دُهن الأفوكادو يدمر خلايا سرطان الدم
06-23-2015 01:01 صباحاً
0
0
623
قام فريق بحث علمي بقيادة البروفيسور باول سباغنولو من جامعة ووتارلو الكندية، بعزل مادة دهنية من فاكهة الأفوكادو واسمها: "الأفوكاتين ب"، واختبار إمكانية استخدامها في علاج سرطان الدم النخاعي الحاد "اللوكيميا" (AML)، وتبين لهم أنها تستهدف الخلايا السرطانية وتدمرها، في حين أن الخلايا الجذعية تبقى دون أن تصاب بأذى.
وتم نشر نتائج البحث في مجلة "أبحاث السرطان" التخصصية، وفق ما ينقل موقع هايل براكسيس.
وعلاج مرضى سرطان الدم صعب للغاية حتى الآن، حيث يموت 90% ممن تزيد أعمارهم على 65 عاما في غضون خمس سنوات من إصابتهم بهذا الشكل الخاص من أشكال سرطان الدم، بحسب البيان الصحفي الصادر عن جامعة ووتارلو في مدينة أونتاريو الكندية، وفق ما ينقل موقع ميركور الإلكتروني.
لكنّ دُهن الأفوكادو الذي تم اكتشافه يعِد بخيارات جديدة للعلاج. ويقول الباحثون إن "الأفوكاتين ب" يكافح المرض من جذوره، وذلك بمحاربة الخلايا الجذعية لمرض اللوكيميا.
والخلايا الجذعية أو الجذرية التالفة هي الخلايا التي تقوي المرض، كما يقول الباحثون في بيانهم الصحفي. وهي مسؤولة إلى حد كبير عن نمو سرطان الدم النخاعي الحاد، كما أنها كذلك السبب في انتكاسة عدد كبير من المرضى الذين يعانون من سرطان الدم.
وبعد إجراء الاختبارات على المستوى الجزيئي، قال الباحثون إنهم لاحظوا أن العنصر النشط في الأفوكادو "الأفوكاتين ب" يحسن بشكل كبير من الاحتمالات العلاجية.
ومن شأن استخدام مكوِّن الأفوكادو النشط دواءً زيادة متوسط العمر ونوعية الحياة لدى مرضى سرطان الدم بشكل ملحوظ، كما يقول الباحثون.
ولا يقوم "الأفوكاتين ب" فقط بالتغلب على الخلايا التي تمثل أصل سرطان الدم النخاعي الحاد، بل إنه أيضا يُعتبر أقل سُميةً من الأدوية الأخرى، كما يقول الفريق البحثي. ويستعد الباحثون لتجريب "الأفوكاتين ب" سريريا على المرضى، ويرون فيه مادة واعدة في القضاء على الأمراض السرطانية.
دويتشه فيلله
وتم نشر نتائج البحث في مجلة "أبحاث السرطان" التخصصية، وفق ما ينقل موقع هايل براكسيس.
وعلاج مرضى سرطان الدم صعب للغاية حتى الآن، حيث يموت 90% ممن تزيد أعمارهم على 65 عاما في غضون خمس سنوات من إصابتهم بهذا الشكل الخاص من أشكال سرطان الدم، بحسب البيان الصحفي الصادر عن جامعة ووتارلو في مدينة أونتاريو الكندية، وفق ما ينقل موقع ميركور الإلكتروني.
لكنّ دُهن الأفوكادو الذي تم اكتشافه يعِد بخيارات جديدة للعلاج. ويقول الباحثون إن "الأفوكاتين ب" يكافح المرض من جذوره، وذلك بمحاربة الخلايا الجذعية لمرض اللوكيميا.
والخلايا الجذعية أو الجذرية التالفة هي الخلايا التي تقوي المرض، كما يقول الباحثون في بيانهم الصحفي. وهي مسؤولة إلى حد كبير عن نمو سرطان الدم النخاعي الحاد، كما أنها كذلك السبب في انتكاسة عدد كبير من المرضى الذين يعانون من سرطان الدم.
وبعد إجراء الاختبارات على المستوى الجزيئي، قال الباحثون إنهم لاحظوا أن العنصر النشط في الأفوكادو "الأفوكاتين ب" يحسن بشكل كبير من الاحتمالات العلاجية.
ومن شأن استخدام مكوِّن الأفوكادو النشط دواءً زيادة متوسط العمر ونوعية الحياة لدى مرضى سرطان الدم بشكل ملحوظ، كما يقول الباحثون.
ولا يقوم "الأفوكاتين ب" فقط بالتغلب على الخلايا التي تمثل أصل سرطان الدم النخاعي الحاد، بل إنه أيضا يُعتبر أقل سُميةً من الأدوية الأخرى، كما يقول الفريق البحثي. ويستعد الباحثون لتجريب "الأفوكاتين ب" سريريا على المرضى، ويرون فيه مادة واعدة في القضاء على الأمراض السرطانية.
دويتشه فيلله