إعلانات إلكترونية تدفع الأطفال لتناول وجبات ضارة
11-06-2016 06:31 مساءً
0
0
1448
قال خبراء بمنظمة الصحة العالمية إن الأطفال الأوروبيين يتعرضون لوابل من إعلانات مستترة على الإنترنت تروج لأطعمة بها نسبة عالية من الدهون والسكر والأملاح تضر بصحتهم وتزيد من مشكلة البدانة في القارة.
ودعا الخبراء صانعي السياسات في البلدان الأوروبية إلى بذل المزيد من الجهود لحماية الأطفال من الرسائل الدعائية للوجبات السريعة على مواقع إلكترونية وألعاب تعرف بوصف "ادفرجيمز" وأيضا مواقع التواصل الاجتماعي.
وقالت سوزانا جاكاب المديرة الإقليمية لأوروبا بمنظمة الصحة "حكوماتنا منحت أعلى أولوية سياسية للوقاية من بدانة الأطفال و(مع ذلك) نجد دائما أن الأطفال هم المجموعة الأكثر عرضة لعدد لا يحصى من تقنيات التسويق الرقمية المستترة التي تروج لأغذية بها نسبة عالية من الدهون والسكر والملح."
وقالت إنه في غياب قواعد فعالة على وسائل الإعلام الرقمي في الكثير من الدول فإن الأطفال سيتعرضون بشكل متزايد لتقنيات تسويق استدراجية "مفصلة خصيصا" لهم ربما يقلل الآباء من شأنها أو لا يدرون بها.
وذكر التقرير أن نحو ثلثي الأطفال الذين يصابون بزيادة في الوزن قبل البلوغ يستمرون على ذلك بعد البلوغ، وأن ما يقدر بنحو 25 بالمئة من الأطفال في سن الدراسة في أوروبا يعانون زيادة في الوزن أو البدانة.
رويترز
ودعا الخبراء صانعي السياسات في البلدان الأوروبية إلى بذل المزيد من الجهود لحماية الأطفال من الرسائل الدعائية للوجبات السريعة على مواقع إلكترونية وألعاب تعرف بوصف "ادفرجيمز" وأيضا مواقع التواصل الاجتماعي.
وقالت سوزانا جاكاب المديرة الإقليمية لأوروبا بمنظمة الصحة "حكوماتنا منحت أعلى أولوية سياسية للوقاية من بدانة الأطفال و(مع ذلك) نجد دائما أن الأطفال هم المجموعة الأكثر عرضة لعدد لا يحصى من تقنيات التسويق الرقمية المستترة التي تروج لأغذية بها نسبة عالية من الدهون والسكر والملح."
وقالت إنه في غياب قواعد فعالة على وسائل الإعلام الرقمي في الكثير من الدول فإن الأطفال سيتعرضون بشكل متزايد لتقنيات تسويق استدراجية "مفصلة خصيصا" لهم ربما يقلل الآباء من شأنها أو لا يدرون بها.
وذكر التقرير أن نحو ثلثي الأطفال الذين يصابون بزيادة في الوزن قبل البلوغ يستمرون على ذلك بعد البلوغ، وأن ما يقدر بنحو 25 بالمئة من الأطفال في سن الدراسة في أوروبا يعانون زيادة في الوزن أو البدانة.
رويترز