مرض الذئبة الحمراء
05-11-2017 08:13 مساءً
0
0
1512
بمناسبة اليوم العالمي لمرض الذئبة الحمراء، الذي يصادف العاشر من مايو من كل عام، نظمت مؤسسة حمد الطبية في قطر مؤخرا سلسلة من الفعاليات التوعوية بهدف تعريف الموظفين والجمهور بهذا المرض باعتباره من أمراض المناعة الذاتية الخطيرة.
وقالت المؤسسة في بيان صادر اليوم الأربعاء ووصل إلى الجزيرة نت، إنه ضمن هذه المناسبة حضر عدد من الكوادر الطبية في المؤسسة مؤتمرا لبحث مرض الذئبة الحمراء وأعراضه وطرق تشخيصه والخيارات العلاجية الخاصة به.
كما جرى توجيه الدعوة إلى المرضى المصابين بهذا المرض ومن يقومون على رعايتهم لحضور فعالية توعوية ستقام غدا الخميس بهدف رفع مستوى الوعي حول هذا المرض والتأكد من تواصل المرضى مع الفرق الطبية المعالجة وأن جميع المعنيين يدركون أهمية الكشف المبكر لتجنب كثير من المضاعفات الخطيرة وطويلة الأمد المرتبطة بهذا المرض.
من جانبها، أشارت رئيسة قسم أمراض الروماتيزم في مستشفى حمد العام الدكتورة سمر العمادي إلى أن نحو خمسة ملايين شخص يعانون مرض الذئبة الحمراء في مختلف أنحاء العالم، وذلك حسبما ورد في الإحصائيات الدولية ذات الصلة، وأن انتشار هذا المرض يكثر بين النساء في مرحلة البلوغ -في المرحلة التي تكون المرأة مهيأة للحمل- وقالت "يكون من الصعب عادة معالجة هذا المرض أثناء الحمل مما قد يتسبب في وفاة الأم وجنينها".
ووفقا للبيان، كانت الدكتورة سمر العمادي قد أسست عيادة هي الأولى من نوعها في منطقة الشرق الأوسط متخصصة في معالجة النساء الحوامل اللاتي يعانين مرض الذئبة الحمراء، ومنذ تأسيسها سجّلت هذه العيادة نتائج علاجية ممتازة.
بدوره، قال الدكتور عبدالوهاب العلاف، استشاري أول بقسم أمراض الروماتيزم في مؤسسة حمد الطبية، إن "مرض الذئبة الحمراء ليس من الأمراض النادرة كما يعتقد الناس بل هو من الأمراض الشائعة، ففي كل أسبوع نتابع ما يزيد على مئة مريض يعانون من أعراض هذا المرض، يجري إدخال اثنين أو ثلاثة منهم إلى المستشفى بسبب هذا المرض".
حياة طبيعية
وفي إشارة إلى المفاهيم التي كانت سائدة في الماضي عن هذا المرض يقول الدكتور العلاف إن مرض الذئبة الحمراء كان في الماضي يعد من الأمراض المميتة التي لا يرجى شفاؤها، أما اليوم فإن باستطاعة مريض الذئبة الحمراء أن يعيش حياة طبيعية وذلك بفضل ما تم تحقيقه من تقدم في الحقل العلمي الطبي، ولكن لا بد من الإشارة إلى أنه إذا لم يعالج هذا المرض فإنه يشكل تهديدا مباشرا للحياة.
وقال الدكتور إن مرض الذئبة الحمراء ينجم عن اضطراب في نظام المناعة الذاتية لدى الإنسان، ولسبب غير معروف يصبح النظام المناعي لدى المريض نشطا بصورة مفرطة فيهاجم الخلايا السليمة في الجسم، خاصة خلايا الكلى والرئتين والقلب والدماغ.
من جانبه، قال الدكتور عبد الرحيم صيام، استشاري أول بقسم أمراض الروماتيزم في مؤسسة حمد الطبية، "لا يعرف سبب وراء الإصابة بمرض الذئبة الحمراء على وجه التحديد، إلا أن أعراضه تظهر وتختفي على مدار فترة زمنية طويلة نسبيا، كما أن طبيعة هذه الأعراض تتغير بمرور الوقت مما يزيد من صعوبة تشخيص المرض، ومن أبرز الأعراض الدالة على الإصابة بهذا المرض ألم المفاصل وظهور الطفح الجلدي والتعب والإعياء الشديد إضافة إلى الحمى التي تدوم لأيام أو أسابيع".
