9 تغييرات حياتية "يمكنها الحد من الإصابة بالخرف"
07-26-2017 02:13 مساءً
0
0
2371
يمكن وقاية حالة من بين كل ثلاث حالات تُصاب بالخرف إذا اهتم الناس بصحة الدماغ في جميع مراحل العمر، حسبما توصلت دراسة دولية نُشرت نتائجها في دورية "لانست" الطبية.
وحددت الدراسة تسعة مخاطر رئيسية، من بينها ضعف التعليم وفقدان السمع والتدخين والخمول البدني.
وتعرض نتائج الدراسة في المؤتمر الدولي لجمعية ألزهايمر في لندن.
وبحلول 2050، يتوقع أن يصل عدد المصابين بالخرف في أنحاء العالم قرابة 131 مليون شخص.
وتشير تقريرات إلى أن عدد المصابين في الوقت الحالي بلغ 47 مليونا.
وتساهم عوامل الخطر التسعة، التي وصفتها الدراسة بأنها عوامل يمكن تغييرها، بنحو 35 في المئة من حالات الإصابة، بينما تساهم مخاطر الخرف الأخرى التي يعتقد بأنه لا يمكن تعديلها بنحو 65 في المئة من الحالات.
وقالت كبيرة معدي الدراسة، جيل ليفينغستون، من جامعة كوليدج لندن: "على الرغم من أن الخرف يشخص في مراحل العمر المتأخرة، عادة ما تبدأ التغيرات التي تحدث بالدماغ في التطور".
وأضافت: "اتخاذ الإجراءات اللازمة الآن سيحسن بدرجة كبيرة حياة المرضى المصابين بالخرف وأسرهم، وإذا تحقق ذلك سيتحول مستقبل هذا المجتمع".
ويشير التقرير، الذي اعتمد على أبحاث 24 خبيرا دوليا وجهودهم، إلى أن عوامل أساليب الحياة يمكن أن تضطلع بدور مهم في زيادة أو انخفاض مخاطر إصابة الشخص بالخرف.
وتشعر إيف ليرد، وهي من دمفريس، بالقلق حيال مرض الخرف نظرا لأن والدتها تعيش بالإصابة به.
وقررت ليرد إدخال بعض التعديلات على أسلوب حياتها.
وقالت ليرد: "أتناول الأطعمة المصنعة والسريعة بدرجة مروعة، وأحاول العدول عن هذه العادات".
وأضافت: "الآن، أشرب كميات من الماء كبيرة جدا أكثر مما تعودت، ولا أشرب القهوة قدر الإمكان".
وتابعت: "شعرت بأنني أفضل صحة، وأذكى من الناحية الذهنية. إنه شيء أريد بالفعل الاستمرار فيه، غير أنه من الصعب الاستمرار في هذا المسار".
"تغييرات إيجابية"
ويشير الفريق الطبي إلى أن الإخفاق في إكمال الدارسة الثانوية كان يمثل عامل خطر كبيرا، وأن الذين واصلوا التعلم على مدى مراحل حياتهم كانوا أكثر قدرة على بناء مزيد من الاحتياطات الذهنية.
ويقول الفريق إن عامل فقدان البصر في منتصف العمر يمثل عامل خطر كبيرا أيضا، إذ يمكن لفقدان البصر أن يحرم الناس من بيئة غنية من الناحية الإدراكية ويمكن أن يؤدي إلى عزلة اجتماعية واكتئاب، وهما من عوامل الخطر الأخرى للمرض الخرف التي يمكن تعديلها.
كما يبعث التقرير الطبي برسالة مهمة مفادها أن ما هو مفيد للقلب مفيد للدماغ.
ويشير إلى أن عدم التدخين وممارسة الرياضة والحفاظ على وزن الجسم مثاليا وعلاج ارتفاع ضغط الدم والسكري كلها عوامل يمكنها أن تحد من مخاطر الإصابة بالخرف إضافة إلى أمراض القلب والأوعية الدموية والسرطان.
