سرطانات الرئة لاتزال تحتل المركز الأول بين جميع الأورام السرطانية
02-11-2015 07:50 مساءً
0
0
414
سرطانات الرئة لا تزال من الأورام الفتاكة حيث تحتل المركز الأول بين جميع الأورام السرطانيه من حيث الفتك بحياة الأنسان، حيث تشير أحدث الإحصائيات إلى إصابة ما يقارب مليون وستمئة ألف شخص بهذا المرض سنويا ما يؤدي إلى وفاة ما يقارب مليون وأربعمئة ألف نسمه سنويا بسبب ذلك.
وأوضح الدكتور تركي محمد الفايع، استشاري أورام الجهاز التنفسي، مركز الأميرة نورة بنت عبدالرحمن الفيصل للأورام، مدينة الملك عبدالعزيز الطبية للحرس الوطني بجده وبالرغم من الدلالات المخيفة لهذه الإحصائيات والأرقام المرتفعة، إلا أن الدكتور تركي حمل بشرى سارة للمرضى مؤكداً أن العلاجات الحديثة أحدثت نقلة نوعية في علاج أورام الرئتين وتفتح أبواب الأمل على مصارعيها.. أمام المرضى بجدوى العلاج بإذن الله.
وأشار الدكتور تركي الفايع أن تدخين التبغ والسجائر يعد المسبب الرئيس للإصابة بسرطان الرئة إذ تفيد تقارير ودراسات مسحية حديثة بوجود علاقة بين التدخين والإصابة بسرطان الرئة منذ العام 1912م، ومنذ ذلك الحين أصحبت هذه العلاقة أكثر تلازمية وحتمية، بحيث يمكن القول أن إمكانية الإصابة بسرطان الرئة ترتفع بمقدار 30 ضعفاً بين المدخنين مقارنة بغير المدخنين.
وقال الدكتور الفايع إنه بالرغم من كل ذلك، فإن هناك ولله الحمد أفاقاً جديده ووسائل علاجية حديثة ومبتكرة في علاج أورام الرئتين اكتشفت مؤخراً ويتم حالياً تطبيقها فعليا على المرض منذ العشر السنوات الأخيرة، وكل هذه الاكتشافات الحديثة أدت بفضل الله إلى إطالة حياة المريض بإذن الله مع تمتعة بنوعية حياة أفضل إضافة إلى السيطرة على أعراض المرض بطريقة أكثر فعالية وجدوى من ذي قبل، بل إنه في أحيان كثيرة كانت العلاجات الحديثة سبباً في إمكانية تحويل هذا المرض من مرض قاتل فتاك إلى مرض مزمن يمكن التعايش معه ولفترة طويلة.
وأضاف: "من هذه التطورات المشهوده اكتشاف تحولات وراثية في الخلايا المرضية تكون مسبب لنمو وانتشار هذه الخلايا السرطانية ومنها على سبيل المثال اكتشاف خلل جيني في مستقلات عوامل النمو (EGFR) و(EML-ALK rearrangement) التي غالبا ما تكون موجوده بنسبة أعلى في غير المدخنين ممن لديهم ورم من نوع الخلايا الورمية الغدية وغير الحرشفية، حيث يتم فحص الخلايا الورمية جينياً لاكتشاف مثل هذه التحولات الوراثية ومن ثم يتم استخدام ما يعرف حاليا بالعلاجات الموجهة أو المستهدفه وهي أدويه تعطى للمريض المصاب بسرطان الرئة من نوع الخلايا الورمية الغديه وتقوم بتعطيل الخلايا الحاملة للتشوهات الوراثية وبالتالي يقف نموها وتبدأ بالشيخوخة ثم تموت، ومن هذه الأدوية على سبيل المثالErlotinib, Gefitinib, Afatinib, Crizotinib, Ceritinib, Alcatinib..
"ومن التطورات الحديثه في علاج أورام الرئه أيضاً استخدام محفزات المناعة حيث تعمل هذه الأدوية على تعطيل وتأخير شيخوخة خلايا المناعة (T Lymphocytes) وبالتالي تحفيز عملها لمحاربة الخلايا السرطانية، ولاتزال معظم هذه الأدوية المناعية في طور التجارب النهائية."
