طريقة لتشخيص ألزهايمر قبل ظهوره بعقود
11-04-2015 10:09 مساءً
0
0
752
طوّر باحثان سويديان طريقة جديدة لتشخيص الإصابة بمرض ألزهايمر قبل ظهوره بعقود، وتم اعتمادها رسميا كمرجع دولي للأطباء لتشخيص المرض في جميع أنحاء العالم.
وبعد عقود من البحث اكتشف العالمان هنريك زيتربيرج وكاج بلينو -الأستاذان في معهد علم الأعصاب بجامعة غوتنبرغ السويدية- طريقة قادرة على تشخيص ألزهايمر قبل ظهوره فعليا من عشرة أعوام إلى ثلاثين عاما، وفق ما ذكرته مجلة الجمعية الأميركية لتقدم العلوم الاثنين.
وأوضح الباحثان أن هناك علامات معينة على إمكانية الإصابة بمرض ألزهايمر تبدأ بتراكم لويحات لزجة في الدماغ تسمى بروتين "أميلويد بيتا" قبل عقود من ظهور أعراض المرض الذي يسبب فقدان الذاكرة ومشاكل في الإدراك.
وأضاف الباحثان أن الطريقة الجديدة تعتمد على قياس مستويات بروتين "أميلويد بيتا" في الدم والسائل الدماغي الشوكي للأشخاص الأصحاء بمستويات معينة.
وأكدا أنه إذا انخفضت مستوياته في الدم فهذا يعني أن هذا البروتين بدأ يتراكم في الدماغ البشرية، وبدأ في تدمير خلايا الدماغ العصبية قبل الظهور الفعلي لمرض ألزهايمر بعقود.
وأوضحا أن طريقتهما تقيس الكمية الفعلية لبروتين "أميلويد بيتا" في الدم والسائل الدماغي الشوكي لرصد تراكم البروتين المسبب لألزهايمر في الدماغ مبكرًا، وهذا يعني إمكانية تشخيص الإصابة بالمرض قبل ظهوره فعليا بعقود.
وتبدأ عملية تراكم اللويحات اللزجة في الدماغ البشرية في منتصف العمر وتستمر لعقود دون أن يلاحظها الأشخاص، وفي المراحل المتقدمة من المرض تبدأ أعراضه في الظهور على شكل اضطراب الذاكرة وضعف القدرات المعرفية، وعندها يصعب العلاج، لذا يبحث العلماء دائما عن الطرق المبتكرة لتشخيص الإصابة بألزهايمر قبل تفاقمه.
وأشار الباحثان إلى أن طريقتهم حازت على اعتراف دولي واسع، وتم اعتمادها فعليا كأسلوب ومرجع عالمي لتشخيص مرض ألزهايمر في جميع أنحاء العالم.
وأضاف أن الطريقة الجديدة تتزامن مع النتائج الواعدة التي توصل إليها العلماء حول العالم في مجال العقاقير التي تكافح تراكم اللويحات اللزجة المسببة لتلف الدماغ والإصابة بألزهايمر.
وكان تقرير أصدره معهد الطب النفسي في جامعة كينغز كوليدج في لندن خلص بالتعاون مع الاتحاد الدولي لألزهايمر في سبتمبر/أيلول 2014 إلى أن عدد الذين يعانون من ألزهايمر ارتفع بنسبة 22% خلال الأعوام الثلاثة الأخيرة ليصل 44 مليونا، وأن العدد سيزداد ثلاثة أضعاف بحلول عام 2050 ليصبح عدد المصابين بالمرض 135 مليونا تقريبا في العالم، بينهم 16 مليونا في أوروبا الغربية.
الأناضول
وبعد عقود من البحث اكتشف العالمان هنريك زيتربيرج وكاج بلينو -الأستاذان في معهد علم الأعصاب بجامعة غوتنبرغ السويدية- طريقة قادرة على تشخيص ألزهايمر قبل ظهوره فعليا من عشرة أعوام إلى ثلاثين عاما، وفق ما ذكرته مجلة الجمعية الأميركية لتقدم العلوم الاثنين.
وأوضح الباحثان أن هناك علامات معينة على إمكانية الإصابة بمرض ألزهايمر تبدأ بتراكم لويحات لزجة في الدماغ تسمى بروتين "أميلويد بيتا" قبل عقود من ظهور أعراض المرض الذي يسبب فقدان الذاكرة ومشاكل في الإدراك.
وأضاف الباحثان أن الطريقة الجديدة تعتمد على قياس مستويات بروتين "أميلويد بيتا" في الدم والسائل الدماغي الشوكي للأشخاص الأصحاء بمستويات معينة.
وأكدا أنه إذا انخفضت مستوياته في الدم فهذا يعني أن هذا البروتين بدأ يتراكم في الدماغ البشرية، وبدأ في تدمير خلايا الدماغ العصبية قبل الظهور الفعلي لمرض ألزهايمر بعقود.
وأوضحا أن طريقتهما تقيس الكمية الفعلية لبروتين "أميلويد بيتا" في الدم والسائل الدماغي الشوكي لرصد تراكم البروتين المسبب لألزهايمر في الدماغ مبكرًا، وهذا يعني إمكانية تشخيص الإصابة بالمرض قبل ظهوره فعليا بعقود.
وتبدأ عملية تراكم اللويحات اللزجة في الدماغ البشرية في منتصف العمر وتستمر لعقود دون أن يلاحظها الأشخاص، وفي المراحل المتقدمة من المرض تبدأ أعراضه في الظهور على شكل اضطراب الذاكرة وضعف القدرات المعرفية، وعندها يصعب العلاج، لذا يبحث العلماء دائما عن الطرق المبتكرة لتشخيص الإصابة بألزهايمر قبل تفاقمه.
وأشار الباحثان إلى أن طريقتهم حازت على اعتراف دولي واسع، وتم اعتمادها فعليا كأسلوب ومرجع عالمي لتشخيص مرض ألزهايمر في جميع أنحاء العالم.
وأضاف أن الطريقة الجديدة تتزامن مع النتائج الواعدة التي توصل إليها العلماء حول العالم في مجال العقاقير التي تكافح تراكم اللويحات اللزجة المسببة لتلف الدماغ والإصابة بألزهايمر.
وكان تقرير أصدره معهد الطب النفسي في جامعة كينغز كوليدج في لندن خلص بالتعاون مع الاتحاد الدولي لألزهايمر في سبتمبر/أيلول 2014 إلى أن عدد الذين يعانون من ألزهايمر ارتفع بنسبة 22% خلال الأعوام الثلاثة الأخيرة ليصل 44 مليونا، وأن العدد سيزداد ثلاثة أضعاف بحلول عام 2050 ليصبح عدد المصابين بالمرض 135 مليونا تقريبا في العالم، بينهم 16 مليونا في أوروبا الغربية.
الأناضول