الجزيرة
وقالت المؤسسة في بيان صادر اليوم الأربعاء ووصل إلى الجزيرة نت، إنه ضمن هذه المناسبة حضر عدد من الكوادر الطبية في المؤسسة مؤتمرا لبحث مرض الذئبة الحمراء وأعراضه وطرق تشخيصه والخيارات العلاجية الخاصة به.
كما جرى توجيه الدعوة إلى المرضى المصابين بهذا المرض ومن يقومون على رعايتهم لحضور فعالية توعوية ستقام غدا الخميس بهدف رفع مستوى الوعي حول هذا المرض والتأكد من تواصل المرضى مع الفرق الطبية المعالجة وأن جميع المعنيين يدركون أهمية الكشف المبكر لتجنب كثير من المضاعفات الخطيرة وطويلة الأمد المرتبطة بهذا المرض.
من جانبها، أشارت رئيسة قسم أمراض الروماتيزم في مستشفى حمد العام الدكتورة سمر العمادي إلى أن نحو خمسة ملايين شخص يعانون مرض الذئبة الحمراء في مختلف أنحاء العالم، وذلك حسبما ورد في الإحصائيات الدولية ذات الصلة، وأن انتشار هذا المرض يكثر بين النساء في مرحلة البلوغ -في المرحلة التي تكون المرأة مهيأة للحمل- وقالت "يكون من الصعب عادة معالجة هذا المرض أثناء الحمل مما قد يتسبب في وفاة الأم وجنينها".
ووفقا للبيان، كانت الدكتورة سمر العمادي قد أسست عيادة هي الأولى من نوعها في منطقة الشرق الأوسط متخصصة في معالجة النساء الحوامل اللاتي يعانين مرض الذئبة الحمراء، ومنذ تأسيسها سجّلت هذه العيادة نتائج علاجية ممتازة.
بدوره، قال الدكتور عبدالوهاب العلاف، استشاري أول بقسم أمراض الروماتيزم في مؤسسة حمد الطبية، إن "مرض الذئبة الحمراء ليس من الأمراض النادرة كما يعتقد الناس بل هو من الأمراض الشائعة، ففي كل أسبوع نتابع ما يزيد على مئة مريض يعانون من أعراض هذا المرض، يجري إدخال اثنين أو ثلاثة منهم إلى المستشفى بسبب هذا المرض".
حياة طبيعية
وفي إشارة إلى المفاهيم التي كانت سائدة في الماضي عن هذا المرض يقول الدكتور العلاف إن مرض الذئبة الحمراء كان في الماضي يعد من الأمراض المميتة التي لا يرجى شفاؤها، أما اليوم فإن باستطاعة مريض الذئبة الحمراء أن يعيش حياة طبيعية وذلك بفضل ما تم تحقيقه من تقدم في الحقل العلمي الطبي، ولكن لا بد من الإشارة إلى أنه إذا لم يعالج هذا المرض فإنه يشكل تهديدا مباشرا للحياة.
وقال الدكتور إن مرض الذئبة الحمراء ينجم عن اضطراب في نظام المناعة الذاتية لدى الإنسان، ولسبب غير معروف يصبح النظام المناعي لدى المريض نشطا بصورة مفرطة فيهاجم الخلايا السليمة في الجسم، خاصة خلايا الكلى والرئتين والقلب والدماغ.
من جانبه، قال الدكتور عبد الرحيم صيام، استشاري أول بقسم أمراض الروماتيزم في مؤسسة حمد الطبية، "لا يعرف سبب وراء الإصابة بمرض الذئبة الحمراء على وجه التحديد، إلا أن أعراضه تظهر وتختفي على مدار فترة زمنية طويلة نسبيا، كما أن طبيعة هذه الأعراض تتغير بمرور الوقت مما يزيد من صعوبة تشخيص المرض، ومن أبرز الأعراض الدالة على الإصابة بهذا المرض ألم المفاصل وظهور الطفح الجلدي والتعب والإعياء الشديد إضافة إلى الحمى التي تدوم لأيام أو أسابيع".
الجزيرة