ويقول الباحثون إنهم لا يمتلكون أدلة كافية تدرج عوامل الأنظمة الغذائية أو تناول الكحول ضمن استنتاجاتهم لكنهم يعتقدون بأنها عوامل مهمة للغاية.
BBC
وحددت الدراسة تسعة مخاطر رئيسية، من بينها ضعف التعليم وفقدان السمع والتدخين والخمول البدني.
وتعرض نتائج الدراسة في المؤتمر الدولي لجمعية ألزهايمر في لندن.
وبحلول 2050، يتوقع أن يصل عدد المصابين بالخرف في أنحاء العالم قرابة 131 مليون شخص.
وتشير تقريرات إلى أن عدد المصابين في الوقت الحالي بلغ 47 مليونا.
وتساهم عوامل الخطر التسعة، التي وصفتها الدراسة بأنها عوامل يمكن تغييرها، بنحو 35 في المئة من حالات الإصابة، بينما تساهم مخاطر الخرف الأخرى التي يعتقد بأنه لا يمكن تعديلها بنحو 65 في المئة من الحالات.
وقالت كبيرة معدي الدراسة، جيل ليفينغستون، من جامعة كوليدج لندن: "على الرغم من أن الخرف يشخص في مراحل العمر المتأخرة، عادة ما تبدأ التغيرات التي تحدث بالدماغ في التطور".
وأضافت: "اتخاذ الإجراءات اللازمة الآن سيحسن بدرجة كبيرة حياة المرضى المصابين بالخرف وأسرهم، وإذا تحقق ذلك سيتحول مستقبل هذا المجتمع".
ويشير التقرير، الذي اعتمد على أبحاث 24 خبيرا دوليا وجهودهم، إلى أن عوامل أساليب الحياة يمكن أن تضطلع بدور مهم في زيادة أو انخفاض مخاطر إصابة الشخص بالخرف.
وتشعر إيف ليرد، وهي من دمفريس، بالقلق حيال مرض الخرف نظرا لأن والدتها تعيش بالإصابة به.
وقررت ليرد إدخال بعض التعديلات على أسلوب حياتها.
وقالت ليرد: "أتناول الأطعمة المصنعة والسريعة بدرجة مروعة، وأحاول العدول عن هذه العادات".
وأضافت: "الآن، أشرب كميات من الماء كبيرة جدا أكثر مما تعودت، ولا أشرب القهوة قدر الإمكان".
وتابعت: "شعرت بأنني أفضل صحة، وأذكى من الناحية الذهنية. إنه شيء أريد بالفعل الاستمرار فيه، غير أنه من الصعب الاستمرار في هذا المسار".
"تغييرات إيجابية"
ويشير الفريق الطبي إلى أن الإخفاق في إكمال الدارسة الثانوية كان يمثل عامل خطر كبيرا، وأن الذين واصلوا التعلم على مدى مراحل حياتهم كانوا أكثر قدرة على بناء مزيد من الاحتياطات الذهنية.
ويقول الفريق إن عامل فقدان البصر في منتصف العمر يمثل عامل خطر كبيرا أيضا، إذ يمكن لفقدان البصر أن يحرم الناس من بيئة غنية من الناحية الإدراكية ويمكن أن يؤدي إلى عزلة اجتماعية واكتئاب، وهما من عوامل الخطر الأخرى للمرض الخرف التي يمكن تعديلها.
كما يبعث التقرير الطبي برسالة مهمة مفادها أن ما هو مفيد للقلب مفيد للدماغ.
ويشير إلى أن عدم التدخين وممارسة الرياضة والحفاظ على وزن الجسم مثاليا وعلاج ارتفاع ضغط الدم والسكري كلها عوامل يمكنها أن تحد من مخاطر الإصابة بالخرف إضافة إلى أمراض القلب والأوعية الدموية والسرطان.
ويقول الباحثون إنهم لا يمتلكون أدلة كافية تدرج عوامل الأنظمة الغذائية أو تناول الكحول ضمن استنتاجاتهم لكنهم يعتقدون بأنها عوامل مهمة للغاية.
BBC