التحديق في الشمس وقت الكسوف قد يسبب العمى
03-10-2015 07:56 صباحاً
0
0
619
الكسوف قد يكون دافعا قويا للشخص للنظر مباشرة نحو الشمس، مما يؤدي إلى إصابة العين بأضرار متفاوتة (أسوشيتد برس) الكسوف قد يكون دافعا قويا للشخص للنظر مباشرة نحو الشمس، مما يؤدي إلى إصابة العين بأضرار متفاوتة (أسوشيتد برس)
شارك
حذر مركز الفلك الدولي في أبو ظبي بالإمارات العربية، بشدة من النظر مباشرة نحو الشمس وقت الكسوف القادم، وهو كسوف جزئي ستشهده أجزاء من العالم العربي يوم الجمعة 20 مارس/آذار الجاري، مؤكدا أنه قد يؤدي إلى تلف في العين قد يصل إلى درجة العمى الدائم.
وشرح المركز -في بيان صدر الأحد وصل للجزيرة نت- أن هذا التحذير من النظر إلى الشمس مباشرة ينطبق دائما، سواء في وقت الكسوف أو عندما تكون الشمس ظاهرة وعادية، مضيفا أن الكسوف قد يكون دافعا قويا للشخص للنظر مباشرة نحو الشمس مما يؤدي إلى إصابة العين بأضرار متفاوتة.
ونبه المركز إلى أن الشخص قد يظن أن أشعة الشمس غير مؤذية وأن بإمكانه النظر إليها، لكن هذا شعور خاطئ. مضيفا أن عدسة العين تعمل عمل مكبر صغير، فعند النظر إلى الشمس فإن أشعتها ستتركز على الشبكية وبالتالي قد تحرقها، وهذا مشابه تماما لما يحدث عندما توجه المكبر على ورقة لتحرقها بأشعة الشمس، إلا أن الفرق الوحيد هو أن العين هي التي تحترق الآن، والخطر الأكبر يكمن في أن الشبكية لا تمتلك مستقبلات للألم، فالراصد لا يشعر بالكارثة إلا بعد ساعات من ذلك.
وحول المرشحات الآمنة التي يمكن عبرها النظر للشمس خلال الكسوف، قال المركز إن المرشح يجب أن يحتوي على طبقة من الألمنيوم أو الكروم أو الفضة لمنع الأشعة تحت الحمراء من الوصول للعينين.
وأكد أن صور الأشعة الطبية المستخدمة والزجاج المدخن والنظارات الشمسية وأقراص الكمبيوتر وبعض أقراص الليزر، لا تعد مرشحات آمنة للنظر عبرها إلى كسوف الشمس.
"صور الأشعة الطبية المستخدمة والزجاج المدخن والنظارات الشمسية وأقراص الكمبيوتر وبعض أقراص الليزر، لا تعد مرشحات آمنة للنظر عبرها إلى كسوف الشمس"
الطرق الآمنة
أما عن الطرق الآمنة لرصد الكسوف بالعين المجردة، فقال المركز إن منها استخدام النظارات الشمسية الخاصة لرصد الكسوف، مضيفا أن الجمعيات الفلكية عادة توفر عددا منها للمهتمين، أو استخدام زجاج اللحامين المستخدم في أعمال تلحيم الحديد ذي الرقم 12 أو 14 فقط.
وتجدر الإشارة إلى أن المناطق العربية التي ستشهد الكسوف هي أقصى شمال السعودية وبلاد الشام ومعظم العراق وجميع الدول العربية في قارة أفريقيا ما عدا السودان وجزر القمر.
الجزيرة
شارك
حذر مركز الفلك الدولي في أبو ظبي بالإمارات العربية، بشدة من النظر مباشرة نحو الشمس وقت الكسوف القادم، وهو كسوف جزئي ستشهده أجزاء من العالم العربي يوم الجمعة 20 مارس/آذار الجاري، مؤكدا أنه قد يؤدي إلى تلف في العين قد يصل إلى درجة العمى الدائم.
وشرح المركز -في بيان صدر الأحد وصل للجزيرة نت- أن هذا التحذير من النظر إلى الشمس مباشرة ينطبق دائما، سواء في وقت الكسوف أو عندما تكون الشمس ظاهرة وعادية، مضيفا أن الكسوف قد يكون دافعا قويا للشخص للنظر مباشرة نحو الشمس مما يؤدي إلى إصابة العين بأضرار متفاوتة.
ونبه المركز إلى أن الشخص قد يظن أن أشعة الشمس غير مؤذية وأن بإمكانه النظر إليها، لكن هذا شعور خاطئ. مضيفا أن عدسة العين تعمل عمل مكبر صغير، فعند النظر إلى الشمس فإن أشعتها ستتركز على الشبكية وبالتالي قد تحرقها، وهذا مشابه تماما لما يحدث عندما توجه المكبر على ورقة لتحرقها بأشعة الشمس، إلا أن الفرق الوحيد هو أن العين هي التي تحترق الآن، والخطر الأكبر يكمن في أن الشبكية لا تمتلك مستقبلات للألم، فالراصد لا يشعر بالكارثة إلا بعد ساعات من ذلك.
وحول المرشحات الآمنة التي يمكن عبرها النظر للشمس خلال الكسوف، قال المركز إن المرشح يجب أن يحتوي على طبقة من الألمنيوم أو الكروم أو الفضة لمنع الأشعة تحت الحمراء من الوصول للعينين.
وأكد أن صور الأشعة الطبية المستخدمة والزجاج المدخن والنظارات الشمسية وأقراص الكمبيوتر وبعض أقراص الليزر، لا تعد مرشحات آمنة للنظر عبرها إلى كسوف الشمس.
"صور الأشعة الطبية المستخدمة والزجاج المدخن والنظارات الشمسية وأقراص الكمبيوتر وبعض أقراص الليزر، لا تعد مرشحات آمنة للنظر عبرها إلى كسوف الشمس"
الطرق الآمنة
أما عن الطرق الآمنة لرصد الكسوف بالعين المجردة، فقال المركز إن منها استخدام النظارات الشمسية الخاصة لرصد الكسوف، مضيفا أن الجمعيات الفلكية عادة توفر عددا منها للمهتمين، أو استخدام زجاج اللحامين المستخدم في أعمال تلحيم الحديد ذي الرقم 12 أو 14 فقط.
وتجدر الإشارة إلى أن المناطق العربية التي ستشهد الكسوف هي أقصى شمال السعودية وبلاد الشام ومعظم العراق وجميع الدول العربية في قارة أفريقيا ما عدا السودان وجزر القمر.
الجزيرة