اختلاف مواعيد النوم يسبب البدانة والسكري والضغط
07-05-2019 08:33 صباحاً
0
0
341
أظهرت دراسة حديثة أن الأشخاص الذين لا يحصلون على نفس القدر من النوم أو يذهبون إلى الفراش في نفس التوقيت كل ليلة ربما يكونون أكثر عرضة للإصابة بمشاكل صحية مثل البدانة وارتفاع ضغط الدم وارتفاع الكوليسترول والسكري.
ومن المثبت علمياً من فترة طويلة، أن قلة النوم ترتبط بمجموعة واسعة من مشاكل التمثيل الغذائي بما في ذلك السمنة وارتفاع ضغط الدم والكوليسترول ومرض السكري.
وقال تيان يي هوانج الذي شارك في الدراسة الحديثة، وهو من مستشفى بريجهام في كلية هارفارد للطب في بوسطن، إن جانبا كبيرا من هذا البحث ركز على تأثير متوسط ساعات النوم التي يحصل عليها الناس على الصحة، وليس تأثير التغيير في نظام النوم من يوم إلى آخر.
وأضاف: "في هذه الدراسة أظهرنا أن الاختلافات الكبيرة في مواعيد النوم من ليلة لأخرى (سواء في المدة أو التوقيت) ترتبط بزيادة احتمالات الإصابة بمشاكل التمثيل الغذائي، خاصة تشوهات التمثيل الغذائي المتعددة في نفس الوقت".
وتابع: "الأهم أن هذه النتائج لا تتعلق بمدة أو جودة النوم أي أن المزيد من مواعيد النوم غير المنتظمة ترتبط بارتفاع مخاطر الإصابة بأمراض التمثيل الغذائي بغض النظر عن هل فترة النوم قصيرة أو طويلة أو نوعية النوم جيدة أو رديئة".
كما حذّر هوانج من أنه "لا يمكن تعويض التأثير السلبي لفترة النوم القصيرة في بعض الليالي عن طريق زيادة ساعات النوم في ليال أخرى".
وقال الباحثون في الدراسة التي نُشرت في دورية "ديابيتس كير"، إنهم تابعوا 2003 مرضى لمدة أسبوع باستخدام أجهزة تسجل دورات النوم والاستيقاظ.
وفي المتوسط، حصل هؤلاء الأشخاص على نحو 7.15 ساعة من النوم كل ليلة وذهبوا للنوم في حوالي الساعة 11:40 مساءً. وكان ما يقرب من ثلثي المشاركين لديهم أكثر من ساعة واحدة من التباين في مدة النوم بين ليلة وأخرى، كما كان لدى 45% منهم أكثر من ساعة واحدة من الاختلافات في وقت الذهاب إلى الفراش.
وعانى 707من المشاركين، أو 35%، مما يسمى "متلازمة التمثيل الغذائي"، وهي عبارة عن أنواع متعددة من التشوهات الأيضية التي تزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب بما في ذلك ارتفاع ضغط الدم وارتفاع نسبة السكر في الدم وتراكم الدهون حول الخصر وارتفاع الكوليسترول أو مستويات الدهون الثلاثية.
وبالمقارنة مع الأشخاص الذين لديهم أقل من ساعة واحدة من التباين في مدة النوم فإن الأشخاص الذين تتفاوت مدة نومهم بين 60 إلى 90 دقيقة كانوا أكثر عرضة بنسبة 27% للإصابة بمتلازمة التمثيل الغذائي. وارتفعت نسبة المخاطر إلى 41% لدى الأشخاص الذين تختلف مدة نومهم بين 90 و120 دقيقة، كما قفزت إلى 57% مع زيادة التباين إلى ساعتين.
