الفريق الطبي يهنئ القيادة على «الإنجاز الوطني»
نجاح عملية فصل التوأم السيامي اليمني
03-01-2015 09:59 مساءً
0
0
543
كشف الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة رئيس الفريق الجراحي لعملية فصل التوأم السيامي اليمني عبدالله وعبدالرحمن والتي تمت بنجاح أمس في مدينة الملك عبدالعزيز الطبية للحرس الوطني بالرياض عن إدخال نحو 20% من الطاقم المشارك بالعملية كعناصر جديدة متدربة لإكسابهم الخبرة في مثل هده العملية الصعبة ولضمان استمرار الخبرة في المملكة.
ورفع الربيعة باسمه ونيابة عن زملائه أعضاء الفريق الطبي التهاني والتبريكات لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ولسمو ولي عهده الأمين ولسمو ولي ولي العهد وإلى سمو وزير الحرس الوطني الأمير متعب بن عبدالله، مؤكداً أن ما تحقق من إنجاز يسجل باسم الوطن.
وكان الفريق الطبي والجراحي قد انهى عملية فصل التوأم السيامي بمدينة الملك عبدالعزيز الطبية بوزارة الحرس الوطني بالرياض بفريق جراحي وطبي برئاسة الدكتور الربيعة بعد عملية استمرت نحو 10 ساعات متواصلة وبمشاركة أبرز الاستشاريين السعوديين في تخصصات التخدير وجراحة الأطفال والعظام والتجميل والمسالك البولية للأطفال والتمريض إضافة إلى الفنيين.
ومرت العملية عبر تسعة مراحل، حيث بدأت المرحلة الأولى بتخدير التوأم وتجهيزه للعملية ووضع كافة القسطرات اللازمة.
ثم جاءت مرحلة الإعداد والتعقيم لتبدأ مرحلة الفتح وفصل الأمعاء وصولاً لفصل الجهاز البولي والتناسلي لتأتي بعدها مرحلة فصل العظام والتي تم من خلالها فصل عظام الحوض والجدار الخلفي وبالتالي تم فصل التوأم عن بعضهما للمرة الاولى، وبعدها بدأت مرحلة اعادة ترميم الاعضاء واعادة ترميم الجهاز الهظمي والبولي والتناسلي.
وفي المرحلة التاسعة والأخيرة جاءت مرحلة التغطية والتضميد وفيها قام فريق الجراحة التجميلية بإغلاق الجروح ووضع الضمادات، حيث تم نقل التوأم بعد ذلك الى قسم العناية المركزة للأطفال لحين اكتمال فترة علاجهم بإذن الله.
وفي تصريح ل "الرياض" قال الربيعة إن الفريق الجراحي اختصر من الوقت ثلاث ساعات وذلك لعدة اسباب ابرزها استقرار الحالة اثناء العملية حيث اختصر بالتخدير وجراحة المسالك البولية وفصل الامعاء، وبالتالي اختصر الوقت المحدد من 13 ساعة الى 10 ساعات اضافة الى خبرة الفريق الطبي، وعدم وجود مضاعفات خلال فصول العملية.
وحول الحالة الصحية للتوأم عبدالله اشار الربيعة الى ان حالته مستقرة، لافتا الى انه لم يعطَ لكلا التوأم أي دم اضافي وهو ما وصفه بالانجاز مقارنه بحجم العملية.
وأكد الربيعة على ان الفريق المتابع لحالة التوأم تغلب على كثير من المعوقات عبر دراسة دقيقة للفحوصات التي تسبق العملية، اضافة للخبرات المتراكمة في مثل هذه الحالات.
وفي سؤال حول الصعوبات التي مرت بها العملية اوضح الربيعة بقوله ان اكبر صعوبة كانت في منطقة الحوض وتداخل الاعضاء في منطقة ضيقة وتم التعامل معها بكل تدرج وتأنٍ، وتغطية الجراحة حرص الجميع على ان تكون من الجلد ولا يستعان بجلد صناعي.
واشار الربيعة الى ان حالة الطفل عبدالله ستبقى حرجة لوجود تشوهات خلقية بالقلب ومستقبله حرج، وتوقع ان يمكثا في العناية المركزة ثلاثة اسابيع ثم الى قسم تنويم الاطفال لمدة شهرين.
