الشمندر يحسن قدرة مرضى القلب على التحمل
02-15-2016 07:34 مساءً
0
0
1607
أفادت دراسة أميركية حديثة أن عصير الشمندر أو البنجر يحسن القدرة على التحمل خلال التمارين الرياضية، ويضبط ضغط الدم خاصة لدى المرضى المسنين المصابين بقصور في القلب.
وأوضح الباحثون بالمركز الطبي المعمداني التابع لجامعة "ويك فورست" الأميركية، في دراسة لهم، أن جرعة يومية من عصير الشمندر، ارتبطت بتحسن ضغط الدم، والقدرة على التحمل بشكل ملحوظ، ونشروا نتائج الدراسة في العدد الأخير من مجلة الكلية الأميركية لأمراض القلب.
وأجرى الباحثون دراستهم على عدد من الأشخاص المصابين بقصور في القلب، وأعطوهم جرعة واحدة من عصير الشمندر لمدة أسبوع، في حين تناولت مجموعة أخرى دواء وهميا.
ووجد فريق البحث أن الجرعات اليومية من عصير الشمندر حسنت القدرة على التحمل بنسبة 24% بعد أسبوع واحد، من تناول الجرعات، كما خفضت ضغط الدم، بالمقارنة مع من تناولوا الدواء الوهمي.
ضخ الدم
ويفقد مرضى قصور القلب قدرتهم على ضخ الدم بشكل سليم، وبالتالي لا يتم إمداد أعضاء الجسم بكميات وفيرة من الدم والأكسجين، مما يؤدي إلى الشعور المستمر بالإنهاك والتعب.
وإلى جانب الشعور بالإنهاك والتعب أو تورم الساقين، تشمل الأعراض أيضا الشعور بضيق في التنفس، عند صعود الدرج مثلا، وتراجع القدرة على بذل المجهود، أو الإصابة بحالة عامة من الوهن.
ووفقا لمنظمة الصحة العالمية، فإن أمراض القلب والأوعية الدموية، تأتي في صدارة أسباب الوفيات في جميع أنحاء العالم، حيث إن عدد الوفيات الناجمة عنها، يفوق عدد الوفيات الناجمة عن أي أسباب أخرى.
وأضافت المنظمة أن نحو 17.3 مليون نسمة، يقضون نحبهم جراء أمراض القلب سنويا، وهو ما يمثل 30% من مجموع الوفيات التي تقع في العالم كل عام، وبحلول عام 2030 من المتوقع وفاة 23 مليون شخص بسبب الأمراض القلبية سنويا.
الأناضول
وأوضح الباحثون بالمركز الطبي المعمداني التابع لجامعة "ويك فورست" الأميركية، في دراسة لهم، أن جرعة يومية من عصير الشمندر، ارتبطت بتحسن ضغط الدم، والقدرة على التحمل بشكل ملحوظ، ونشروا نتائج الدراسة في العدد الأخير من مجلة الكلية الأميركية لأمراض القلب.
وأجرى الباحثون دراستهم على عدد من الأشخاص المصابين بقصور في القلب، وأعطوهم جرعة واحدة من عصير الشمندر لمدة أسبوع، في حين تناولت مجموعة أخرى دواء وهميا.
ووجد فريق البحث أن الجرعات اليومية من عصير الشمندر حسنت القدرة على التحمل بنسبة 24% بعد أسبوع واحد، من تناول الجرعات، كما خفضت ضغط الدم، بالمقارنة مع من تناولوا الدواء الوهمي.
ضخ الدم
ويفقد مرضى قصور القلب قدرتهم على ضخ الدم بشكل سليم، وبالتالي لا يتم إمداد أعضاء الجسم بكميات وفيرة من الدم والأكسجين، مما يؤدي إلى الشعور المستمر بالإنهاك والتعب.
وإلى جانب الشعور بالإنهاك والتعب أو تورم الساقين، تشمل الأعراض أيضا الشعور بضيق في التنفس، عند صعود الدرج مثلا، وتراجع القدرة على بذل المجهود، أو الإصابة بحالة عامة من الوهن.
ووفقا لمنظمة الصحة العالمية، فإن أمراض القلب والأوعية الدموية، تأتي في صدارة أسباب الوفيات في جميع أنحاء العالم، حيث إن عدد الوفيات الناجمة عنها، يفوق عدد الوفيات الناجمة عن أي أسباب أخرى.
وأضافت المنظمة أن نحو 17.3 مليون نسمة، يقضون نحبهم جراء أمراض القلب سنويا، وهو ما يمثل 30% من مجموع الوفيات التي تقع في العالم كل عام، وبحلول عام 2030 من المتوقع وفاة 23 مليون شخص بسبب الأمراض القلبية سنويا.
الأناضول