خلايا الواهبين.. علاج جديد لمرضى القلب في إسبانيا
02-03-2015 07:36 صباحاً
0
0
880
قدم مستشفى غريغوريو مارانيون في مدريد علاجاً وصفه بالسابقة العالمية يقوم على استخدام خلايا قلبية لواهبين في معالجة القلب المصاب باحتشاء، مشيراً إلى أن هذا الخيار العلاجي الجديد أثبت فعاليته على سبعة مرضى.
وأوضحت الحكومة الإقليمية للعاصمة الإسبانية في بيان أنه "في إطار هذه التجربة السريرية، ستتم معالجة 55 مريضاً في المجموع. وقد أخضع سبعة مرضى لعملية وتطور وضعهم إيجابي جداً في حين كانت أنسجتهم القلبية متضررة جداً".
وقال "إنها المرة الأولى التي يستخدم فيها هذا النوع من الخلايا لإصلاح الضرر الناجم عن احتشاء حاد في عضلة القلب الحق ضرراً كبيراً بالأنسجة القلبية".
وأشار متحدث باسم المستشفى لوكالة الأنباء الفرنسية إلى أن "هذه التجربة رائدة في العالم".
ولفت رئيس وحدة طب القلب في مستشفى غريغوريو مارانيون فرانسيسكو فرنانديز افيلا في تصريحات أوردها البيان إلى أن هذه الخلايا "التي لا تأتي من المريض نفسه بل من قلوب واهبين تعالج وتخزن" قبل استخدامها على قلب المريض.
وتكمن الإيجابية من هذه الطريقة العلاجية في أنه من غير اللازم الانتظار بين "أربعة وثمانية أسابيع" عادة ما تكون ضرورية في حالات الزرع الذاتي (اي عندما يكون الواهب والمتلقي هو الشخص نفسه) مع استخدام خلايا قلبية من المريض عينه. كما أن هذه الخلايا القلبية المختارة تقدم "إمكانية علاجية أكبر"، بحسب طبيب القلب.
وأجريت هذه التجربة المدعومة مالياً من الاتحاد الأوروبي في إسبانيا من جانب المجموعة الإسبانية الخاصة "جينيتريكس" وبتنسيق من مستشفى غريغوريو مارانيون مع حوالي 20 جهة أوروبية.
فرانس برس
وأوضحت الحكومة الإقليمية للعاصمة الإسبانية في بيان أنه "في إطار هذه التجربة السريرية، ستتم معالجة 55 مريضاً في المجموع. وقد أخضع سبعة مرضى لعملية وتطور وضعهم إيجابي جداً في حين كانت أنسجتهم القلبية متضررة جداً".
وقال "إنها المرة الأولى التي يستخدم فيها هذا النوع من الخلايا لإصلاح الضرر الناجم عن احتشاء حاد في عضلة القلب الحق ضرراً كبيراً بالأنسجة القلبية".
وأشار متحدث باسم المستشفى لوكالة الأنباء الفرنسية إلى أن "هذه التجربة رائدة في العالم".
ولفت رئيس وحدة طب القلب في مستشفى غريغوريو مارانيون فرانسيسكو فرنانديز افيلا في تصريحات أوردها البيان إلى أن هذه الخلايا "التي لا تأتي من المريض نفسه بل من قلوب واهبين تعالج وتخزن" قبل استخدامها على قلب المريض.
وتكمن الإيجابية من هذه الطريقة العلاجية في أنه من غير اللازم الانتظار بين "أربعة وثمانية أسابيع" عادة ما تكون ضرورية في حالات الزرع الذاتي (اي عندما يكون الواهب والمتلقي هو الشخص نفسه) مع استخدام خلايا قلبية من المريض عينه. كما أن هذه الخلايا القلبية المختارة تقدم "إمكانية علاجية أكبر"، بحسب طبيب القلب.
وأجريت هذه التجربة المدعومة مالياً من الاتحاد الأوروبي في إسبانيا من جانب المجموعة الإسبانية الخاصة "جينيتريكس" وبتنسيق من مستشفى غريغوريو مارانيون مع حوالي 20 جهة أوروبية.
فرانس برس