طائرة الطاقة الشمسية تقلع من أبوظبي
03-10-2015 07:50 صباحاً
0
0
3570
أقلعت من العاصمة الإماراتية أبوظبي صباح أمس الاثنين الطائرة "سولار إمبلس 2"، وهي أول طائرة في العالم تعمل باعتماد كلي على الطاقة الشمسية، دون أي وقود.
وتأخرت عملية الإقلاع التي كانت مقررة أصلا السبت بسبب الرياح القوية التي هبت على المنطقة، وكذلك تأخرت الاثنين لمدة 42 دقيقة عن الموعد المحدد مسبقا. وانطلقت الطائرة في رحلتها التاريخية حول العالم، من مطار البطين الخاص بأبوظبي متجهة إلى مسقط في محطتها الأولى لتتابع مسارها عبر بحر العرب لتصل في وقت لاحق إلى أحمد أباد وفاراناسي في الهند وماندالاي في ميانمار وتشونجتشينج ونانجينج في الصين، وهاواي وفينيكس ونيويورك ومحطة أخرى في الولايات المتحدة الأمريكية، بالإضافة لمحطتين في جنوب أوروبا وشمال أفريقيا، قبل عودتها إلى أبوظبي بنهاية شهر تموز/يوليو المقبل.
وقاد السويسري أندريه بورشبيرغ، الطائرة من أبوظبي إلى مسقط معلناً بدء انطلاق الرحلة، ويتابع القيادة شريكه بيرتراند بيكارد من مسقط إلى أحمد آباد، حيث يتبادلان قيادة الطائرة التي تتسع مقصورتها لطيار واحد في رحلة تبلغ مسافتها 35 ألف كيلومتر وتتضمن 25 يوماً من الطيران موزعة على مدى خمسة أشهر. وأكد قائدا الطائرة استعدادهما للتغلب على التحديات التي قد تشكلها عوامل الطقس، لإتمام الرحلة حول العالم وتحقيق أهدافها بنجاح. وبعيد انطلاق الطائرة، قال الطيار السويسري اندريه بورشبيرغ الذي أطلق قبل 12 سنة فكرة بناء هذه الطائرة، من أرض المطار "لقد بدأت المغامرة"، وقد بدا متأثرا. ويسافر طاقم من 65 شخصا آخرين في طائرة عادية من محطة إلى أخرى بشكل مواز لرحلة الطائرة الشمسية، فيما يبقى 65 شخصا آخرين في مركز التحكم في موناكو حيث يتمركز خبراء الطقس والمهندسون الذين سيجرون تجارب المحاكاة على المسارات ويساعدون الطيار عندما يكون في الجو. وصنعت "سولار إمبلس 2" باستخدام حلول تقنية قدمها فريق يضم 80 خبيراً و100 شريك واستشاري، وتم تصميمها لتكون قادرة على تحمل التحديات والتحليق في الجو ليلاً ونهاراً دون الاعتماد على أي وقود تقليدي، وتمتلك الطائرة جناحين طويلين كجناحي طائرة "بوينج 747" جهزا بأكثر من 17 ألف خلية شمسية، كما يعادل وزنها سيارة عائلية وتستطيع التحليق بارتفاع يصل إلى 8500 متر بسرعة تتفاوت بين 50 إلى 100 كيلومتر/ بالساعة. وتشكل رحلة "سولار إمبلس 2" حول العالم تحديا لقدرة تحمل الطيارين، فهي تملك مقصورة قيادة بحجم 8ر3 متر مكعب تتسع لقائد واحد وخالية من نظم التدفئة وتكييف الضغط، وستكون رحلة الطائرة فوق المحيط الهادي هي أكبر تحديات مراحل الرحلة، حيث ستحتاج من أجل استكمالها إلى التحليق 5 أيام بلياليها دون توقف.
وكالات
وتأخرت عملية الإقلاع التي كانت مقررة أصلا السبت بسبب الرياح القوية التي هبت على المنطقة، وكذلك تأخرت الاثنين لمدة 42 دقيقة عن الموعد المحدد مسبقا. وانطلقت الطائرة في رحلتها التاريخية حول العالم، من مطار البطين الخاص بأبوظبي متجهة إلى مسقط في محطتها الأولى لتتابع مسارها عبر بحر العرب لتصل في وقت لاحق إلى أحمد أباد وفاراناسي في الهند وماندالاي في ميانمار وتشونجتشينج ونانجينج في الصين، وهاواي وفينيكس ونيويورك ومحطة أخرى في الولايات المتحدة الأمريكية، بالإضافة لمحطتين في جنوب أوروبا وشمال أفريقيا، قبل عودتها إلى أبوظبي بنهاية شهر تموز/يوليو المقبل.
وقاد السويسري أندريه بورشبيرغ، الطائرة من أبوظبي إلى مسقط معلناً بدء انطلاق الرحلة، ويتابع القيادة شريكه بيرتراند بيكارد من مسقط إلى أحمد آباد، حيث يتبادلان قيادة الطائرة التي تتسع مقصورتها لطيار واحد في رحلة تبلغ مسافتها 35 ألف كيلومتر وتتضمن 25 يوماً من الطيران موزعة على مدى خمسة أشهر. وأكد قائدا الطائرة استعدادهما للتغلب على التحديات التي قد تشكلها عوامل الطقس، لإتمام الرحلة حول العالم وتحقيق أهدافها بنجاح. وبعيد انطلاق الطائرة، قال الطيار السويسري اندريه بورشبيرغ الذي أطلق قبل 12 سنة فكرة بناء هذه الطائرة، من أرض المطار "لقد بدأت المغامرة"، وقد بدا متأثرا. ويسافر طاقم من 65 شخصا آخرين في طائرة عادية من محطة إلى أخرى بشكل مواز لرحلة الطائرة الشمسية، فيما يبقى 65 شخصا آخرين في مركز التحكم في موناكو حيث يتمركز خبراء الطقس والمهندسون الذين سيجرون تجارب المحاكاة على المسارات ويساعدون الطيار عندما يكون في الجو. وصنعت "سولار إمبلس 2" باستخدام حلول تقنية قدمها فريق يضم 80 خبيراً و100 شريك واستشاري، وتم تصميمها لتكون قادرة على تحمل التحديات والتحليق في الجو ليلاً ونهاراً دون الاعتماد على أي وقود تقليدي، وتمتلك الطائرة جناحين طويلين كجناحي طائرة "بوينج 747" جهزا بأكثر من 17 ألف خلية شمسية، كما يعادل وزنها سيارة عائلية وتستطيع التحليق بارتفاع يصل إلى 8500 متر بسرعة تتفاوت بين 50 إلى 100 كيلومتر/ بالساعة. وتشكل رحلة "سولار إمبلس 2" حول العالم تحديا لقدرة تحمل الطيارين، فهي تملك مقصورة قيادة بحجم 8ر3 متر مكعب تتسع لقائد واحد وخالية من نظم التدفئة وتكييف الضغط، وستكون رحلة الطائرة فوق المحيط الهادي هي أكبر تحديات مراحل الرحلة، حيث ستحتاج من أجل استكمالها إلى التحليق 5 أيام بلياليها دون توقف.
وكالات