• ×

أسئلة حول غسل اليدين

أسئلة حول غسل اليدين
0
0
1455
 أحتفل العالم الجمعة الخامس من مايو/أيار باليوم العالمي لنظافة الأيدي، الذي يُسلِّط الضوء على أهمية نظافة الأيدي في مجال الرعاية الصحية، ويجيب المركز الاتحادي للتوعية الصحية في ألمانيا عن ستة أسئلة مهمة حول الطريقة الصحيحة لغسل ‫اليدين.

‫كيف يحمي غسل اليدين من الأمراض؟
‫لا يمكن تجنب الاتصال مع الجراثيم بشكل كامل؛ فالناس تتصافح مع بعضها، ‫كما أنها تداعب حيواناتها الأليفة بعد ذلك، وفي وقت لاحق يقومون بفرك ‫العين أو تنظيف الأنف، الأمر الذي يقود إلى دخول مسببات الأمراض إلى ‫الجسم عبر الأغشية المخاطية، وهذه هي الطريقة، التي تتم بها الإصابة بالكثير من الأمراض المعدية.

‫ويقول أندريا روكله من المركز الاتحادي للتوعية الصحية إن غسل اليدين ‫يمنع هذا، ويحمي الفرد والمجتمع من الإصابة.

‫متى يجب غسل اليدين؟
‫من المهم معرفة كيف تنتقل الجراثيم للجسم، كما ‫ينبغي الحذر من الانتقال غير المباشر. على سبيل المثال يمكن انتقال ‫الجراثيم خلال تناول النقانق بعد الإمساك بصدور الدجاج النيئة أثناء ‫حفلات الشواء؛ وقد يؤدي هذا إلى الإصابة بالإسهال.

‫ويلزم غسل اليدين بعد استخدام المرحاض، وبعد العودة للمنزل، وقبل تناول الطعام، وبعد إخراج القمامة، وبعد الاتصال بحيوان ما.

‫كيف يقوم المرء بغسل يديه بشكل صحيح؟
‫في البداية يضع المرء كلتا يديه تحت الماء الجاري، ولا يهم درجة حرارة ‫الماء، بعد ذلك يتم غسل اليدين جيدا بالصابون، مع التركيز على مواضع ‫راحة اليد وظهرها والفراغات بين الأصابع والأظافر والإبهام، التي تنسى في ‫الغالب.

‫ويحتاج الغسل الصحيح لليدين لفترة تتراوح بين عشرين وثلاثين ثانية، ‫ومراعاة هذه الفترة أمر مهم؛ حيث إن الغسل الطويل لليدين هو القادر فقط ‫على خفض عدد الجراثيم إلى واحد على الألف أو أقل، بعد ذلك يتم شطف ‫اليدين بالماء الجاري، ثم تجفيفهما.

‫ما نوع الصابون المفضل لغسل اليدين؟
‫في المراحيض العامة يُفضل استخدام الصابون السائل عن قطع الصابون، التي ‫قد تتكون عليها أحيانا طبقة رقيقة من البكتيريا. والأهم هو عدم التخلي ‫عن استخدام الصابون، ولا ينبغي أن يحتوي الصابون على إضافات مضادة ‫للبكتيريا.

كما أن عامل الكمية له دوره هنا؛ فقد أثبتت دراسات أنه كلما ‫زادت كمية الصابون، زاد التخلص من البكتيريا.

‫كيف يجفف المرء يديه بشكل صحيح؟
‫نظرا لأن الكائنات الدقيقة تنمو بشكل أكبر في البيئة الرطبة، لذا فإن ‫التجفيف يعد جزءا من غسل اليدين. وفي المنزل يجب على كل شخص استخدام ‫المناشف الخاصة به فقط، التي يتم تغييرها بانتظام، وتُغسل على درجة ‫حرارة ستين درجة، أما في المراحيض العامة فتعدّ المناشف اليدوية المخصصة ‫للاستخدام الواحد هي البديل الصحي.

إذا لم تتوفر فرصة لغسل اليدين، فما العمل؟
‫هناك مواقف لا يستطيع فيها المرء غسل يديه على الفور، وينصح روكله هنا، ‫وبعد ملامسة حيوانات على سبيل المثال، بعدم لمس الوجه بقدر الإمكان أو ‫تناول الطعام، وبهذا تتم الحيلولة دون وصول مسببات الأمراض للجسم، كما يمكن لمناديل التنظيف أن تقدم بعض المساعدة حتى يتمكن المرء ‫من غسل يده.

وكالات