سرطان البروستات
11-28-2015 05:56 صباحاً
0
0
957
سرطان البروستات يصيب غدة البروستات عند الرجال وهي غدة جوزية الشكل تنتج السائل المنوي والذي يغذي وينقل الحيوانات المنوية، ويُعد من أنواع السرطانات الأكثر شيوعًا عند الرجال وعادة ينمو ببطء ويقتصر في بدايته على غدة البروستات.
إن اكتشاف سرطان البروستات في المراحل المبكرة بحيث يكون محصوراً في غدة البروستات يزيد من فرص نجاح العلاج.
وحتى الآن لم يتعرف الأطباء على السبب الرئيسي لسرطان البروستات، لكن ما هو معروف حتى الآن هو أنه يبدأ بوجود خلايا شاذة في غدة البروستات تتراكم مكونة أورام سرطانية، وقد تنتقل إلى مناطق أخرى في الجسم، وهناك عوامل قد تزيد من فرص الإصابة بسرطان البروستات من أهمها: التقدم في العمر إذ تزيد فرصة الإصابة بسرطان البروستات مع التقدم في العمر، وهناك التاريخ العائلي بسرطان الثدي أو سرطان البروستات، فالرجال الذين لديهم تاريخ عائلي بسرطان البروستات أو الثدي أو جينات تزيد من فرص الإصابة بسرطان الثدي تزيد لديهم فرصة الإصابة بسرطان البروستات، كذلك العرق، فالرجال أصحاب البشرة الداكنة أكثر عرضة للإصابة بسرطان البروستات من الرجال ذوي الأعراق الأخرى، وثم هناك السمنة، فالرجال البدناء الذين يُشخصون بالإصابة بسرطان البروستات هم أكثر عرضة للتشخيص بسرطان بروستات متقدم.
وقد لا يسبب سرطان البروستات أي علامات أو أعراض في المراحل الأولى، بينما يظهر في المراحل المتقدمة الأعراض والعلامات التالية: صعوبة في التبول، قلة في قوة تدفق البول، آلام في منطقة الحوض، آلام في العظام، وضعف في الانتصاب.
تنصح بعض المؤسسات الطبية الرجال فوق سن الخمسين بالفحص عن سرطان البروستات أو قبل سن الخمسين لمن لديهم فرصة أكثر للإصابة بسرطان البروستات، ومن طرق الكشف عن سرطان البروستات:
فحص البروستات الشرجي بالإصبع: حيث يقوم الطبيب بإدخال إصبعه لفحص البروستات المجاورة للمستقيم، وسيقوم الطبيب بعمل فحوصات إضافية في حال وجود أي تغيّرات غير طبيعية في طبيعة أو حجم أو شكل الغدة.
فحص بروتين البروستات الدقيق: ستُؤخذ عينة دم من الوريد للكشف عن مضادات البروستات المحددة وهي مواد تفرز طبيعياً بواسطة الغدة البروستاتية، ومن الطبيعي وجود كمية بسيطة منها في مجرى الدم ولكن إن وجد ارتفاع في معدلها فقد يكون ذلك علامة على وجود التهاب أو انتفاخ أو تضخم أو سرطان في البروستات، وفي الغالب يُدمج فحص بروتين البروستات الدقيق مع فحص البروستات الشرجي بالإصبع لاكتشاف سرطان البروستات في مراحله الأولى، وعند اكتشاف شذوذ غير طبيعي من خلال الفحصين السابقين سيقوم الطبيب بعمل فحوصات أخرى لتحديد الإصابة بسرطان البروستات من عدمه وهي: الموجات الفوق صوتية، وتجميع عينة من نسيج البروستات، ولكن يلاحظ أن أغلب حالات تشخيص سرطان البروستات تتم عن طريق المسح الروتيني لبروتين البروستات.
ويكون العلاج إما الاستئصال الجراحي أو العلاج الإشعاعي، وذلك في حال عدم انتشار الورم ووجوده في البروستات فقط، وفي حال انتشار الورم يكون العلاج كيميائيًا أو هرمونيًا.
ومن المشاكل المتعلقة بسرطان البروستات وعلاجاته:
انتشار السرطان إلى الأعضاء المجاورة كالمثانة أو إلى الدم والخلايا الليمفاوية لينتشر إلى العظام والأعضاء الأخرى.
* سلس البول: سرطان البروستات وعلاجاته يتسببان بالإصابة بسلس في البول الذي يُعالج بناء على نوع وشدة ومدى احتمالية تحسنه مع مرور الوقت وعادة ما تكون خيارات العلاجات أدوية أو قسطرة أو جراحة.
* ضعف الانتصاب: فقد يتسبب سرطان البروستات وعلاجاته كالجراحة والأشعة والعلاجات الهرمونية بحدوث ضعف الانتصاب.
