عشب طبي صيني ربما يصبح علاجاً لمكافحة إيبولا
02-27-2015 07:36 مساءً
0
0
433
قال علماء أمس الخميس إن عقارا مشتقا من أعشاب طبية صينية جاء بنتائج مبشرة في علاج مرض إيبولا، وساعد عمليا في محاصرة الفيروس داخل الخلايا ما حال دون أن يتسبب في الضرر المعروف عن هذا المرض الفتاك.
وقال الباحثون إن المركب - المعروف باسم تتراندرين - منع حدوث عدوى لكرات الدم البشرية البيضاء في المعامل، كما أوقف نشاط فيروس إيبولا لدى فئران التجارب.
وأضاف الباحثون أن الأمر يستلزم إجراء مزيد من التجارب بما في ذلك دراسات على القردة قبل المراحل التجريبية في البشر.
وقال روبرت ديفي عالم الفيروسات بمعهد بحوث الطب الحيوي في سان أنطونيو الذي أشارت تقديراته إلى احتمال استخدام هذا المركب في علاج البشر في ظرف عامين إلى خمسة أعوام "كشفت الجهود عن وجود نقاط ضعف في دفاعات فيروس إيبولا".
وأضاف "أتعشم أن تكون الجرعة المطلوبة لمكافحة المرض آمنة لكن كل ما علينا هو إنجاز العمل وانتظار النتيجة".
ولا يوجد أي علاج أو لقاح متفق عليه للقضاء على فيروس إيبولا الذي يسبب حمى نزفية وينتشر من شخص إلى آخر من خلال مخالطة المرضى.
وقال نوربرت كلوجباور خبير العلوم الصيدلية والأحياء الدقيقة بجامعة فرايبورغ الألمانية الذي شارك في هذه الدراسة التي أوردتها دورية (ساينس) العلمية "في رأيي إن تتراندرين أحد الأدوية الواعدة المرشحة التي يمكن استخدامها لتثبيط عدوى فيروس إيبولا".
وحتى ينجح الفيروس في إصابة الخلية بالعدوى يتعين عليه أن ينتقل إلى أعماقها كي يقتحم ويدمر المتعضيات بداخلها لاسيما الأندوسوم. وحدد الباحثون القنوات المهمة التي تتحكم في حركة مكونات الخلية.
وأوضحت الدراسة أن مادة تتراندرين أغلقت هذه القنوات لتحبس الفيروس فعليا حتى يعجز عن إصابة الخلية بالعدوى.
ويجري استخلاص التتراندرين من جذور عشب طبي يسمى (ستيفانيا تتراندرا) وهي مادة تسهم أيضا في خفض ضغط الدم.
وتوفي أكثر من 9500 شخص في ثلاث دول بغرب إفريقيا منذ ظهور أسوأ تفشٍ في العالم إيبولا في ديسمبر من عام 2013.
رويترز
وقال الباحثون إن المركب - المعروف باسم تتراندرين - منع حدوث عدوى لكرات الدم البشرية البيضاء في المعامل، كما أوقف نشاط فيروس إيبولا لدى فئران التجارب.
وأضاف الباحثون أن الأمر يستلزم إجراء مزيد من التجارب بما في ذلك دراسات على القردة قبل المراحل التجريبية في البشر.
وقال روبرت ديفي عالم الفيروسات بمعهد بحوث الطب الحيوي في سان أنطونيو الذي أشارت تقديراته إلى احتمال استخدام هذا المركب في علاج البشر في ظرف عامين إلى خمسة أعوام "كشفت الجهود عن وجود نقاط ضعف في دفاعات فيروس إيبولا".
وأضاف "أتعشم أن تكون الجرعة المطلوبة لمكافحة المرض آمنة لكن كل ما علينا هو إنجاز العمل وانتظار النتيجة".
ولا يوجد أي علاج أو لقاح متفق عليه للقضاء على فيروس إيبولا الذي يسبب حمى نزفية وينتشر من شخص إلى آخر من خلال مخالطة المرضى.
وقال نوربرت كلوجباور خبير العلوم الصيدلية والأحياء الدقيقة بجامعة فرايبورغ الألمانية الذي شارك في هذه الدراسة التي أوردتها دورية (ساينس) العلمية "في رأيي إن تتراندرين أحد الأدوية الواعدة المرشحة التي يمكن استخدامها لتثبيط عدوى فيروس إيبولا".
وحتى ينجح الفيروس في إصابة الخلية بالعدوى يتعين عليه أن ينتقل إلى أعماقها كي يقتحم ويدمر المتعضيات بداخلها لاسيما الأندوسوم. وحدد الباحثون القنوات المهمة التي تتحكم في حركة مكونات الخلية.
وأوضحت الدراسة أن مادة تتراندرين أغلقت هذه القنوات لتحبس الفيروس فعليا حتى يعجز عن إصابة الخلية بالعدوى.
ويجري استخلاص التتراندرين من جذور عشب طبي يسمى (ستيفانيا تتراندرا) وهي مادة تسهم أيضا في خفض ضغط الدم.
وتوفي أكثر من 9500 شخص في ثلاث دول بغرب إفريقيا منذ ظهور أسوأ تفشٍ في العالم إيبولا في ديسمبر من عام 2013.
رويترز