لماذا يتم اللجوء للذكور أكثر من الإناث لتجارب الأدوية؟
10-03-2015 07:23 صباحاً
0
0
761
تتناول السيدات أدوية موصوفة طبيا أكثر من الرجال، لكن عندما يتعلق الأمر بالتجارب على أدوية جديدة فإن الرجال يتقدمون العينات التي تختار لإجراء تلك التجارب، فما السبب؟
ويقول المتحدث باسم الاتحاد الألماني لشركات بحوث الدواء رولف هويمكه إن العقاقير التي توصف للرجال والنساء على حد سواء يتعين إجراء تجارب بشأنها على كليهما، موضحا أنه في المرحلة الأولى من التجارب يشكل الرجال الأصحاء الغالبية الكبرى من أولئك الذين يتم إخضاعهم للتجارب.
وتقول البروفيسور كارين نيبر من معهد الصيدلة التابع لجامعة لايبتسيج الألمانية إن السبب الوحيد لذلك هو التكلفة، إذ إن مستويات الهرمونات تتغيير باستمرار أثناء الدورة الشهرية، وهو ما يجعل تحديد الآثار ذات العلاقة لأي دواء يستغرق وقتا أطول، وهذا معناه أن اختيار النساء موضوعا للبحث الدوائي أكثر تكلفة.
وأشار هويمكه إلى وجود سبب آخر لانخفاض أعداد النساء، وهو قلة الراغبات في ذلك، ولا سيما اللائي في سن الحمل.
وتقول نيبر إن النساء لا يتم تمثيلهن في التجارب السريرية بالدرجة التي تتناسب مع أمراض النساء في التركيبة السكانية.
ويختلف الرجال والسيدات في الهرمونات وشكل الجسم وعملية التمثيل الغذائي، ونوهت نيبر إلى أنه علاوة على ذلك تعمل بعض الإنزيمات بصورة مختلفة في الجنسين، وهو ما يؤثر على السرعة التي يتم بها التخلص من الأدوية من الجسم. ولذا ترى نيبر وبعض زملائها أنه ينبغي تقييم الجرعات الآمنة للمرأة بشكل مستقل في التجارب السريرية على الأدوية.
وساقت نيبر كمثال عقار "زولبيدم" الذي يستخدم في علاج الأرق ويباع في الأسواق بأسماء تجارية مختلفة من بينها "أمبين". وتبين أن عملية الأيض أو التمثيل الغذائي لهذا الدواء تحدث ببطء لدى النساء أكثر من الرجال، مما يعني أنه يبقى في مجرى الدم للنساء فترة أطول، وهو ما يعرضهن لضعف رد الفعل في الصباح التالي، لذلك تقول نيبر إنه ينصح أن تقلل النساء عندئذ الجرعة بنسبة 50%، مضيفة أن الشركات الموردة نادرا ما تذكر مثل هذه النصيحة.
وتقول نيبر إنه في ظل هذه الأسباب، يجب الحد من التحيز للذكور في إجراء تجارب على الأدوية، وذلك بالبدء في إشراك إناث الفئران في التجارب الأولية على الحيوانات، خاصة في المرحلة الأولى من التجارب، وذلك في الظروف التي تؤثر فيها هذه التجارب بشكل رئيسي على النساء.
الألمانية
ويقول المتحدث باسم الاتحاد الألماني لشركات بحوث الدواء رولف هويمكه إن العقاقير التي توصف للرجال والنساء على حد سواء يتعين إجراء تجارب بشأنها على كليهما، موضحا أنه في المرحلة الأولى من التجارب يشكل الرجال الأصحاء الغالبية الكبرى من أولئك الذين يتم إخضاعهم للتجارب.
وتقول البروفيسور كارين نيبر من معهد الصيدلة التابع لجامعة لايبتسيج الألمانية إن السبب الوحيد لذلك هو التكلفة، إذ إن مستويات الهرمونات تتغيير باستمرار أثناء الدورة الشهرية، وهو ما يجعل تحديد الآثار ذات العلاقة لأي دواء يستغرق وقتا أطول، وهذا معناه أن اختيار النساء موضوعا للبحث الدوائي أكثر تكلفة.
وأشار هويمكه إلى وجود سبب آخر لانخفاض أعداد النساء، وهو قلة الراغبات في ذلك، ولا سيما اللائي في سن الحمل.
وتقول نيبر إن النساء لا يتم تمثيلهن في التجارب السريرية بالدرجة التي تتناسب مع أمراض النساء في التركيبة السكانية.
ويختلف الرجال والسيدات في الهرمونات وشكل الجسم وعملية التمثيل الغذائي، ونوهت نيبر إلى أنه علاوة على ذلك تعمل بعض الإنزيمات بصورة مختلفة في الجنسين، وهو ما يؤثر على السرعة التي يتم بها التخلص من الأدوية من الجسم. ولذا ترى نيبر وبعض زملائها أنه ينبغي تقييم الجرعات الآمنة للمرأة بشكل مستقل في التجارب السريرية على الأدوية.
وساقت نيبر كمثال عقار "زولبيدم" الذي يستخدم في علاج الأرق ويباع في الأسواق بأسماء تجارية مختلفة من بينها "أمبين". وتبين أن عملية الأيض أو التمثيل الغذائي لهذا الدواء تحدث ببطء لدى النساء أكثر من الرجال، مما يعني أنه يبقى في مجرى الدم للنساء فترة أطول، وهو ما يعرضهن لضعف رد الفعل في الصباح التالي، لذلك تقول نيبر إنه ينصح أن تقلل النساء عندئذ الجرعة بنسبة 50%، مضيفة أن الشركات الموردة نادرا ما تذكر مثل هذه النصيحة.
وتقول نيبر إنه في ظل هذه الأسباب، يجب الحد من التحيز للذكور في إجراء تجارب على الأدوية، وذلك بالبدء في إشراك إناث الفئران في التجارب الأولية على الحيوانات، خاصة في المرحلة الأولى من التجارب، وذلك في الظروف التي تؤثر فيها هذه التجارب بشكل رئيسي على النساء.
الألمانية