هل دماغنا يصاب بالشيخوخة بعد سن الـ25؟
02-24-2018 02:18 مساءً
0
0
608
كشف بحث جديد أن الدماغ البشري يصاب بـ"الشيخوخة" بعد سن الـ25 عاما، حيث إن السائل النخاعي المتواجد في الدماغ والنخاع الشوكي يغير سرعة حركته لدى أولئك الأكبر سنا من منتصف العشرينيات.
وترتبط الحركات مثل التنفس ومعدل ضربات القلب بالتغيرات في حركة السائل النخاعي، والتي ترتبط بدورها مع حالات شائعة مثل التصلب المتعدد وارتفاع ضغط الدم.
وقالت معدة البحث، البروفيسورة أنيتا ستيفانوفسكا من جامعة لانكستر بإنجلترا: "أظهرت النتائج الأولية وجود أدلة على ضعف حركة السائل النخاعي لدى المشاركين في الدراسة فوق سن الـ25" ، مشيرة إلى أن شيخوخة الدماغ قد تبدأ في وقت سابق مما كان متوقعا.
وتابعت: "الدراسات المستقبلية يمكن أن توفر المزيد من الاكتشافات عن مختلف الأمراض العصبية والشيخوخة ذات الصلة".
ومن غير الواضح ما إذا كانت هذه التغييرات في حركة السائل النخاعي ترتبط باضطرابات الدماغ التي عادة ما تؤثر على كبار السن، مثل الخرف والزهايمر.
وتشير البحوث السابقة إلى أن حجم ووزن الدماغ يبدآن في الانخفاض بنحو 5% في العقد الواحد عندما يصل الشخص إلى سن الـ40.
وأشارت البروفيسورة ستيفانوفسكا إلى أن النتائج التي تم التوصل إليها تحتاج إلى إجراء المزيد من البحوث وأنها "قد تفتح آفاقا جديدة في فهم وتشخيص الأمراض العصبية المختلفة والشيخوخة ذات الصلة لتحسين إجراءات التشخيص للمرضى".
وكالات
وترتبط الحركات مثل التنفس ومعدل ضربات القلب بالتغيرات في حركة السائل النخاعي، والتي ترتبط بدورها مع حالات شائعة مثل التصلب المتعدد وارتفاع ضغط الدم.
وقالت معدة البحث، البروفيسورة أنيتا ستيفانوفسكا من جامعة لانكستر بإنجلترا: "أظهرت النتائج الأولية وجود أدلة على ضعف حركة السائل النخاعي لدى المشاركين في الدراسة فوق سن الـ25" ، مشيرة إلى أن شيخوخة الدماغ قد تبدأ في وقت سابق مما كان متوقعا.
وتابعت: "الدراسات المستقبلية يمكن أن توفر المزيد من الاكتشافات عن مختلف الأمراض العصبية والشيخوخة ذات الصلة".
ومن غير الواضح ما إذا كانت هذه التغييرات في حركة السائل النخاعي ترتبط باضطرابات الدماغ التي عادة ما تؤثر على كبار السن، مثل الخرف والزهايمر.
وتشير البحوث السابقة إلى أن حجم ووزن الدماغ يبدآن في الانخفاض بنحو 5% في العقد الواحد عندما يصل الشخص إلى سن الـ40.
وأشارت البروفيسورة ستيفانوفسكا إلى أن النتائج التي تم التوصل إليها تحتاج إلى إجراء المزيد من البحوث وأنها "قد تفتح آفاقا جديدة في فهم وتشخيص الأمراض العصبية المختلفة والشيخوخة ذات الصلة لتحسين إجراءات التشخيص للمرضى".
وكالات