تجارب واعدة للقاح جديد لخفض كوليسترول الدم
06-24-2017 12:32 مساءً
0
0
638
يستعد باحثون لإجراء اختبارات على البشر للقاح مخفض للكوليسترول يهدف لتفادي الإصابة بأمراض القلب، وذلك بعد نجاح التجارب على الفئران.
ويختبر باحثون بجامعة فيينا لعلوم الطب مدى سلامة العلاج التجريبي على 72 متطوعا.
ويعمل اللقاح على منع الرواسب الدهنية من سد الشرايين.
ومن شأن العقار أن يوفر للمرضى بديلا لتناول أقراص يوميا لتقليل احتمال الإصابة بالسكتات والذبحات والأزمات القلبية.
ومن المتوقع أن يستغرق تجريب اللقاح الجديد سنوات عدة للتأكد من أنه آمن وفعال للاستخدام الآدمي، حسبما كتب جيونثر ستافلر وزملاؤه بالمنظمة الهولندية للبحث العلمي التطبيقي بدورية القلب الأوروبية.
وأضاف العلماء أنه حتى إذا صار اللقاح متاحا، في غضون ست سنوات، لا ينبغي أن يصبح مبررا للإقلاع عن ممارسة الرياضة، وتناول الأطعمة الغنية بالدهون.
ويساعد اللقاح جهاز المناعة في الجسم على مهاجمة بروتين PCSK9 المسؤول عن السماح للكوليسترول الضار (البروتين الدهني منخفض الكثافة) بالترسب في الشرايين والأوعية الدموية.
والكوليسترول هو مادة دهنية موجودة في الدم. وجميعنا نحتاج الكوليسترول، لكن زيادة النوع "الضار" منها تؤدي إلى زيادة احتمال الإصابة بأمراض القلب.
بالمقابل، فإن الكوليسترول "الجيد"، وهو بروتين دهني عالي الكثافة، يعتبر مفيدا لأنه يساعد على نقل أنواع أخرى من الكوليسترول إلى الكبد حيث يتخلص منها الجسم.
ويعاني البعض ارتفاع مستوى الكوليسترول في الدم نتيجة حالة وراثية.
كما يرتبط ارتفاع مستوى الكوليسترول باتباع حمية غذائية غير صحية، والإفراط في احتساء المشروبات الكحولية، والتدخين وعدم ممارسة الرياضة.
وهناك حبوب يتناولها المرضى للتقليل من الكوليسترول في الدم لتجنيبهم الإصابة بأمراض القلب والشرايين، وتسمى "خافضات الكوليسترول".
وبالرغم من أن أسعارها في المتناول وأثبتت فاعلية، إلا أنها غير صالحة في كل الحالات.
ولا يحب البعض تناول أقراص الدواء يوميا، أو قد ينسون تناولها لشعورهم بالتحسن. ومن النادر أن تتسبب هذه الأقراص في أعراض جانبية.
وبحث العلماء طويلا عن أساليب علاج بديلة يتبعها المرضى إلى جانب الأقراص أو أخرى تتيح الاستغناء عن الأقراص.
وتنتهي المرحلة الأولى من الفترة التجريبية للعلاج الجديد آخر العام الجاري.
وتستهدف هذه المرحلة الكشف عن أي مشكلات بخصوص السلامة أو الأعراض الجانبية قبل إجراء المزيد من التجارب على البشر.
وهناك مخاوف من أن يؤدي اللقاح العلاجي إلى زيادة احتمال الإصابة بمرض السكري.
وقال تيم شيكو، أخصائي أمراض القلب بجامعة شيفيلد إن "هناك الكثير من الأسئلة التي تحتاج إلى إجابات حول مدى إمكانية تحقيق هذه الطريقة العلاجية نجاحا مع البشر".
لكنه أكد أن هذه الدراسة أضافت إلى الأدلة على أن الكوليسترول يسبب أمراض القلب وأنه ينبغي خفض مستوياته في الدم للتقليل من خطر الإصابة بهذه الأمراض.
وأشار أيضا إلى أن البحث الجديد أكد على أهمية اتباع أسلوب حياة صحي وأن تناول خافضات الكوليسترول في بعض الحالات يقي من الإصابة بأمراض القلب والشرايين.
وقال البروفيسور نايلش ساماني، من جمعية القلب البريطانية، إن "توفير طرق جديدة للسيطرة على مستويات الكوليسترول في الدم يعد أمرا هاما".
