لشباب دائم دون سرطان أو زهايمر..
11-08-2018 02:39 مساءً
0
0
690
تنصح أحدث الأبحاث العلمية بتناول الشوكولاتة وشرب القهوة أو الشاي من أجل مكافحة مظاهر الشيخوخة والعيش في شباب لفترة أطول.
وتوصلت دراسة ألمانية إلى أن الاستمتاع بتناول الشوكولاتة مع الشاي أو القهوة مع تعاطي مكملات الزنك ينشط مركب معين يبطئ الشيخوخة، وفقا لما نشرته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية نقلا عن دورية Nature Chemistry.
وأشارت نتائج الدراسة إلى أن هذه التوليفة الممتعة تساعد على تخفيف "الإجهاد الداخلي" الذي يتراكم بشكل طبيعي على مر السنين ويرتبط بالكثير من المشاكل الصحية بداية من مرض السرطان ووصولا إلى الزهايمر.
ويشير الباحثون إلى أن الزنك يعتبر مكملا آمنا نسبيا حتى مع تناول جرعات عالية منه، وبالتالي يمكن تناوله بانتظام للمساعدة في تباطؤ الشيخوخة.
مكافحة تلف الخلايا
وتحتوي الشوكولاتة والقهوة والشاي على البوليفينولات، وهي من مضادات الأكسدة التي تساعد في مكافحة تلف الخلايا.
ووجد الفريق البحثي، الذي أجرى الدراسة في جامعة إرلانغن-نورنبيرغ الألمانية، أن الزنك ينشط مركبًا من مادة البوليفينول في المختبر. ومن ثم يؤدي هذا التنشيط إلى حماية الجسم من الغاز، الذي ينتج عن الخلايا كنفايات.
يمكن أن يدمر هذا الغاز الحمض النووي للإنسان وهو ما يسمى "الإجهاد التأكسدي" ويعتقد أنه يلعب دورا رئيسيا في عملية الشيخوخة، ويرتبط أيضا بالالتهاب الذي يمكن أن يسبب السرطان والأمراض التنكسية مثل الزهايمر.
ولا يمكن للبوليفينولات وحدها تكسير هذا الغاز المدمر، ولكن عندما يتم دمجها مع الزنك، فإنها تنتج مركبا "فائق التعقيد".
ويحاكي هذا المركب أنزيم سوبر أوكسيد ديسموتيز، الذي يفرزه الجسم بشكل طبيعي، والذي يدمر الغاز للمساعدة في حماية الجسم من آثاره.
أفضل من الحديد والنحاس
وتعد هذه الدراسة هي الأولى التي يتم فيها نسخ تأثيرات هذا الإنزيم دون اللجوء إلى الخصائص الكيميائية للمعادن مثل الحديد أو النحاس.
ويمكن أن يسبب التعرض المفرط لهذه المعادن أن تسبب بمفردها ما يسمى بالإجهاد الداخلي. ومع ذلك، فإن الزنك يعتبر أقل سمية.
كما تم ربط الكثير من الحديد بأمراض الكبد والسكري وحتى فشل القلب، في حين أن الكثير من النحاس يمكن أن يسبب الحمى وفقر الدم وانخفاض ضغط الدم.
أما في حالة تناول الزنك بجرعات أكبر فإن الإفراط يؤدي إلى مجرد شعور بالغثيان وتغير في القدرة على التذوق. ولذلك يأمل الباحثون في أن يتم تناوله كمكمل أو مدمجا كجزء من عقار له آثار جانبية أقل.
اللحوم الحمراء
ويمكن أيضًا إضافة الزنك إلى الأطعمة التي تحتوي بشكل طبيعي على البوليفينولات. وهي توجد بالفعل بكميات كبيرة في اللحوم الحمراء.
وتقول دكتور إيفانا إيفانوفيتش- بورمازوفيتش، الباحث الرئيسي في الدراسة: "إنه من المؤكد أن يصبح متاحات في المستقبل منتجات للقهوة أو الشاي أو الشوكولاتة مضافا إليها الزنك". ولكنها حذرت من "أن أي محتوى كحولي على الإطلاق من شأنه أن يدمر الآثار الإيجابية لهذا المزيج".
الحليب المخفوق بالفواكه
تأتي هذه النتائج في أعقاب أبحاث علمية، تم نشر نتائجها في وقت سابق من العام الجاري، أن تناول حليب الشوكولاتة يعزز عملية استعادة النشاط عقب التدريبات أكثر من المشروبات الرياضية.
وأكدت الأبحاث أن اللبن المخفوق مع الفاكهة أو الشوكولاتة والأيس كريم، وهو المألوف للرياضيين، يعطي القدرة على ممارسة التمارين الرياضية بشكل مكثف لحوالي 6 دقائق أطول من الشراب الرياضي دون تعب.
