الاستنساخ العلاجي لإصلاح أمراض الميتوكوندريا
07-16-2015 06:47 مساءً
0
0
511
استعان باحثون أميركيون بأساليب تقنية خلافية في استنباط خلايا جذعية جديدة صحية مماثلة تماما للأصل، مأخوذة من جلد مرضى يعانون من أمراض خاصة بخلل الميتوكوندريا، في خطوة أولى نحو علاج هذه الحالات غير القابلة للشفاء التي تهدد حياة المرضى.
والميتوكوندريا "المتقدرات" هي أحد المكونات الداخلية الدقيقة للخلايا الحيوانية والنباتية المسؤولة عن توليد الطاقة بالخلية من خلال أنزيمات لإتمام مختلف عمليات التنفس والتمثيل الغذائي من بناء وهدم.
وتوضح هذه الدراسة -التي نشرت نتائجها بدورية "نيتشر" وتلقت تمويلا من المؤسسة الفرنسية الخاصة ليدوك- أحدث الأساليب التقنية في مجال استخدام الخلايا الجسمية، ونقل أنويتها لإنتاج خلايا جذعية متخصصة داخل جسم المريض من أجل علاج الأمراض الوراثية.
ونقل الأنوية هو بالفعل الخطوة الأولى في مجال الاستنساخ الإنجابي من خلال استخدام الخلايا البالغة لإنتاج نسخة وراثية من الأصل. ونظرا لاستخدام هذه التقنية لأول مرة عام 1996 لاستيلاد النعجة المستنسخة دوللي، حثت الولايات المتحدة الدول على حظر هذه التقنية على أسس أخلاقية ومعنوية.
وفي عام 2013، صار شوخرات ميتاليبوف من جامعة أوريجون للصحة والعلوم أول عالم ينجح في الاستعانة بهذه التقنية لإنتاج خلايا جذعية جنينية مأخوذة من خلايا الجلد لمريض. وتعد هذه الخلايا ذات قيمة علمية ثمينة لأنها "متعددة القدرات" أي أنها قادرة على التحول لأي نوع من الخلايا في الجسم.
الميتوكوندريا مسؤولة عن توليد الطاقة بالخلية (غيتي)
خلايا بديلة
واستخدم ميتاليبوف ورفاقه هذه التقنية لاستنباط خلايا بديلة للمرضى الذين يعانون من طفرات في جينات الميتوكوندريا التي قال ميتاليبوف إنها أحبطت جهود العلماء في مجال تصحيح مثل هذه الطفرات.
وتضمنت الدراسة قيام الفريق البحثي بنزع النواة من خلايا المرضى ثم إعادة زرعها في بويضات أنثوية بشرية غير مخصبة بها الميتوكوندريا الخاصة بها. ولكن تم استبعاد بقية الحمض النووي "دي إن إيه".
ثم استحث العلماء البويضات على الانقسام، وإنتاج خلايا جذعية جنينية يمكن استخدامها في استنباط خلايا جذعية سليمة عصبية أو خاصة بالقلب لتحل محل الخلايا التالفة للمرضى.
وأوضح العلماء أيضا أن بامكانهم إنتاج خلايا جذعية صحية شبيهة بالخلايا الجنينية، وذلك بالاستعانة بتقنية أخرى أعادوا خلالها برمجة خلايا الجلد البالغة من خلال إدخال جينات عديدة، وهي طريقة لم تستعن بالبويضات الأنثوية.
رويترز
والميتوكوندريا "المتقدرات" هي أحد المكونات الداخلية الدقيقة للخلايا الحيوانية والنباتية المسؤولة عن توليد الطاقة بالخلية من خلال أنزيمات لإتمام مختلف عمليات التنفس والتمثيل الغذائي من بناء وهدم.
وتوضح هذه الدراسة -التي نشرت نتائجها بدورية "نيتشر" وتلقت تمويلا من المؤسسة الفرنسية الخاصة ليدوك- أحدث الأساليب التقنية في مجال استخدام الخلايا الجسمية، ونقل أنويتها لإنتاج خلايا جذعية متخصصة داخل جسم المريض من أجل علاج الأمراض الوراثية.
ونقل الأنوية هو بالفعل الخطوة الأولى في مجال الاستنساخ الإنجابي من خلال استخدام الخلايا البالغة لإنتاج نسخة وراثية من الأصل. ونظرا لاستخدام هذه التقنية لأول مرة عام 1996 لاستيلاد النعجة المستنسخة دوللي، حثت الولايات المتحدة الدول على حظر هذه التقنية على أسس أخلاقية ومعنوية.
وفي عام 2013، صار شوخرات ميتاليبوف من جامعة أوريجون للصحة والعلوم أول عالم ينجح في الاستعانة بهذه التقنية لإنتاج خلايا جذعية جنينية مأخوذة من خلايا الجلد لمريض. وتعد هذه الخلايا ذات قيمة علمية ثمينة لأنها "متعددة القدرات" أي أنها قادرة على التحول لأي نوع من الخلايا في الجسم.
الميتوكوندريا مسؤولة عن توليد الطاقة بالخلية (غيتي)
خلايا بديلة
واستخدم ميتاليبوف ورفاقه هذه التقنية لاستنباط خلايا بديلة للمرضى الذين يعانون من طفرات في جينات الميتوكوندريا التي قال ميتاليبوف إنها أحبطت جهود العلماء في مجال تصحيح مثل هذه الطفرات.
وتضمنت الدراسة قيام الفريق البحثي بنزع النواة من خلايا المرضى ثم إعادة زرعها في بويضات أنثوية بشرية غير مخصبة بها الميتوكوندريا الخاصة بها. ولكن تم استبعاد بقية الحمض النووي "دي إن إيه".
ثم استحث العلماء البويضات على الانقسام، وإنتاج خلايا جذعية جنينية يمكن استخدامها في استنباط خلايا جذعية سليمة عصبية أو خاصة بالقلب لتحل محل الخلايا التالفة للمرضى.
وأوضح العلماء أيضا أن بامكانهم إنتاج خلايا جذعية صحية شبيهة بالخلايا الجنينية، وذلك بالاستعانة بتقنية أخرى أعادوا خلالها برمجة خلايا الجلد البالغة من خلال إدخال جينات عديدة، وهي طريقة لم تستعن بالبويضات الأنثوية.
رويترز