الرياضة لعلاج الأمراض المزمنة
03-21-2016 07:36 مساءً
0
0
1418
في دراسة حديثة، خلص خبراء إلى أن ممارسة الرياضة بانتظام يمكن أن تستخدم كعلاج فعال للأمراض المزمنة كأمراض القلب والسكري وآلام الظهر وغيرها، وبديل آمن للأدوية.
ويحث الخبراء حالياً الأطباء على وصف ممارسة الرياضة لمرضاهم كبديل للعقاقير للمساعدة في تخفيف الأعراض المصاحبة لهذه الأمراض المزمنة، حسب ما جاء في صحيفة "ديلي ميل".
وأوضح المشرف على الدراسة الدكتور تامي هوفمان من جامعة بوند أن كثيرا من الأطباء ومرضاهم لا يدركون أن ممارسة الرياضة هي بمثابة علاج لهذه الحالات المرضية المزمنة، حيث إنها توفر للمريض نفس فائدة الأدوية أو الجراحة، لكن بأضرار أقل.
وشدد هوفمان على ضرورة أن تحتوي الوصفة الطبية لتلك الأمراض المزمنة على التمارين الرياضية المناسبة للحالة، مؤكداً على ضرورة توضيح الطبيب للمريض كيفية ممارسة تلك التمارين بشكل سليم.
ولفتت الدراسة إلى أهمية رفع الوعي لدى الأطباء والمرضى بأهمية التمارين الرياضية في علاج العديد من الأمراض المزمنة، مع ضرورة إطلاع الأطباء على أنواع الرياضات المناسبة لكل نوع من هذه الأمراض حتى يتمكنوا من إقناع المرضى بممارستها.
الدراسة التي نشرت نتائجها في مجلة الجمعية الطبية الكندية، كشفت بعض التمارين التي من شأنها أن تكون مفيدة حسب نوع المرض، فعلى سبيل المثال التمارين التي تركز على تقوية العضلات وتحريك الجسم كله مثل "الإيروبكس" تكون مناسبة للمرضى الذين يعانون من التهاب المفاصل في الركبة أو الفخذ، حيث إن هذه التمارين تساعد في تخفيف الألم وتحسين وظيفة المفاصل.
أما بالنسبة لأولئك الذين يعانون من آلام أسفل الظهر، فينصح الخبراء بأن يمارسوا تمارين بشكل فردي "أي وفق الحالة" وتحت إشراف أخصائي العلاج الطبيعي لمدة ثمانية أسابيع إلى 12 أسبوعا، وكذلك الالتزام بتدريبات منزلية خاصة.
وبالنسبة للأشخاص المعرضين لخطر السقوط في أي وقت نتيجة عدم الاتزان، فتنصحهم الدراسة بممارسة مجموعة من التمارين الفردية تحت إشراف أخصائي العلاج الطبيعي أو الطبيب المعالج، ومن شأن تلك التمارين أن تساعد في تحسين التوازن والقوة والتنسيق في الجسم.
أما المرضى الذين يعانون من مرض السكري، متلازمة الوهن المزمن، وأمراض القلب وفشل القلب فيجب أن تكون تدريباتهم بوصفة دقيقة من الطبيب المعالج وتحت إشرافه.
ورغم تشجيع الدراسة لاعتماد التمارين الرياضية بديلا للأدوية في علاج كثير من الأمراض المزمنة إلا أنها اشترطت ممارسة تلك التمارين بطريقة تتفق مع الطريقة التي استخدمت في التجارب من حيث القوة والمدة الزمنية، مؤكدة أنها كغيرها من عمليات جراحية أو عقاقير من الممكن ألا تحقق النتائج المرجوة في كل الأحيان ومع كل الحالات.
العربية
ويحث الخبراء حالياً الأطباء على وصف ممارسة الرياضة لمرضاهم كبديل للعقاقير للمساعدة في تخفيف الأعراض المصاحبة لهذه الأمراض المزمنة، حسب ما جاء في صحيفة "ديلي ميل".
وأوضح المشرف على الدراسة الدكتور تامي هوفمان من جامعة بوند أن كثيرا من الأطباء ومرضاهم لا يدركون أن ممارسة الرياضة هي بمثابة علاج لهذه الحالات المرضية المزمنة، حيث إنها توفر للمريض نفس فائدة الأدوية أو الجراحة، لكن بأضرار أقل.
وشدد هوفمان على ضرورة أن تحتوي الوصفة الطبية لتلك الأمراض المزمنة على التمارين الرياضية المناسبة للحالة، مؤكداً على ضرورة توضيح الطبيب للمريض كيفية ممارسة تلك التمارين بشكل سليم.
ولفتت الدراسة إلى أهمية رفع الوعي لدى الأطباء والمرضى بأهمية التمارين الرياضية في علاج العديد من الأمراض المزمنة، مع ضرورة إطلاع الأطباء على أنواع الرياضات المناسبة لكل نوع من هذه الأمراض حتى يتمكنوا من إقناع المرضى بممارستها.
الدراسة التي نشرت نتائجها في مجلة الجمعية الطبية الكندية، كشفت بعض التمارين التي من شأنها أن تكون مفيدة حسب نوع المرض، فعلى سبيل المثال التمارين التي تركز على تقوية العضلات وتحريك الجسم كله مثل "الإيروبكس" تكون مناسبة للمرضى الذين يعانون من التهاب المفاصل في الركبة أو الفخذ، حيث إن هذه التمارين تساعد في تخفيف الألم وتحسين وظيفة المفاصل.
أما بالنسبة لأولئك الذين يعانون من آلام أسفل الظهر، فينصح الخبراء بأن يمارسوا تمارين بشكل فردي "أي وفق الحالة" وتحت إشراف أخصائي العلاج الطبيعي لمدة ثمانية أسابيع إلى 12 أسبوعا، وكذلك الالتزام بتدريبات منزلية خاصة.
وبالنسبة للأشخاص المعرضين لخطر السقوط في أي وقت نتيجة عدم الاتزان، فتنصحهم الدراسة بممارسة مجموعة من التمارين الفردية تحت إشراف أخصائي العلاج الطبيعي أو الطبيب المعالج، ومن شأن تلك التمارين أن تساعد في تحسين التوازن والقوة والتنسيق في الجسم.
أما المرضى الذين يعانون من مرض السكري، متلازمة الوهن المزمن، وأمراض القلب وفشل القلب فيجب أن تكون تدريباتهم بوصفة دقيقة من الطبيب المعالج وتحت إشرافه.
ورغم تشجيع الدراسة لاعتماد التمارين الرياضية بديلا للأدوية في علاج كثير من الأمراض المزمنة إلا أنها اشترطت ممارسة تلك التمارين بطريقة تتفق مع الطريقة التي استخدمت في التجارب من حيث القوة والمدة الزمنية، مؤكدة أنها كغيرها من عمليات جراحية أو عقاقير من الممكن ألا تحقق النتائج المرجوة في كل الأحيان ومع كل الحالات.
العربية