فيلم «بيردمان» يخطف أهم جوائز الأوسكار
02-24-2015 07:22 مساءً
0
0
2356
حلق فيلم "بيردمان-Birdman" في الحفل السابع والثمانين لجوائز الأوسكار حاصداً أربع أوسكارات بينها أفضل فيلم وأفضل مخرج. وشكل الفيلم الذي يتناول قصة نجم سابق في أفلام أبطال خارقين يحاول إنعاش شهرته في المسرح، انتصاراً كبيراً للمخرج المكسيكي اليخاندرو غونزاليس انياريتو الذي فاز شخصياً بثلاث جوائز أوسكار. وكان الفيلم مرشحاً في تسع فئات. فيما حصد فيلم "فندق بودابست الكبير-The Grand Budapest Hotel" أربع جوائز أيضاً في الفئات الفنية في حين حقق فيلم "ويبلاش-Whiplash" ثلاث جوائز بينها أفضل ممثل مساعد للممثل المخضرم جي كي سيمنز.
أما جائزة أفضل ممثل فكانت من نصيب البريطاني إيدي ريدماين عن تأديته لشخصية عالم الفيزياء المشلول ستيفن هوكينغ في فيلم "نظرية كل شيء-The Theory of Everything". وقد أشاد الممثل بشجاعة المصابين بمرض شاكرو مثل العالم البريطاني الشهير. في المقابل فازت جوليان مور بأول أوسكار لها كأفضل ممثلة عن دورها في فيلم "ستيل أليس" والذي لعبت فيه شخصية أستاذة جامعية مصابة ببدايات مرض الزهايمر. وقالت لدى تسلمها الجائزة على مسرح "دولبي" في هوليوود، "أنا سعيدة جداً لأننا تمكنا من تسليط الضوء على مرض الزهايمر.. فالكثير من المرضى يشعرون بالعزلة والتهميش".
فيما أهدى المخرج المكسيكي ألخاندرو غونزاليس انياريتو الأوسكار إلى مواطنيه، ويعتبر أوسكار أفضل مخرج الثاني على التوالي الذي تحققه المكسيك بعد فوز ألفونسو كوارون بذات الجائزة العام الماضي عن فيلم "غرافيتي". وتحدث غونزاليس عن المهاجرين المكسيكيين إلى الولايات المتحدة قائلاً "أُصلي من أجل أن يعاملوا بالكرامة والاحترام اللذين حظي بهما الذين جاءوا قبلهم وشاركوا في بناء أمة المهاجرين الرائعة هذه".
أما فيلم "صبا-Boyhood" الذي صور على مدى 12 عاماً والذي كان يعتبر من الأوفر حظاً في الحفل، فقد فاز بجائزة واحدة فقط بينما كان مرشحاً في ست فئات، حيث نالت باتريشا آركيت أوسكار أفضل ممثلة مساعدة. أما أوسكار أفضل فيلم رسومي فقد فاز بها فيلم "بيغ هيرو 6" وهو من إنتاج أستوديوهات ديزني. فيما نال جائزة أفضل فيلم أجنبي الفيلم البولندي "إيدا". في حين ذهبت جائزة أفضل فيلم وثائقي فكانت من نصيب "سيتيزن فور" حول المستشار السابق للاستخبارات الأميركية إدوارد سنودن الذي سرب وثائق رسمية كشفت حجم برنامج المراقبة والتنصت الأميركي. وسنودن ملاحق في الولايات المتحدة وهو حالياً لاجئ في روسيا.
وقد أطلق مقدم الحفل نيل باتريك هاريس العرض الذي استمر ثلاث ساعات ونصف الساعة بأغنية ورقصة حول أوساط صناعة الأفلام تضمنت نكتة عن غياب ممثلين سود في الترشيحات. وتخلل الحفل مواقف سياسية واجتماعية بدأتها باتريشا آركيت عندما دعت إلى المساواة في الأجر بين النساء والرجال بقولها "لقد ناضلنا من أجل المساواة في الحقوق للجميع.. وحان الوقت لنحصل على مساواة في الأجر بشكل نهائي للنساء في الولايات المتحدة". وقد وقف الحضور مطولاً مصفقاً لفيلم "سيلما" حول رمز النضال من أجل الحقوق المدنية للسود مارتن لوثر كينغ، والفيلم الذي كان مرشحاً للفوز بجائزة أفضل فيلم لم يحصل على ترشيح في فئتي أفضل ممثل وأفضل مخرجة لافا دوفيرناي، بينما فاز الفيلم بجائزة أفضل أغنية أصلية عن "غلوري" وقد وقف الحضور مصفقاً بعدما أدى جون ليجند الأغنية على المسرح، وقال جون عند تسلمه الجائزة أن "الحقوق التي ناضل من أجلها قبل خمسين عاماً" أبطال فيلم "سيلما"، "مهددة اليوم". وأضاف "نعيش في بلد فيه أكبر عدد من السجناء في العالم فعدد الرجال السود وراء القضبان اليوم أكبر من عدد العبيد في العام 1850".