وللوقاية من سرطان البروستات، يجب اختيار الطعام الصحي الغني بالفواكه والخضروات، والأطعمة الصحية الغنية بالفيتامينات والمعادن الضرورية، وممارسة الرياضة معظم أيام الأسبوع، والمحافظة على وزن مثالي، وزيارة الطبيب لإجراء الفحوصات للإطمئنان.
التخصصي، الرياض
إن اكتشاف سرطان البروستات في المراحل المبكرة بحيث يكون محصوراً في غدة البروستات يزيد من فرص نجاح العلاج.
وحتى الآن لم يتعرف الأطباء على السبب الرئيسي لسرطان البروستات، لكن ما هو معروف حتى الآن هو أنه يبدأ بوجود خلايا شاذة في غدة البروستات تتراكم مكونة أورام سرطانية، وقد تنتقل إلى مناطق أخرى في الجسم، وهناك عوامل قد تزيد من فرص الإصابة بسرطان البروستات من أهمها: التقدم في العمر إذ تزيد فرصة الإصابة بسرطان البروستات مع التقدم في العمر، وهناك التاريخ العائلي بسرطان الثدي أو سرطان البروستات، فالرجال الذين لديهم تاريخ عائلي بسرطان البروستات أو الثدي أو جينات تزيد من فرص الإصابة بسرطان الثدي تزيد لديهم فرصة الإصابة بسرطان البروستات، كذلك العرق، فالرجال أصحاب البشرة الداكنة أكثر عرضة للإصابة بسرطان البروستات من الرجال ذوي الأعراق الأخرى، وثم هناك السمنة، فالرجال البدناء الذين يُشخصون بالإصابة بسرطان البروستات هم أكثر عرضة للتشخيص بسرطان بروستات متقدم.
وقد لا يسبب سرطان البروستات أي علامات أو أعراض في المراحل الأولى، بينما يظهر في المراحل المتقدمة الأعراض والعلامات التالية: صعوبة في التبول، قلة في قوة تدفق البول، آلام في منطقة الحوض، آلام في العظام، وضعف في الانتصاب.
تنصح بعض المؤسسات الطبية الرجال فوق سن الخمسين بالفحص عن سرطان البروستات أو قبل سن الخمسين لمن لديهم فرصة أكثر للإصابة بسرطان البروستات، ومن طرق الكشف عن سرطان البروستات:
فحص البروستات الشرجي بالإصبع: حيث يقوم الطبيب بإدخال إصبعه لفحص البروستات المجاورة للمستقيم، وسيقوم الطبيب بعمل فحوصات إضافية في حال وجود أي تغيّرات غير طبيعية في طبيعة أو حجم أو شكل الغدة.
فحص بروتين البروستات الدقيق: ستُؤخذ عينة دم من الوريد للكشف عن مضادات البروستات المحددة وهي مواد تفرز طبيعياً بواسطة الغدة البروستاتية، ومن الطبيعي وجود كمية بسيطة منها في مجرى الدم ولكن إن وجد ارتفاع في معدلها فقد يكون ذلك علامة على وجود التهاب أو انتفاخ أو تضخم أو سرطان في البروستات، وفي الغالب يُدمج فحص بروتين البروستات الدقيق مع فحص البروستات الشرجي بالإصبع لاكتشاف سرطان البروستات في مراحله الأولى، وعند اكتشاف شذوذ غير طبيعي من خلال الفحصين السابقين سيقوم الطبيب بعمل فحوصات أخرى لتحديد الإصابة بسرطان البروستات من عدمه وهي: الموجات الفوق صوتية، وتجميع عينة من نسيج البروستات، ولكن يلاحظ أن أغلب حالات تشخيص سرطان البروستات تتم عن طريق المسح الروتيني لبروتين البروستات.
ويكون العلاج إما الاستئصال الجراحي أو العلاج الإشعاعي، وذلك في حال عدم انتشار الورم ووجوده في البروستات فقط، وفي حال انتشار الورم يكون العلاج كيميائيًا أو هرمونيًا.
ومن المشاكل المتعلقة بسرطان البروستات وعلاجاته:
انتشار السرطان إلى الأعضاء المجاورة كالمثانة أو إلى الدم والخلايا الليمفاوية لينتشر إلى العظام والأعضاء الأخرى.
* سلس البول: سرطان البروستات وعلاجاته يتسببان بالإصابة بسلس في البول الذي يُعالج بناء على نوع وشدة ومدى احتمالية تحسنه مع مرور الوقت وعادة ما تكون خيارات العلاجات أدوية أو قسطرة أو جراحة.
* ضعف الانتصاب: فقد يتسبب سرطان البروستات وعلاجاته كالجراحة والأشعة والعلاجات الهرمونية بحدوث ضعف الانتصاب.
وللوقاية من سرطان البروستات، يجب اختيار الطعام الصحي الغني بالفواكه والخضروات، والأطعمة الصحية الغنية بالفيتامينات والمعادن الضرورية، وممارسة الرياضة معظم أيام الأسبوع، والمحافظة على وزن مثالي، وزيارة الطبيب لإجراء الفحوصات للإطمئنان.
التخصصي، الرياض