واختتم الدكتور تركي الفايع حديثه بتقديم النصح لكل مريض مصاب بورم في الرئه بمناقشة مثل هذه الأدويه الحديثة مع الطبيب المعالج والسؤال عن ما إذا كان من الممكن عمل الفحوصات الجينية على أنسجة الورم وبالتالي إمكانية استخدام مثل هذه الأدويه التي بفضل الله أحدثت نقله نوعية في علاج هذه الأورام.
الرياض
وأوضح الدكتور تركي محمد الفايع، استشاري أورام الجهاز التنفسي، مركز الأميرة نورة بنت عبدالرحمن الفيصل للأورام، مدينة الملك عبدالعزيز الطبية للحرس الوطني بجده وبالرغم من الدلالات المخيفة لهذه الإحصائيات والأرقام المرتفعة، إلا أن الدكتور تركي حمل بشرى سارة للمرضى مؤكداً أن العلاجات الحديثة أحدثت نقلة نوعية في علاج أورام الرئتين وتفتح أبواب الأمل على مصارعيها.. أمام المرضى بجدوى العلاج بإذن الله.
وأشار الدكتور تركي الفايع أن تدخين التبغ والسجائر يعد المسبب الرئيس للإصابة بسرطان الرئة إذ تفيد تقارير ودراسات مسحية حديثة بوجود علاقة بين التدخين والإصابة بسرطان الرئة منذ العام 1912م، ومنذ ذلك الحين أصحبت هذه العلاقة أكثر تلازمية وحتمية، بحيث يمكن القول أن إمكانية الإصابة بسرطان الرئة ترتفع بمقدار 30 ضعفاً بين المدخنين مقارنة بغير المدخنين.
وقال الدكتور الفايع إنه بالرغم من كل ذلك، فإن هناك ولله الحمد أفاقاً جديده ووسائل علاجية حديثة ومبتكرة في علاج أورام الرئتين اكتشفت مؤخراً ويتم حالياً تطبيقها فعليا على المرض منذ العشر السنوات الأخيرة، وكل هذه الاكتشافات الحديثة أدت بفضل الله إلى إطالة حياة المريض بإذن الله مع تمتعة بنوعية حياة أفضل إضافة إلى السيطرة على أعراض المرض بطريقة أكثر فعالية وجدوى من ذي قبل، بل إنه في أحيان كثيرة كانت العلاجات الحديثة سبباً في إمكانية تحويل هذا المرض من مرض قاتل فتاك إلى مرض مزمن يمكن التعايش معه ولفترة طويلة.
وأضاف: "من هذه التطورات المشهوده اكتشاف تحولات وراثية في الخلايا المرضية تكون مسبب لنمو وانتشار هذه الخلايا السرطانية ومنها على سبيل المثال اكتشاف خلل جيني في مستقلات عوامل النمو (EGFR) و(EML-ALK rearrangement) التي غالبا ما تكون موجوده بنسبة أعلى في غير المدخنين ممن لديهم ورم من نوع الخلايا الورمية الغدية وغير الحرشفية، حيث يتم فحص الخلايا الورمية جينياً لاكتشاف مثل هذه التحولات الوراثية ومن ثم يتم استخدام ما يعرف حاليا بالعلاجات الموجهة أو المستهدفه وهي أدويه تعطى للمريض المصاب بسرطان الرئة من نوع الخلايا الورمية الغديه وتقوم بتعطيل الخلايا الحاملة للتشوهات الوراثية وبالتالي يقف نموها وتبدأ بالشيخوخة ثم تموت، ومن هذه الأدوية على سبيل المثالErlotinib, Gefitinib, Afatinib, Crizotinib, Ceritinib, Alcatinib..
"ومن التطورات الحديثه في علاج أورام الرئه أيضاً استخدام محفزات المناعة حيث تعمل هذه الأدوية على تعطيل وتأخير شيخوخة خلايا المناعة (T Lymphocytes) وبالتالي تحفيز عملها لمحاربة الخلايا السرطانية، ولاتزال معظم هذه الأدوية المناعية في طور التجارب النهائية."
واختتم الدكتور تركي الفايع حديثه بتقديم النصح لكل مريض مصاب بورم في الرئه بمناقشة مثل هذه الأدويه الحديثة مع الطبيب المعالج والسؤال عن ما إذا كان من الممكن عمل الفحوصات الجينية على أنسجة الورم وبالتالي إمكانية استخدام مثل هذه الأدويه التي بفضل الله أحدثت نقله نوعية في علاج هذه الأورام.
الرياض