وشاركت كوكبة من النجوم في تقديم الحفل من بينهم بن آفليك وسكارليت جوهانسن ونيكول كيدمان وايدي مورفي وليام نيسن وغوينث بالترو وميريل ستريب واوبرا وينفري. وقد أدت الفنانة ليدي غاغا بشكل رائع مزيجاً من أغاني فيلم "ساوند أوف ميوزيك" بمناسبة مرور خمسين عاماً على هذا الفيلم الكلاسيكي قبل أن ترحب ببطلة الفيلم جولي آندروز على المسرح.
أ. ف. ب
أما جائزة أفضل ممثل فكانت من نصيب البريطاني إيدي ريدماين عن تأديته لشخصية عالم الفيزياء المشلول ستيفن هوكينغ في فيلم "نظرية كل شيء-The Theory of Everything". وقد أشاد الممثل بشجاعة المصابين بمرض شاكرو مثل العالم البريطاني الشهير. في المقابل فازت جوليان مور بأول أوسكار لها كأفضل ممثلة عن دورها في فيلم "ستيل أليس" والذي لعبت فيه شخصية أستاذة جامعية مصابة ببدايات مرض الزهايمر. وقالت لدى تسلمها الجائزة على مسرح "دولبي" في هوليوود، "أنا سعيدة جداً لأننا تمكنا من تسليط الضوء على مرض الزهايمر.. فالكثير من المرضى يشعرون بالعزلة والتهميش".
فيما أهدى المخرج المكسيكي ألخاندرو غونزاليس انياريتو الأوسكار إلى مواطنيه، ويعتبر أوسكار أفضل مخرج الثاني على التوالي الذي تحققه المكسيك بعد فوز ألفونسو كوارون بذات الجائزة العام الماضي عن فيلم "غرافيتي". وتحدث غونزاليس عن المهاجرين المكسيكيين إلى الولايات المتحدة قائلاً "أُصلي من أجل أن يعاملوا بالكرامة والاحترام اللذين حظي بهما الذين جاءوا قبلهم وشاركوا في بناء أمة المهاجرين الرائعة هذه".
أما فيلم "صبا-Boyhood" الذي صور على مدى 12 عاماً والذي كان يعتبر من الأوفر حظاً في الحفل، فقد فاز بجائزة واحدة فقط بينما كان مرشحاً في ست فئات، حيث نالت باتريشا آركيت أوسكار أفضل ممثلة مساعدة. أما أوسكار أفضل فيلم رسومي فقد فاز بها فيلم "بيغ هيرو 6" وهو من إنتاج أستوديوهات ديزني. فيما نال جائزة أفضل فيلم أجنبي الفيلم البولندي "إيدا". في حين ذهبت جائزة أفضل فيلم وثائقي فكانت من نصيب "سيتيزن فور" حول المستشار السابق للاستخبارات الأميركية إدوارد سنودن الذي سرب وثائق رسمية كشفت حجم برنامج المراقبة والتنصت الأميركي. وسنودن ملاحق في الولايات المتحدة وهو حالياً لاجئ في روسيا.
وقد أطلق مقدم الحفل نيل باتريك هاريس العرض الذي استمر ثلاث ساعات ونصف الساعة بأغنية ورقصة حول أوساط صناعة الأفلام تضمنت نكتة عن غياب ممثلين سود في الترشيحات. وتخلل الحفل مواقف سياسية واجتماعية بدأتها باتريشا آركيت عندما دعت إلى المساواة في الأجر بين النساء والرجال بقولها "لقد ناضلنا من أجل المساواة في الحقوق للجميع.. وحان الوقت لنحصل على مساواة في الأجر بشكل نهائي للنساء في الولايات المتحدة". وقد وقف الحضور مطولاً مصفقاً لفيلم "سيلما" حول رمز النضال من أجل الحقوق المدنية للسود مارتن لوثر كينغ، والفيلم الذي كان مرشحاً للفوز بجائزة أفضل فيلم لم يحصل على ترشيح في فئتي أفضل ممثل وأفضل مخرجة لافا دوفيرناي، بينما فاز الفيلم بجائزة أفضل أغنية أصلية عن "غلوري" وقد وقف الحضور مصفقاً بعدما أدى جون ليجند الأغنية على المسرح، وقال جون عند تسلمه الجائزة أن "الحقوق التي ناضل من أجلها قبل خمسين عاماً" أبطال فيلم "سيلما"، "مهددة اليوم". وأضاف "نعيش في بلد فيه أكبر عدد من السجناء في العالم فعدد الرجال السود وراء القضبان اليوم أكبر من عدد العبيد في العام 1850".
وشاركت كوكبة من النجوم في تقديم الحفل من بينهم بن آفليك وسكارليت جوهانسن ونيكول كيدمان وايدي مورفي وليام نيسن وغوينث بالترو وميريل ستريب واوبرا وينفري. وقد أدت الفنانة ليدي غاغا بشكل رائع مزيجاً من أغاني فيلم "ساوند أوف ميوزيك" بمناسبة مرور خمسين عاماً على هذا الفيلم الكلاسيكي قبل أن ترحب ببطلة الفيلم جولي آندروز على المسرح.
أ. ف. ب