• ×

الأسبرين لم يعد مفيد لكبار السن

الأسبرين لم يعد مفيد لكبار السن
0
0
541
 الأسبرين اليومي لمنع النوبات القلبية لم يعد موصى به لكبار السن، نظرا لتاثيره السلبى الذى يفوق تاثيره الايجابى على الصحة العامة للاشخاص المعرضين للاصابة بالنزيف الداخلى.

وفقا للإرشادات التي أعلنت يوم الأحد، من قبل الكلية الأمريكية لأمراض القلب وجمعية القلب الأمريكية، فى صحيفة (CNN) انه إذا كنت شخصًا بالغًا تتمتع بصحة جيدة وتبحث عن طرق لتقليل خطر الإصابة بنوبة قلبية وسكتة دماغية، فلا تحاول ان تلجأ الى هذه العادة القديمة وتتناول جرعة منخفضة من الأسبرين يوميًا، لانه لم يعد موصى به كواقى من الازمات القلبية لكبار السن، حيث انه اذا تم تناول الاسبرين يوميا لكبار السن فإن مخاطره الصحيه تفوق وتتجاوز فوائده كثيرا، حيث انه من الممكن أن يؤدى إلى التعرض لخطر الاصابة بالنزيف الداخلى.

وقال الدكتور كيفين كامبل، اخصائى القلب في نورث كارولينا، الذي لم يشارك في الإرشادات الجديدة: "لقد اصبحنا الآن أفضل بكثير في علاج عوامل الخطر مثل ارتفاع ضغط الدم والسكري وخاصة ارتفاع الكوليسترول في الدم، وهذا يصنع الفارق الأكبر، وربما ينفي أي فائدة سابقة لتناول الاسبرين من اجل الوقاية الأولية." اقرا

وقال الدكتور كيفين كامبل، اخصائى القلب في نورث كارولينا، الذي لم يشارك في الإرشادات الجديدة: "لقد اصبحنا الآن أفضل بكثير في علاج عوامل الخطر مثل ارتفاع ضغط الدم والسكري وخاصة ارتفاع الكوليسترول في الدم، وهذا يصنع الفارق الأكبر، وربما ينفي أي فائدة سابقة لتناول الاسبرين من اجل الوقاية الأولية." اقرا ايضا اختبار السرطان كل 10 سنوات.. فحوصات تضمن صحة والدتك

يقول الأطباء، إنهم يفكرون في استخدام الأسبرين لبعض المرضى الأكبر سناً المعرضين لخطر شديد، مثل أولئك الذين يواجهون صعوبة في خفض نسبة السكر او الكوليسترول في الدم، طالما لا يوجد خطر متزايد للنزيف الداخلي.

توصي الإرشادات الأوروبية بعدم استخدام العلاجات المضادة لتجلط الدم مثل الأسبرين في أي عمر.

وقال الدكتور روجر بلومنتال، خبير أمراض القلب بجون هوبكنز الذي شارك في رئاسة الإرشادات الجديدة، في بيان: "يجب أن يكون الأطباء انتقائيين للغاية في وصف الأسبرين للأشخاص الذين لا يعانون من أمراض القلب والأوعية الدموية، "ومن المهم جدًا تحسين عادات نمط الحياة والتحكم في ضغط الدم والكوليسترول بدلاً من التوصية باستخدام الأسبرين".

وقال كامبل إن استخدام الأسبرين في الفئات العمرية الأصغر سناً لم يعد ضروريا؛ فهناك الكثير من النقاش بين الخبراء، ولم يتم التوصل الى نتائج نهائية.

ومع ذلك، لا يمكن انكار أن الاسبرين كان يعد منقذا للحياة بالنسبة لأي شخص أصيب بسكتة دماغية أو نوبة قلبية أو جراحة قلب مفتوح أو دعامات تم إدخالها لفتح الشرايين المسدودة.

وقال كامبل في النهاية "يجب أن نخصص العلاج لكل مريض على أساس وضعه الفردي".

بحث جديد عن الأسبرين
وجدت ثلاث دراسات حديثة أن تناول الأسبرين بجرعة يومية منخفضة هو مضيعة للمال للبالغين الأصحاء وقد يزيد من خطر النزيف الداخلي والموت المبكر.

وقال بلومنتال "يجب أن يقتصر الاسبرين على الأشخاص الأكثر عرضة لخطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية وانخفاض خطر النزف"، يجب أن يعمل المرضى عن كثب مع أطبائهم لتحديد خطر النزيف.

يرتفع هذا الخطر مع تقدم العمر أو الإصابة بمرض الكلى وأمراض القلب والسكري وارتفاع ضغط الدم.

عند تناول الأسبرين ومشاركته مع أدوية مضادة للتخثّر (تجلط الدم)، كالوارفارين أو الأبيكسابان، فإنّ خطر حدوث النزيف يزداد بشدّة، ولكن على أيّه حال، فإنّ هذه المشاركة الدوائية قد تكون مطلوبة في بعض الحالات، كمشاركة جرعة خفيفة من الأسبرين يوميًا مع الوارفارين أو أي مضاد تخثّر آخر، ولكن هذا الإجراء يجب مناقشته مع الطبيب بحذر، وتفهّم جميع الاختلاطات الممكنة.

يمكن أن يزيد الأسبرين من مخاطِر التعرض للنزيف في الدماغ خلال الإصابة بالسكتة الدماغية تشمل بعض الآثار الجانبية الشائعة للأسبرين الشعور بالغثيان وتهيُّج المعدة والشعور بالتوتر واضطراب النوم، وينبغي الاتصال بالطبيب في حال استمرار هذه الأعراض أو تفاقُمها.

ويمكن تجنب تناول الاسبرين وبدلا عنه اللجوء الى التغييرات في نمط الحياة مثل اتباع نظام غذائي صحي للقلب، وممارسة التمارين الرياضية بانتظام، وفقدان الوزن وتجنب التدخين لمنع الإصابة بأمراض القلب

تغيير توصيات السكري من النوع الثانى
يعتبر السكري من النوع الثاني أحد عوامل الخطر الرئيسية لأمراض القلب والأوعية الدموية، وتؤكد إرشادات 2019 على أن تناول الأطعمة الصحية التى تحتوي على معدل منخفض من الدهون والسعرات الحرارية ومعدل مرتفع من الألياف مثل الفاكهة، والخضروات، والحبوب الكاملة، وكذلك ممارسة التدريبات البدنية مدة لا تقل عن 30 دقيقة من النشاط البدني المعتدل في اليوم وركوب الدراجات والسباحة وفقدان الوزن الزائد، يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بداء السكري بالاضافة إلى التمتع بقلب أكثر صحة ومزيد من الطاقة، وتحسين الثقة بالنفس.

إذا لم تنخفض مستويات السكر في الدم بشكل كاف إثر تلك التدابير، فقد تبرزُ الحاجة للبدء باستعمال الأدوية مثل الميتفورمين أو الإنسولين، حيث ان الميتفورمين يعتبر خط علاج أولي خاصة للأشخاص الذين يعانون من السمنة المفرطة، يعمل بواسطة كبت انتاج الجلوكوز في الكبد، مما يؤدّي إلى تخفيض تركيزه في الدم.

وكالات