وللحصول على قسط مثالي من النوم وتجنب الاستيقاظ في الليل واضطرابات النوم، توصي المراكز الأميركية لمكافحة الأمراض والوقاية منها بدخول الفراش في موعد ثابت والنوم في غرفة مظلمة خالية من أي أجهزة إلكترونية، وتجنب تناول وجبات الطعام الكبيرة والكافيين والكحول قبل موعد النوم.
وكالات
ومن المثبت علمياً من فترة طويلة، أن قلة النوم ترتبط بمجموعة واسعة من مشاكل التمثيل الغذائي بما في ذلك السمنة وارتفاع ضغط الدم والكوليسترول ومرض السكري.
وقال تيان يي هوانج الذي شارك في الدراسة الحديثة، وهو من مستشفى بريجهام في كلية هارفارد للطب في بوسطن، إن جانبا كبيرا من هذا البحث ركز على تأثير متوسط ساعات النوم التي يحصل عليها الناس على الصحة، وليس تأثير التغيير في نظام النوم من يوم إلى آخر.
وأضاف: "في هذه الدراسة أظهرنا أن الاختلافات الكبيرة في مواعيد النوم من ليلة لأخرى (سواء في المدة أو التوقيت) ترتبط بزيادة احتمالات الإصابة بمشاكل التمثيل الغذائي، خاصة تشوهات التمثيل الغذائي المتعددة في نفس الوقت".
وتابع: "الأهم أن هذه النتائج لا تتعلق بمدة أو جودة النوم أي أن المزيد من مواعيد النوم غير المنتظمة ترتبط بارتفاع مخاطر الإصابة بأمراض التمثيل الغذائي بغض النظر عن هل فترة النوم قصيرة أو طويلة أو نوعية النوم جيدة أو رديئة".
كما حذّر هوانج من أنه "لا يمكن تعويض التأثير السلبي لفترة النوم القصيرة في بعض الليالي عن طريق زيادة ساعات النوم في ليال أخرى".
وقال الباحثون في الدراسة التي نُشرت في دورية "ديابيتس كير"، إنهم تابعوا 2003 مرضى لمدة أسبوع باستخدام أجهزة تسجل دورات النوم والاستيقاظ.
وفي المتوسط، حصل هؤلاء الأشخاص على نحو 7.15 ساعة من النوم كل ليلة وذهبوا للنوم في حوالي الساعة 11:40 مساءً. وكان ما يقرب من ثلثي المشاركين لديهم أكثر من ساعة واحدة من التباين في مدة النوم بين ليلة وأخرى، كما كان لدى 45% منهم أكثر من ساعة واحدة من الاختلافات في وقت الذهاب إلى الفراش.
وعانى 707من المشاركين، أو 35%، مما يسمى "متلازمة التمثيل الغذائي"، وهي عبارة عن أنواع متعددة من التشوهات الأيضية التي تزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب بما في ذلك ارتفاع ضغط الدم وارتفاع نسبة السكر في الدم وتراكم الدهون حول الخصر وارتفاع الكوليسترول أو مستويات الدهون الثلاثية.
وبالمقارنة مع الأشخاص الذين لديهم أقل من ساعة واحدة من التباين في مدة النوم فإن الأشخاص الذين تتفاوت مدة نومهم بين 60 إلى 90 دقيقة كانوا أكثر عرضة بنسبة 27% للإصابة بمتلازمة التمثيل الغذائي. وارتفعت نسبة المخاطر إلى 41% لدى الأشخاص الذين تختلف مدة نومهم بين 90 و120 دقيقة، كما قفزت إلى 57% مع زيادة التباين إلى ساعتين.
وللحصول على قسط مثالي من النوم وتجنب الاستيقاظ في الليل واضطرابات النوم، توصي المراكز الأميركية لمكافحة الأمراض والوقاية منها بدخول الفراش في موعد ثابت والنوم في غرفة مظلمة خالية من أي أجهزة إلكترونية، وتجنب تناول وجبات الطعام الكبيرة والكافيين والكحول قبل موعد النوم.
وكالات