وأضاف أنه "رغم تجربته على الفئران فقط، من الممكن أن يؤدي هذا المصل إلى التوصل لطريقة لمكافحة زيادة الكوليسترول، ما يؤدي إلى تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب".
BBC
ويختبر باحثون بجامعة فيينا لعلوم الطب مدى سلامة العلاج التجريبي على 72 متطوعا.
ويعمل اللقاح على منع الرواسب الدهنية من سد الشرايين.
ومن شأن العقار أن يوفر للمرضى بديلا لتناول أقراص يوميا لتقليل احتمال الإصابة بالسكتات والذبحات والأزمات القلبية.
ومن المتوقع أن يستغرق تجريب اللقاح الجديد سنوات عدة للتأكد من أنه آمن وفعال للاستخدام الآدمي، حسبما كتب جيونثر ستافلر وزملاؤه بالمنظمة الهولندية للبحث العلمي التطبيقي بدورية القلب الأوروبية.
وأضاف العلماء أنه حتى إذا صار اللقاح متاحا، في غضون ست سنوات، لا ينبغي أن يصبح مبررا للإقلاع عن ممارسة الرياضة، وتناول الأطعمة الغنية بالدهون.
ويساعد اللقاح جهاز المناعة في الجسم على مهاجمة بروتين PCSK9 المسؤول عن السماح للكوليسترول الضار (البروتين الدهني منخفض الكثافة) بالترسب في الشرايين والأوعية الدموية.
والكوليسترول هو مادة دهنية موجودة في الدم. وجميعنا نحتاج الكوليسترول، لكن زيادة النوع "الضار" منها تؤدي إلى زيادة احتمال الإصابة بأمراض القلب.
بالمقابل، فإن الكوليسترول "الجيد"، وهو بروتين دهني عالي الكثافة، يعتبر مفيدا لأنه يساعد على نقل أنواع أخرى من الكوليسترول إلى الكبد حيث يتخلص منها الجسم.
ويعاني البعض ارتفاع مستوى الكوليسترول في الدم نتيجة حالة وراثية.
كما يرتبط ارتفاع مستوى الكوليسترول باتباع حمية غذائية غير صحية، والإفراط في احتساء المشروبات الكحولية، والتدخين وعدم ممارسة الرياضة.
وهناك حبوب يتناولها المرضى للتقليل من الكوليسترول في الدم لتجنيبهم الإصابة بأمراض القلب والشرايين، وتسمى "خافضات الكوليسترول".
وبالرغم من أن أسعارها في المتناول وأثبتت فاعلية، إلا أنها غير صالحة في كل الحالات.
ولا يحب البعض تناول أقراص الدواء يوميا، أو قد ينسون تناولها لشعورهم بالتحسن. ومن النادر أن تتسبب هذه الأقراص في أعراض جانبية.
وبحث العلماء طويلا عن أساليب علاج بديلة يتبعها المرضى إلى جانب الأقراص أو أخرى تتيح الاستغناء عن الأقراص.
وتنتهي المرحلة الأولى من الفترة التجريبية للعلاج الجديد آخر العام الجاري.
وتستهدف هذه المرحلة الكشف عن أي مشكلات بخصوص السلامة أو الأعراض الجانبية قبل إجراء المزيد من التجارب على البشر.
وهناك مخاوف من أن يؤدي اللقاح العلاجي إلى زيادة احتمال الإصابة بمرض السكري.
وقال تيم شيكو، أخصائي أمراض القلب بجامعة شيفيلد إن "هناك الكثير من الأسئلة التي تحتاج إلى إجابات حول مدى إمكانية تحقيق هذه الطريقة العلاجية نجاحا مع البشر".
لكنه أكد أن هذه الدراسة أضافت إلى الأدلة على أن الكوليسترول يسبب أمراض القلب وأنه ينبغي خفض مستوياته في الدم للتقليل من خطر الإصابة بهذه الأمراض.
وأشار أيضا إلى أن البحث الجديد أكد على أهمية اتباع أسلوب حياة صحي وأن تناول خافضات الكوليسترول في بعض الحالات يقي من الإصابة بأمراض القلب والشرايين.
وقال البروفيسور نايلش ساماني، من جمعية القلب البريطانية، إن "توفير طرق جديدة للسيطرة على مستويات الكوليسترول في الدم يعد أمرا هاما".
وأضاف أنه "رغم تجربته على الفئران فقط، من الممكن أن يؤدي هذا المصل إلى التوصل لطريقة لمكافحة زيادة الكوليسترول، ما يؤدي إلى تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب".
BBC