مسار اتخاذ القرار بالمخ
08-23-2015 07:47 مساءً
0
0
706
كشفت دراسة سويسرية مسار عملية اتخاذ القرار في المخ والعوامل المؤثرة فيه، وخلصت إلى أن اتخاذ القرار، سواء البسيط أو الكبير، يمر بمسارات مختلفة بين أكثر من منطقة من المخ.
ويقع الكثير من الناس في حيرة من أمرهم عند اضطرارهم لاتخاذ قرار محاط بعدد من الاحتمالات أو تعدد الخيارات التي يجب على المرء أن يختار واحدا منها فقط، ليصبح التردد أو الحسم والصرامة في اتخاذ القرار من السمات الإنسانية المتعارف عليها.
لكن باحثين في جامعة زيورخ السويسرية ركزوا اهتمامهم على بحث الآلية التي يعتمدها دماغ الإنسان في رحلته نحو اتخاذ قرار، فوجدوا أن عملية اتخاذ القرار -سواء البسيط مثل اختيار وجبة طعام، أو الحاسم ذو الطابع المهني- تمر بمسارات مختلفة بين أكثر من منطقة من المخ، لكنها تبدأ من "قشرة الفص الجبهي"، التي تقع مباشرة تحت الجبين، وتنتهي عند القشرة الجدارية فوق الأذنين.
كما وجد الباحثون أن قوة الإشارات المتبادلة بين هذين الطرفين يمكن أن تدل على قوة الشخصية، إن كانت مترددة في اتخاذ القرار أم حاسمة في مثل تلك المواقف. فكلما اشتدت كثافة تدفق معلومات المقارنة بين العديد من الاختيارات بين المركزين اللذين رصدتهما الدراسة في دماغ الإنسان، عكس ذلك قوة شخصية الإنسان وحسمه في اتخاذ القرار، وكلما قلت كثافة تدفقت المعلومات عكس ذلك ضعف شخصية الفرد وعدم تمكنه من اتخاذ القرار بشكل سريع، وهو ما يصفه علماء النفس بـ"الشخصية المترددة".
وتشير الدراسة أيضا إلى أن التفكير في الاختيار لا ينتهي مباشرة عقب الرسو على قرار، بل تشهد مسارات المخ حركة لتنقل المعلومات تحاول المقارنة بين ما تم اختياره وبين خيار آخر ربما كان أفضل، ولكن عادة تكون تلك الأفكار غير ذات جدوى، وفق الدراسة.
الأناضول
ويقع الكثير من الناس في حيرة من أمرهم عند اضطرارهم لاتخاذ قرار محاط بعدد من الاحتمالات أو تعدد الخيارات التي يجب على المرء أن يختار واحدا منها فقط، ليصبح التردد أو الحسم والصرامة في اتخاذ القرار من السمات الإنسانية المتعارف عليها.
لكن باحثين في جامعة زيورخ السويسرية ركزوا اهتمامهم على بحث الآلية التي يعتمدها دماغ الإنسان في رحلته نحو اتخاذ قرار، فوجدوا أن عملية اتخاذ القرار -سواء البسيط مثل اختيار وجبة طعام، أو الحاسم ذو الطابع المهني- تمر بمسارات مختلفة بين أكثر من منطقة من المخ، لكنها تبدأ من "قشرة الفص الجبهي"، التي تقع مباشرة تحت الجبين، وتنتهي عند القشرة الجدارية فوق الأذنين.
كما وجد الباحثون أن قوة الإشارات المتبادلة بين هذين الطرفين يمكن أن تدل على قوة الشخصية، إن كانت مترددة في اتخاذ القرار أم حاسمة في مثل تلك المواقف. فكلما اشتدت كثافة تدفق معلومات المقارنة بين العديد من الاختيارات بين المركزين اللذين رصدتهما الدراسة في دماغ الإنسان، عكس ذلك قوة شخصية الإنسان وحسمه في اتخاذ القرار، وكلما قلت كثافة تدفقت المعلومات عكس ذلك ضعف شخصية الفرد وعدم تمكنه من اتخاذ القرار بشكل سريع، وهو ما يصفه علماء النفس بـ"الشخصية المترددة".
وتشير الدراسة أيضا إلى أن التفكير في الاختيار لا ينتهي مباشرة عقب الرسو على قرار، بل تشهد مسارات المخ حركة لتنقل المعلومات تحاول المقارنة بين ما تم اختياره وبين خيار آخر ربما كان أفضل، ولكن عادة تكون تلك الأفكار غير ذات جدوى، وفق الدراسة.
الأناضول