ديلي ميل
وتوصلت دراسة ألمانية إلى أن الاستمتاع بتناول الشوكولاتة مع الشاي أو القهوة مع تعاطي مكملات الزنك ينشط مركب معين يبطئ الشيخوخة، وفقا لما نشرته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية نقلا عن دورية Nature Chemistry.
وأشارت نتائج الدراسة إلى أن هذه التوليفة الممتعة تساعد على تخفيف "الإجهاد الداخلي" الذي يتراكم بشكل طبيعي على مر السنين ويرتبط بالكثير من المشاكل الصحية بداية من مرض السرطان ووصولا إلى الزهايمر.
ويشير الباحثون إلى أن الزنك يعتبر مكملا آمنا نسبيا حتى مع تناول جرعات عالية منه، وبالتالي يمكن تناوله بانتظام للمساعدة في تباطؤ الشيخوخة.
مكافحة تلف الخلايا
وتحتوي الشوكولاتة والقهوة والشاي على البوليفينولات، وهي من مضادات الأكسدة التي تساعد في مكافحة تلف الخلايا.
ووجد الفريق البحثي، الذي أجرى الدراسة في جامعة إرلانغن-نورنبيرغ الألمانية، أن الزنك ينشط مركبًا من مادة البوليفينول في المختبر. ومن ثم يؤدي هذا التنشيط إلى حماية الجسم من الغاز، الذي ينتج عن الخلايا كنفايات.
يمكن أن يدمر هذا الغاز الحمض النووي للإنسان وهو ما يسمى "الإجهاد التأكسدي" ويعتقد أنه يلعب دورا رئيسيا في عملية الشيخوخة، ويرتبط أيضا بالالتهاب الذي يمكن أن يسبب السرطان والأمراض التنكسية مثل الزهايمر.
ولا يمكن للبوليفينولات وحدها تكسير هذا الغاز المدمر، ولكن عندما يتم دمجها مع الزنك، فإنها تنتج مركبا "فائق التعقيد".
ويحاكي هذا المركب أنزيم سوبر أوكسيد ديسموتيز، الذي يفرزه الجسم بشكل طبيعي، والذي يدمر الغاز للمساعدة في حماية الجسم من آثاره.
أفضل من الحديد والنحاس
وتعد هذه الدراسة هي الأولى التي يتم فيها نسخ تأثيرات هذا الإنزيم دون اللجوء إلى الخصائص الكيميائية للمعادن مثل الحديد أو النحاس.
ويمكن أن يسبب التعرض المفرط لهذه المعادن أن تسبب بمفردها ما يسمى بالإجهاد الداخلي. ومع ذلك، فإن الزنك يعتبر أقل سمية.
كما تم ربط الكثير من الحديد بأمراض الكبد والسكري وحتى فشل القلب، في حين أن الكثير من النحاس يمكن أن يسبب الحمى وفقر الدم وانخفاض ضغط الدم.
أما في حالة تناول الزنك بجرعات أكبر فإن الإفراط يؤدي إلى مجرد شعور بالغثيان وتغير في القدرة على التذوق. ولذلك يأمل الباحثون في أن يتم تناوله كمكمل أو مدمجا كجزء من عقار له آثار جانبية أقل.
اللحوم الحمراء
ويمكن أيضًا إضافة الزنك إلى الأطعمة التي تحتوي بشكل طبيعي على البوليفينولات. وهي توجد بالفعل بكميات كبيرة في اللحوم الحمراء.
وتقول دكتور إيفانا إيفانوفيتش- بورمازوفيتش، الباحث الرئيسي في الدراسة: "إنه من المؤكد أن يصبح متاحات في المستقبل منتجات للقهوة أو الشاي أو الشوكولاتة مضافا إليها الزنك". ولكنها حذرت من "أن أي محتوى كحولي على الإطلاق من شأنه أن يدمر الآثار الإيجابية لهذا المزيج".
الحليب المخفوق بالفواكه
تأتي هذه النتائج في أعقاب أبحاث علمية، تم نشر نتائجها في وقت سابق من العام الجاري، أن تناول حليب الشوكولاتة يعزز عملية استعادة النشاط عقب التدريبات أكثر من المشروبات الرياضية.
وأكدت الأبحاث أن اللبن المخفوق مع الفاكهة أو الشوكولاتة والأيس كريم، وهو المألوف للرياضيين، يعطي القدرة على ممارسة التمارين الرياضية بشكل مكثف لحوالي 6 دقائق أطول من الشراب الرياضي دون تعب.
ديلي ميل