأصحاب السمو والمعالي الوزراء الجدد، متمنيا لهم التوفيق والسداد، ومعربا عن بالغ الشكر والتقدير للوزراء السابقين، على ما بذلوه من جهود مباركة.
مصلحة الوطن والمواطنين أولا
ووجه الملك المفدى أصحاب السمو والمعالي الوزراء بتكثيف الجهود ووضع مصلحة الوطن والمواطنين في مقدمة أولوياتهم ومواصلة العمل نحو تحقيق المزيد من تطلعاتهم بالوقوف على مختلف الاحتياجات والمتطلبات وسرعة ومرونة إنجازها.
القمة السعودية الأمريكية
بعد ذلك، أطلع خادم الحرمين الشريفين المجلس على نتائج مباحثاته مع فخامة الرئيس باراك أوباما رئيس الولايات المتحدة الأمريكية، التي تناولت العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين والاستمرار في تعزيزها وتطويرها في المجالات كافة بما يدعم المصالح المشتركة للبلدين وشعبيهما، وكذلك استعراض عدد من الموضوعات الاقتصادية والإقليمية والدولية، وعلى لقائه ــ أيده الله ــ مع أخيه جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة مملك مملكة البحرين الشقيقة.
تعديل نظام هيئة التحقيق
وأفاد الدكتور عادل بن زيد الطريفي، أن مجلس الوزراء، اطلع على الموضوعات المدرجة على جدول أعمال جلسته، ومن بينها موضوعات اشترك مجلس الشورى في دراستها، كما اطلع على ما انتهت إليه كل من هيئة الخبراء بمجلس الوزراء واللجنة العامة لمجلس الوزراء في شأنها، وقد انتهى المجلس إلى ما يلي:
بعد الاطلاع على المعاملة المرفوعة من هيئة التحقيق والادعاء العام، قرر مجلس الوزراء الموافقة على تعديل بعض مواد نظام هيئة التحقيق والادعاء العام، بالصيغة المرافقة للقرار. وقد أعد مرسوم ملكي بذلك.
إسكان الحجاج
وأكد مجلس الوزراء على الهيئة العامة للسياحة والآثار باتخاذ ما يلزم للترخيص للمباني ــ الصادر في شأنها تصريح بإسكان الحجاج ــ لاستخدامها لإيواء المعتمرين والزوار متى توافرت فيها متطلبات البلدية والدفاع المدني والحد الأدنى من متطلبات التشغيل الفندقي المعتمدة لدى الهيئة، وذلك بما يضمن زيادة الطاقة الاستيعابية ويشجع استثمار تلك المباني.
إقراض المشروعات الفندقية والسياحية
قرر مجلس الوزراء الموافقة على قيام وزارة المالية بإقراض المشروعات الفندقية والسياحية وفقا لضوابط تضعها، على أن يراعى في هذه الضوابط اقتصار الإقراض على المشروعات التي تقام في المدن والمحافظات الأقل نموا أو في الوجهات السياحية الجديدة، وأن يكون الحد الأعلى للقرض ما يعادل (50%) من التكلفة التقديرية المعتمدة من وزارة المالية لكامل المشروع وبما لا يتجاوز مائة مليون ريال. وقد أعد المرسوم الملكي اللازم لذلك.
اتفاقية تعاون مع الأردن
وبعد الاطلاع على المعاملة المرفوعة من وزارة الشؤون البلدية والقروية، وبعد النظر في قرار مجلس الشورى رقم (131/70) وتاريخ 2/2/1436هـ، قرر مجلس الوزراء الموافقة على اتفاقية تعاون في مجال الشؤون البلدية بين حكومة المملكة العربية السعودية وحكومة المملكة الأردنية الهاشمية، الموقعة في مدينة الرياض بتاريخ 25/4/1435هـ.
وقد أعد مرسوم ملكي بذلك.
ومن أبرز أهداف هذه الاتفاقية: تنظيم الزيارات بين البلدين لتبادل المعرفة في مجال الشؤون البلدية والاطلاع على واقع الخدمات المقدمة للمجتمع، تسهيل تبادل الخبرات بين المجالس البلدية فيما يتعلق بالتجارب الإدارية والفنية والتقنية وشؤون البلدية والانتخابات، وتبادل الخبرات والتجارب الفنية فيما يتعلق بالتنظيم والتخطيط الحضري والإقليمي واستعمالات الأراضي ومعالجة البناء العشوائي.
حساب ختامي
وافق مجلس الوزراء على اعتماد الحساب الختامي لكل من: البنك السعودي للتسليف والادخار، والمؤسسة العامة للتقاعد، للعام المالي (1433/1434 هـ).
تعيينات بالخارجية
وافق مجلس الوزراء على تعيينات على وظيفة (وزير مفوض) بوزارة الخارجية، شملت كلا من هندي بن نايف بن هندي بن حميد، سعد بن صالح بن إبراهيم الصالح، عصام بن عبدالعزيز بن سعد المهنا، ماجد بن عبدالعزيز بن محمد الدريس، والدكتور عادل بن عبدالمحسن بن علي بابصيل.
تقارير سنوية
كما اطلع مجلس الوزراء على تقارير سنوية لوزارة البترول والثروة المعدنية، ووزارة الزراعة، وهيئة تنظيم الكهرباء والإنتاج المزدوج، عن العام المالي (1433/1434هـ)، وقد أحاط المجلس علما بما جاء فيها، ووجه حيالها بما رآه.
واس، عكاظ