هل يتسبب الميكروويف في الإصابة بمرض السرطان؟
03-13-2019 01:21 مساءً
0
0
440
كثيرًا ما تم تحذيرنا من العديد من المنتجات الحديثة مثل جهاز الميكروويف وغلايات الشاي والأخطار المحتملة من استخدامهما وتسببهما في الإصابة بمرض السرطان، حتى صارت تلك الأمور كمُسلمات في بعض الأوساط العربية.
بحسب مجلة "الرجل" تعددت آراء العلماء حول أضرار الميكروويف، والتي بدأت شرارتها الأولى في العام 1989 عندما صنف الباحث في مجال التغذية السويسري هيرتيل المايكروويف بأنه "مصيدة قاتلة"، فقد كشفت العديد من الدراسات والأبحاث أن هذا الكلام عارٍ عن الصحة وليس له أي أساس علمي. مبينة أن الإنسان الذي يستخدم الميكروويف على النحو الصحيح يقوم بإدخال الأواني المسموح بها ويراعي نوع الأغذية لا يعرض نفسه لأي خطر مهما كان. مؤكدة أن الأشعة التي تُصدر عن هذا الجهاز أقل بكثير من الحد الذي يستطيع إلحاق الضرر بالصحة، موضحة أنه لا يستطيع إحداث تغيير في جزيئات الطعام.
ووفقًا لمنظمة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA)، فإن تردد الأشعة الخارج من هذا الجهاز هي 5 مللي وات لكل سنتيمتر مربع، وهي كمية ضئيلة للغاية ولا يمكن أن تسبب أمراضًا خطيرة، مبينة أنه في حالة حدوث تسريب للأشعة فقد ينتج عنها حروق مؤلمة، أو مشكلات في الرؤية.
ومن المعروف أن عمل أجهزة الميكروويف، والتي ظهرت للمرة الأولى في العام 1957، يقوم على تسخين الطعام بموجات ذات طاقة -محددة- تستهدف بشكل انتقائي الجزيئات القطبية مثل جزيئات الماء في الطعام، وحين تمر الموجات بجانبها، تجعلها تهتز بمعدل 2.5 مليون اهتزازة بالثانية، فتولد حرارة داخلية كافية لطهي الطعام، علمًا بأن طهو الطعام في الميكروويف لا يفقده قيمته الغذائية.
ومن بين المعتقدات الشائعة التي تسبب السرطان غلايات الشاي، لكن ليس له أساس علمي، لأن في الأسواق نوعين من هذه الغلّايات؛ الأول هي ما يطلق عليها "الكاتيل" الذي يوضع فيه الماء ثم يتم وضعه على قاعدة للتسخين، وهذا آمن، بينما النوع الثاني فلا يُنصح باستخدامه وهي الغلّايات التي يوجد بداخلها سخان معدني.
وعلى رغم أن كثيرًا من تلك المنتجات الحديثة التي يتم التحذير منها قد تتسبب في أمراض ولها أضرار بالغة على الإنسان، إلا أنها في الوقت ذاته لا تُسبب السرطان بحد ذاته".
وكالات
بحسب مجلة "الرجل" تعددت آراء العلماء حول أضرار الميكروويف، والتي بدأت شرارتها الأولى في العام 1989 عندما صنف الباحث في مجال التغذية السويسري هيرتيل المايكروويف بأنه "مصيدة قاتلة"، فقد كشفت العديد من الدراسات والأبحاث أن هذا الكلام عارٍ عن الصحة وليس له أي أساس علمي. مبينة أن الإنسان الذي يستخدم الميكروويف على النحو الصحيح يقوم بإدخال الأواني المسموح بها ويراعي نوع الأغذية لا يعرض نفسه لأي خطر مهما كان. مؤكدة أن الأشعة التي تُصدر عن هذا الجهاز أقل بكثير من الحد الذي يستطيع إلحاق الضرر بالصحة، موضحة أنه لا يستطيع إحداث تغيير في جزيئات الطعام.
ووفقًا لمنظمة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA)، فإن تردد الأشعة الخارج من هذا الجهاز هي 5 مللي وات لكل سنتيمتر مربع، وهي كمية ضئيلة للغاية ولا يمكن أن تسبب أمراضًا خطيرة، مبينة أنه في حالة حدوث تسريب للأشعة فقد ينتج عنها حروق مؤلمة، أو مشكلات في الرؤية.
ومن المعروف أن عمل أجهزة الميكروويف، والتي ظهرت للمرة الأولى في العام 1957، يقوم على تسخين الطعام بموجات ذات طاقة -محددة- تستهدف بشكل انتقائي الجزيئات القطبية مثل جزيئات الماء في الطعام، وحين تمر الموجات بجانبها، تجعلها تهتز بمعدل 2.5 مليون اهتزازة بالثانية، فتولد حرارة داخلية كافية لطهي الطعام، علمًا بأن طهو الطعام في الميكروويف لا يفقده قيمته الغذائية.
ومن بين المعتقدات الشائعة التي تسبب السرطان غلايات الشاي، لكن ليس له أساس علمي، لأن في الأسواق نوعين من هذه الغلّايات؛ الأول هي ما يطلق عليها "الكاتيل" الذي يوضع فيه الماء ثم يتم وضعه على قاعدة للتسخين، وهذا آمن، بينما النوع الثاني فلا يُنصح باستخدامه وهي الغلّايات التي يوجد بداخلها سخان معدني.
وعلى رغم أن كثيرًا من تلك المنتجات الحديثة التي يتم التحذير منها قد تتسبب في أمراض ولها أضرار بالغة على الإنسان، إلا أنها في الوقت ذاته لا تُسبب السرطان بحد ذاته".
وكالات