مرضى السكري من النوع الثاني يحتاجون للحركة
03-30-2017 07:43 مساءً
0
0
1484
قال باحثون في أستراليا إن المصابين بالسكري من النوع الثاني الذين يجلسون طوال اليوم دون ممارسة أي نشاط يتكون لديهم مزيج أكثر خطرا من الدهون في الدم مقارنة مع من يتحركون أو يمارسون تمرينات دورية خلال اليوم.
وقالت الدكتورة ميجان أس. غريس كبيرة الباحثين في الدراسة من معهد بيكر للقلب والسكري وجامعة موناش في ملبورن "أوضحنا من قبل أن قطع فترات الجلوس الطويلة بنشاط خفيف بعد الوجبات يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والسكري مثل ارتفاع معدلات السكر في الدم وارتفاع الضغط".
وأوضحت أبحاث سابقة أيضا أن المرضى المصابين بالنوع الثاني من السكري لديهم معدلات متقلبة من الدهون في الدم تساهم في الإصابة بالتهابات ومقاومة الإنسولين، وأن ممارسة التمرينات قد تحسن من تلك المعدلات.
وقالت غريس عبر البريد الإلكتروني إننا وجدنا أن قطع فترات الجلوس يقلل أيضا من معدلات الدهون في مجرى الدم المرتبطة بالنوع الثاني من السكري ومضاعفاته، وأضافت أنه أظهرت الدراسة أن التمرينات الخفيفة أو المشي لها الفوائد نفسها في تقليل نسبة الدهون في الدم.
وفحص الباحثون في الدراسة معدلات الدهون في الدم لدى 21 بالغا أوزانهم تزيد عن المعدل المثالي أو يعانون من البدانة ومصابون بالنوع الثاني من السكري في ثلاثة ظروف مختلفة وهي الجلوس طوال اليوم عدا الذهاب لدورة المياه وقطع فترات الجلوس بمشي خفيف لمدة ثلاث دقائق كل نصف ساعة وقطع فترات الجلوس بممارسة تمرينات لمدة ثلاث دقائق كل نصف ساعة.
ووفقا لنتائج الدراسة التي نشرت في دورية "كلينيكال إندوكرنولوجي آند ميتابوليزم" فالجلوس المستمر خاصة بعد تناول وجبات رفع معدلات الدهون في الدم لدى المرضى لمستوى يتسبب في الالتهابات.
أما ممارسة المشي الخفيف أو التمرينات فقد غيّر كلاهما الأرقام إلى معدل أقل تسببا في الالتهابات وبقدرات أكبر على مقاومته، كما حسنت ممارسة التمرينات الخفيفة من القدرة على حرق الدهون.
وتعتبر دكتورة غريس أن أفضل نصيحة هي "قفوا.. وقللوا من الجلوس.. تحركوا أكثر خاصة بعد الوجبات".
رويترز
وقالت الدكتورة ميجان أس. غريس كبيرة الباحثين في الدراسة من معهد بيكر للقلب والسكري وجامعة موناش في ملبورن "أوضحنا من قبل أن قطع فترات الجلوس الطويلة بنشاط خفيف بعد الوجبات يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والسكري مثل ارتفاع معدلات السكر في الدم وارتفاع الضغط".
وأوضحت أبحاث سابقة أيضا أن المرضى المصابين بالنوع الثاني من السكري لديهم معدلات متقلبة من الدهون في الدم تساهم في الإصابة بالتهابات ومقاومة الإنسولين، وأن ممارسة التمرينات قد تحسن من تلك المعدلات.
وقالت غريس عبر البريد الإلكتروني إننا وجدنا أن قطع فترات الجلوس يقلل أيضا من معدلات الدهون في مجرى الدم المرتبطة بالنوع الثاني من السكري ومضاعفاته، وأضافت أنه أظهرت الدراسة أن التمرينات الخفيفة أو المشي لها الفوائد نفسها في تقليل نسبة الدهون في الدم.
وفحص الباحثون في الدراسة معدلات الدهون في الدم لدى 21 بالغا أوزانهم تزيد عن المعدل المثالي أو يعانون من البدانة ومصابون بالنوع الثاني من السكري في ثلاثة ظروف مختلفة وهي الجلوس طوال اليوم عدا الذهاب لدورة المياه وقطع فترات الجلوس بمشي خفيف لمدة ثلاث دقائق كل نصف ساعة وقطع فترات الجلوس بممارسة تمرينات لمدة ثلاث دقائق كل نصف ساعة.
ووفقا لنتائج الدراسة التي نشرت في دورية "كلينيكال إندوكرنولوجي آند ميتابوليزم" فالجلوس المستمر خاصة بعد تناول وجبات رفع معدلات الدهون في الدم لدى المرضى لمستوى يتسبب في الالتهابات.
أما ممارسة المشي الخفيف أو التمرينات فقد غيّر كلاهما الأرقام إلى معدل أقل تسببا في الالتهابات وبقدرات أكبر على مقاومته، كما حسنت ممارسة التمرينات الخفيفة من القدرة على حرق الدهون.
وتعتبر دكتورة غريس أن أفضل نصيحة هي "قفوا.. وقللوا من الجلوس.. تحركوا أكثر خاصة بعد الوجبات".
رويترز