لقاح ضد فيروس الإيدز
07-04-2015 12:21 صباحاً
0
0
662
أظهر لقاح تجريبي ضد فيروس "إتش آي في" المسؤول عن الإصابة بمرض الإيدز، نتائج واعدة لدى استخدامه على قردة، على ما بينت دراسة أميركية نشرت نتائجها مجلة "ساينس" الأميركية.
ويقوم هذا اللقاح على تحضير عمل جهاز المناعة بداية بالاستعانة بنوع آخر من العوامل المسببة للأمراض قبل تحفيزه باستخدام بروتينة موجودة على غلاف فيروس "إتش أي في". وهذه المقاربة قد تشكل الاستراتيجية الأفضل للحماية من الإصابة بهذا #الفيروس لدى البشر وفق الباحثين.
وعمد الباحثون بداية إلى حقن قردة بلقاح ضد فيروس غداني، وهو من الفيروسات المرتبطة بأمراض بشرية عدة، في شكل يؤدي إلى تفعيل جهاز #المناعة لديها. وفي مرحلة ثانية، أعطى العلماء هذه الحيوانات ما يشبه الجرعة المعززة، هذه المرة من خلال بروتينة مطهرة تشكل غلاف فيروس "إتش آي في" ما يؤدي إلى إطلاق تفاعل أقوى من جانب الخلايا المناعية.
هذه المقاربة الرامية إلى تخفيف قوة الرد المناعي وتوسيع الحماية من هجمات فيروسية لاحقة، استخدمت بنجاح في لقاحات ضد فيروس إيبولا.
وسمح هذا اللقاح التجريبي بالحصول على حماية كاملة لدى نصف القردة البالغ عددها اثني عشر في مواجهة الإصابة بفيروس العوز المناعي لدى القردة الشبيه بفيروس "إتش آي في" لدى البشر.
وتظهر هذه البحوث أيضا وجود رابط قوي بين قدرة الحماية لهذا اللقاح وعدد الأجسام المضادة المنتجة لمحاربة الفيروس، ما يعزز أهمية متابعة تطويره بالنسبة للبشر.
وقال الأخصائي في الفيروسات والأستاذ في كلية الطب في جامعة هارفارد دان باروش وهو أحد أبرز معدي هذه البحوث "إن النتائج التي توصلت إليها هذه الدراسة في مرحلتها ما قبل السريرية مشجعة وتفسح في المجال أمام تقييم للقاح محتمل للبشر".
ويجري حاليا التحضير لإجراء تجربة سريرية من المرحلة الأولى تشمل متطوعين بصحة جيدة، وذلك بهدف تقييم سلامة اللقاح التجريبي.
فرانس برس
ويقوم هذا اللقاح على تحضير عمل جهاز المناعة بداية بالاستعانة بنوع آخر من العوامل المسببة للأمراض قبل تحفيزه باستخدام بروتينة موجودة على غلاف فيروس "إتش أي في". وهذه المقاربة قد تشكل الاستراتيجية الأفضل للحماية من الإصابة بهذا #الفيروس لدى البشر وفق الباحثين.
وعمد الباحثون بداية إلى حقن قردة بلقاح ضد فيروس غداني، وهو من الفيروسات المرتبطة بأمراض بشرية عدة، في شكل يؤدي إلى تفعيل جهاز #المناعة لديها. وفي مرحلة ثانية، أعطى العلماء هذه الحيوانات ما يشبه الجرعة المعززة، هذه المرة من خلال بروتينة مطهرة تشكل غلاف فيروس "إتش آي في" ما يؤدي إلى إطلاق تفاعل أقوى من جانب الخلايا المناعية.
هذه المقاربة الرامية إلى تخفيف قوة الرد المناعي وتوسيع الحماية من هجمات فيروسية لاحقة، استخدمت بنجاح في لقاحات ضد فيروس إيبولا.
وسمح هذا اللقاح التجريبي بالحصول على حماية كاملة لدى نصف القردة البالغ عددها اثني عشر في مواجهة الإصابة بفيروس العوز المناعي لدى القردة الشبيه بفيروس "إتش آي في" لدى البشر.
وتظهر هذه البحوث أيضا وجود رابط قوي بين قدرة الحماية لهذا اللقاح وعدد الأجسام المضادة المنتجة لمحاربة الفيروس، ما يعزز أهمية متابعة تطويره بالنسبة للبشر.
وقال الأخصائي في الفيروسات والأستاذ في كلية الطب في جامعة هارفارد دان باروش وهو أحد أبرز معدي هذه البحوث "إن النتائج التي توصلت إليها هذه الدراسة في مرحلتها ما قبل السريرية مشجعة وتفسح في المجال أمام تقييم للقاح محتمل للبشر".
ويجري حاليا التحضير لإجراء تجربة سريرية من المرحلة الأولى تشمل متطوعين بصحة جيدة، وذلك بهدف تقييم سلامة اللقاح التجريبي.
فرانس برس