هذا هو تأثير العدسات اللاصقة على البيئة
08-25-2018 02:43 مساءً
0
0
600
هل فكرت يوماً في مصير عدساتك اللاصقة بعد استعمالها؟ فقد وجدت دراسة جديدة أن الكثير من العدسات التي ينتهي بها المطاف في المراحيض والبالوعات تزيد من مشكلة التلوث البلاستيكي، وتحديداً مشكلة اللدائن البلاستيكية الدقيقة.
واللدائن الدقيقة هي جزيئات بلاستكية بحجمٍ أصغر من 5 مم وتشكل تهديداً على الحياة البرية.
وقال الباحث الرئيسي في الدراسة، التي أجريت في جامعة أريزونا، رولف هالدن، مدير قسم هندسة الصحة البيئية بالجامعة: "اكتشفنا أن واحداً من كل خمسة مستخدمين يتخلص من العدسات اللاصقة عن طريق رميها في مغسلة الحمام أو في المرحاض".
بعد التخلص منها في المرحاض، تطفو العدسات عبر نظام الصرف الصحي إلى محطات معالجة المياه. وأضاف هالدن إن الباحثين اختبروا 11 علامة تجارية من العدسات اللاصقة ووجدوا أن جميعها لا تتحلل خلال عملية المعالجة بل تتفتت إلى قطع أصغر وأصغر.
ولأن هذه الجزيئات البلاستيكية أثقل من المياه، فهي تترسب في أنابيب الصرف الصحي، لينتهي بها المطاف مع المجاري نحو الأنهار والبحيرات والمحيطات.
وقال هالدن: "تبدو المشكلة صغيرة لأن حجم العدسات صغير، إلا أن عددها يأتي بالمليارات". وقدرت الدراسة أن حوالي 45 مليون شخص يرتدون العدسات اللاصقة في الولايات المتحدة فقط.
وأضاف هالدن: "هناك المليارات من العدسات اللاصقة التي ينتهي بها المطاف الى مياه الصرف الصحي الأمريكية كل عام. مما يساهم في تجمع نفايات لا تقل عن 20 ألف كيلوجرام من العدسات اللاصقة سنويا."
وأشار هالدن أن مستخدمي العدسات لا يعتبرونها من المخلفات البلاستيكية بسبب ملمسها الشبه مائي، حتى الأشخاص الذين يصفون أنفسهم بأصحاب الوعي البيئي، اعترفوا بالتخلص من عدساتهم في المراحيض.
وقال هالدن: "لقد صنعنا مادة شبه دائمة تقريباً. لا تختفي ولا تتحلل أحيائياً."
وقال تشارلي رولسكي، أحد الباحثين المشاركين في الدراسة، إن العدسات اللاصقة تختلف عن البلاستيك قصير الاستخدام مثل القش أو الأكياس البلاستيكية أو الستايروفوم لأنها مهمة للغاية لمستخدميها الذين يستهينون بكيفية التخلص منها.
وقال رولسكي إن العدسات اللاصقة هي جزء صغير من مشكلة التلوث، لكنه يأمل في أن تشجع تلك النتائج الناس على التفكير أكثر في كيفية التخلص من النفايات البلاستيكية.
وأضاف: "ربما اختلفت النتائج كثيراً لو وضع تحذير على صناديق بيع العدسات اللاصقة يطلب من مستخدميها عدم رميها في المصرف الصحي."
وينصح الباحثون مستخدمي العدسات اللاصقة بالتخلص منها داخل سلة المهملات أو القيام بإعادة تدويرها.
CNN
واللدائن الدقيقة هي جزيئات بلاستكية بحجمٍ أصغر من 5 مم وتشكل تهديداً على الحياة البرية.
وقال الباحث الرئيسي في الدراسة، التي أجريت في جامعة أريزونا، رولف هالدن، مدير قسم هندسة الصحة البيئية بالجامعة: "اكتشفنا أن واحداً من كل خمسة مستخدمين يتخلص من العدسات اللاصقة عن طريق رميها في مغسلة الحمام أو في المرحاض".
بعد التخلص منها في المرحاض، تطفو العدسات عبر نظام الصرف الصحي إلى محطات معالجة المياه. وأضاف هالدن إن الباحثين اختبروا 11 علامة تجارية من العدسات اللاصقة ووجدوا أن جميعها لا تتحلل خلال عملية المعالجة بل تتفتت إلى قطع أصغر وأصغر.
ولأن هذه الجزيئات البلاستيكية أثقل من المياه، فهي تترسب في أنابيب الصرف الصحي، لينتهي بها المطاف مع المجاري نحو الأنهار والبحيرات والمحيطات.
وقال هالدن: "تبدو المشكلة صغيرة لأن حجم العدسات صغير، إلا أن عددها يأتي بالمليارات". وقدرت الدراسة أن حوالي 45 مليون شخص يرتدون العدسات اللاصقة في الولايات المتحدة فقط.
وأضاف هالدن: "هناك المليارات من العدسات اللاصقة التي ينتهي بها المطاف الى مياه الصرف الصحي الأمريكية كل عام. مما يساهم في تجمع نفايات لا تقل عن 20 ألف كيلوجرام من العدسات اللاصقة سنويا."
وأشار هالدن أن مستخدمي العدسات لا يعتبرونها من المخلفات البلاستيكية بسبب ملمسها الشبه مائي، حتى الأشخاص الذين يصفون أنفسهم بأصحاب الوعي البيئي، اعترفوا بالتخلص من عدساتهم في المراحيض.
وقال هالدن: "لقد صنعنا مادة شبه دائمة تقريباً. لا تختفي ولا تتحلل أحيائياً."
وقال تشارلي رولسكي، أحد الباحثين المشاركين في الدراسة، إن العدسات اللاصقة تختلف عن البلاستيك قصير الاستخدام مثل القش أو الأكياس البلاستيكية أو الستايروفوم لأنها مهمة للغاية لمستخدميها الذين يستهينون بكيفية التخلص منها.
وقال رولسكي إن العدسات اللاصقة هي جزء صغير من مشكلة التلوث، لكنه يأمل في أن تشجع تلك النتائج الناس على التفكير أكثر في كيفية التخلص من النفايات البلاستيكية.
وأضاف: "ربما اختلفت النتائج كثيراً لو وضع تحذير على صناديق بيع العدسات اللاصقة يطلب من مستخدميها عدم رميها في المصرف الصحي."
وينصح الباحثون مستخدمي العدسات اللاصقة بالتخلص منها داخل سلة المهملات أو القيام بإعادة تدويرها.
CNN