وتعد هذه العملية رقم 35 في سلسلة عمليات فصل التوائم السيامية التي اجريت في المملكة والتي بدأت منذ العام 1990 م وشملت عمليات فصل لتوائم سياميين متلاصقين من اكثر من 18 دولة من مختلف انحاء العالم، ووصل عدد الحالات التي تمت متابعتها 89 حالة.
الرياض
ورفع الربيعة باسمه ونيابة عن زملائه أعضاء الفريق الطبي التهاني والتبريكات لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ولسمو ولي عهده الأمين ولسمو ولي ولي العهد وإلى سمو وزير الحرس الوطني الأمير متعب بن عبدالله، مؤكداً أن ما تحقق من إنجاز يسجل باسم الوطن.
وكان الفريق الطبي والجراحي قد انهى عملية فصل التوأم السيامي بمدينة الملك عبدالعزيز الطبية بوزارة الحرس الوطني بالرياض بفريق جراحي وطبي برئاسة الدكتور الربيعة بعد عملية استمرت نحو 10 ساعات متواصلة وبمشاركة أبرز الاستشاريين السعوديين في تخصصات التخدير وجراحة الأطفال والعظام والتجميل والمسالك البولية للأطفال والتمريض إضافة إلى الفنيين.
ومرت العملية عبر تسعة مراحل، حيث بدأت المرحلة الأولى بتخدير التوأم وتجهيزه للعملية ووضع كافة القسطرات اللازمة.
ثم جاءت مرحلة الإعداد والتعقيم لتبدأ مرحلة الفتح وفصل الأمعاء وصولاً لفصل الجهاز البولي والتناسلي لتأتي بعدها مرحلة فصل العظام والتي تم من خلالها فصل عظام الحوض والجدار الخلفي وبالتالي تم فصل التوأم عن بعضهما للمرة الاولى، وبعدها بدأت مرحلة اعادة ترميم الاعضاء واعادة ترميم الجهاز الهظمي والبولي والتناسلي.
وفي المرحلة التاسعة والأخيرة جاءت مرحلة التغطية والتضميد وفيها قام فريق الجراحة التجميلية بإغلاق الجروح ووضع الضمادات، حيث تم نقل التوأم بعد ذلك الى قسم العناية المركزة للأطفال لحين اكتمال فترة علاجهم بإذن الله.
وفي تصريح ل "الرياض" قال الربيعة إن الفريق الجراحي اختصر من الوقت ثلاث ساعات وذلك لعدة اسباب ابرزها استقرار الحالة اثناء العملية حيث اختصر بالتخدير وجراحة المسالك البولية وفصل الامعاء، وبالتالي اختصر الوقت المحدد من 13 ساعة الى 10 ساعات اضافة الى خبرة الفريق الطبي، وعدم وجود مضاعفات خلال فصول العملية.
وحول الحالة الصحية للتوأم عبدالله اشار الربيعة الى ان حالته مستقرة، لافتا الى انه لم يعطَ لكلا التوأم أي دم اضافي وهو ما وصفه بالانجاز مقارنه بحجم العملية.
وأكد الربيعة على ان الفريق المتابع لحالة التوأم تغلب على كثير من المعوقات عبر دراسة دقيقة للفحوصات التي تسبق العملية، اضافة للخبرات المتراكمة في مثل هذه الحالات.
وفي سؤال حول الصعوبات التي مرت بها العملية اوضح الربيعة بقوله ان اكبر صعوبة كانت في منطقة الحوض وتداخل الاعضاء في منطقة ضيقة وتم التعامل معها بكل تدرج وتأنٍ، وتغطية الجراحة حرص الجميع على ان تكون من الجلد ولا يستعان بجلد صناعي.
واشار الربيعة الى ان حالة الطفل عبدالله ستبقى حرجة لوجود تشوهات خلقية بالقلب ومستقبله حرج، وتوقع ان يمكثا في العناية المركزة ثلاثة اسابيع ثم الى قسم تنويم الاطفال لمدة شهرين.
وتعد هذه العملية رقم 35 في سلسلة عمليات فصل التوائم السيامية التي اجريت في المملكة والتي بدأت منذ العام 1990 م وشملت عمليات فصل لتوائم سياميين متلاصقين من اكثر من 18 دولة من مختلف انحاء العالم، ووصل عدد الحالات التي تمت متابعتها 89 حالة.
الرياض