فيتامين "د" أثناء الحمل يقي الأطفال من الحساسية
02-15-2016 07:31 مساءً
0
0
1482
أفادت دراسة أميركية حديثة بأن تناول الأطعمة الغنية بفيتامين "د" أثناء الحمل يقلل من خطر إصابة الأطفال بأمراض الربو والحساسية في سن المدرسة.
وأوضح الباحثون في كلية طب ماونت سيناي الأميركية أن فيتامين "د" يرتبط بتقليل خطر إصابة الأطفال بالحساسية، ونشروا نتائج دراستهم في مجلة الحساسية والمناعة العلمية.
وأجرى الفريق البحثي دراسته على 1248 من الأمهات وأطفالهن في الولايات المتحدة ابتداء من الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل حتى بلغ الأطفال نحو سبع سنوات من العمر.
ووجد الباحثون أن تناول هذه الأطعمة بكثرة خلال فترة الحمل كان مرتبطا بتقليل إصابة الأطفال بحساسية "حمى القش"، وذلك بنسبة 20%.
وحمى القش هي نوع من أنواع الحساسية، وتنتج عن مواد في البيئة الخارجية، أبرزها حبوب اللقاح ووبر الحيوانات وعث الغبار والعفن، وتشمل أعراضها الاحتقان وسيلان الأنف وسيلان العينين وتورمهما.
وقال الباحثون إن فيتامين "د" يلعب دورا مهما في تنظيم الجهاز المناعي، ووقاية الأطفال من الربو والحساسية، لذا نصحوا الأمهات بالإكثار من الأطعمة الغنية بهذا الفيتامين.
والشمس هي المصدر الأول والآمن لهذا الفيتامين، فهي تعطي الجسم حاجته من الأشعة فوق البنفسجية اللازمة لإنتاجه، ويمكن تعويض نقصه بتناول بعض الأطعمة، مثل الأسماك الدهنية كالسلمون والسردين والتونة وزيت السمك وكبد البقر والبيض، أو تناول مكملات الفيتامين نفسه المتوافرة بالصيدليات.
الأناضول
وأوضح الباحثون في كلية طب ماونت سيناي الأميركية أن فيتامين "د" يرتبط بتقليل خطر إصابة الأطفال بالحساسية، ونشروا نتائج دراستهم في مجلة الحساسية والمناعة العلمية.
وأجرى الفريق البحثي دراسته على 1248 من الأمهات وأطفالهن في الولايات المتحدة ابتداء من الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل حتى بلغ الأطفال نحو سبع سنوات من العمر.
ووجد الباحثون أن تناول هذه الأطعمة بكثرة خلال فترة الحمل كان مرتبطا بتقليل إصابة الأطفال بحساسية "حمى القش"، وذلك بنسبة 20%.
وحمى القش هي نوع من أنواع الحساسية، وتنتج عن مواد في البيئة الخارجية، أبرزها حبوب اللقاح ووبر الحيوانات وعث الغبار والعفن، وتشمل أعراضها الاحتقان وسيلان الأنف وسيلان العينين وتورمهما.
وقال الباحثون إن فيتامين "د" يلعب دورا مهما في تنظيم الجهاز المناعي، ووقاية الأطفال من الربو والحساسية، لذا نصحوا الأمهات بالإكثار من الأطعمة الغنية بهذا الفيتامين.
والشمس هي المصدر الأول والآمن لهذا الفيتامين، فهي تعطي الجسم حاجته من الأشعة فوق البنفسجية اللازمة لإنتاجه، ويمكن تعويض نقصه بتناول بعض الأطعمة، مثل الأسماك الدهنية كالسلمون والسردين والتونة وزيت السمك وكبد البقر والبيض، أو تناول مكملات الفيتامين نفسه المتوافرة بالصيدليات.
الأناضول