تأثير نظام الحامل الغذائي على حساسية مولودها
11-09-2019 10:53 مساءً
0
0
346
أجرى باحثون في الجامعة الأميركية للحساسية والربو والمناعة، دراسة حديثة كشفت بأن النظام الغذائي الذي تتبعه الأمهات أثناء فترة الحمل، يؤثر على إصابة المواليد بحساسية الغذاء أو الإكزيما.
وعرض الباحثون نتائج الدراسة ضمن فعاليات المؤتمر السنوي للكلية، الذي عقد في الفترة من 7-9 نوفمبر الحالي، بمدينة هيوستن في الولايات المتحدة. وهدفت الدراسة إلى كشف عوامل يمكن أن تفاقم خطر إصابة المواليد بالحساسية.
الدراسة راقبت 158 ألفاً و422 طفلاً، وكان من بينهم أطفال لا يعانون من الحساسية، بالإضافة لآخرين يعانون من نوع إلى 4 أنواع من الحساسية خلال مرحلة الطفولة. كما راقب الفريق 1315 من السيدات الحوامل، لرصد العوامل التي تحدث أثناء الحمل وتسهم في إصابة المواليد بالحساسية، وتم تسجيل نظامهن الغذائي أثناء الحمل وكذلك تاريخهن مع الحساسية.
وحددت النتائج عدة عوامل تسهم في إصابة المواليد بالحساسية، تبدأ من فترة الحمل مرورًا بطريقة الولادة، وانتهاء بالتغذية بعد الولادة. ووجد الباحثون أن النظام الغذائي المتنوع والصحي للأم أثناء الحمل، يسهم في وقاية مواليدها من الحساسية.
الطعام الرديء
وتين أن الأطفال الذين تغذت أمهاتهم على أطعمة رديئة وغير متنوعة، وكان لديهن تاريخ عائلي من الإصابة بالحساسية، أكثر عرضة للإصابة بالإكزيما أو حساسية الغذاء أو كلاهما بعمر عامين بنسبة في المائة.
ووجد الباحثون أيضا أن الولادة الطبيعية، كانت مرتبطة أيضًا بانخفاض معدل تطور حالات الحساسية بين المواليد، بالإضافة إلى ذلك، ارتبطت الرضاعة الطبيعية بتقليل تطور الحساسية.
الباحث المشارك في الدراسة، الدكتور ديفيد فليشر شدد على ضرورة أن تدرك "النساء الحوامل، وخاصة المصابات بالحساسية، أن نظامهن الغذائي أثناء الحمل يمكن أن يؤثر على فرص إصابة أطفالهن بالإكزيما وحساسية الغذاء".
والإكزيما هي مرض جلدي ناتج عن التهاب الجلد، ويتعلق بفرط التحسس، وينتج عن عوامل وراثية ومناعية وبيئية، ويسبب تهيج الجلد واستثارته للحكة، واحمراره وجفافه لدرجة ظهور تشققات وخشونة وقشرة على الجلد.
جهاز المناعة
أما حساسية الغذاء، فهي عبارة عن رد فعل مبالغ فيه من جهاز المناعة على أكل معين، وتظهر هذه الحساسية بشكل سريع أي بعد تناول الطعام المسبب للحساسية في غضون ثوانٍ أو بعد ساعتين كحد أقصى.
وتظهر الحساسية كطفح في الجلد، أو ضيق في التنفس، وصعوبة في البلع أو تورم في الشفاه أو الأسنان أو الحلق، وانخفاض مفاجئ فى ضغط الدم، وآلام في المعدة، وإسهال. وهناك 8 أنواع من الغذاء تسبب نحو 90% من حالات حساسية الغذاء، هي الفول السوداني والبندق، والبيض والحليب والقمح وفول الصويا والسمك، والمحار.
وذكرت جمعية الربو والحساسية في أميركا، إلى أن حالات الحساسية إن كانت أنفية أو ضد الأطعمة تحتل المركز السادس في أسباب الوفيات الناجمة عن الأمراض المزمنة في الولايات المتحدة. وقد يسهل التشخيص السريع لحالات الحساسية علاجها ويقلل تكلفتها، بالإضافة لإنقاذ الأرواح عبر الاكتشاف المبكر لمسببات الحساسية قبل فوات الأوان.
وكالات
وعرض الباحثون نتائج الدراسة ضمن فعاليات المؤتمر السنوي للكلية، الذي عقد في الفترة من 7-9 نوفمبر الحالي، بمدينة هيوستن في الولايات المتحدة. وهدفت الدراسة إلى كشف عوامل يمكن أن تفاقم خطر إصابة المواليد بالحساسية.
الدراسة راقبت 158 ألفاً و422 طفلاً، وكان من بينهم أطفال لا يعانون من الحساسية، بالإضافة لآخرين يعانون من نوع إلى 4 أنواع من الحساسية خلال مرحلة الطفولة. كما راقب الفريق 1315 من السيدات الحوامل، لرصد العوامل التي تحدث أثناء الحمل وتسهم في إصابة المواليد بالحساسية، وتم تسجيل نظامهن الغذائي أثناء الحمل وكذلك تاريخهن مع الحساسية.
وحددت النتائج عدة عوامل تسهم في إصابة المواليد بالحساسية، تبدأ من فترة الحمل مرورًا بطريقة الولادة، وانتهاء بالتغذية بعد الولادة. ووجد الباحثون أن النظام الغذائي المتنوع والصحي للأم أثناء الحمل، يسهم في وقاية مواليدها من الحساسية.
الطعام الرديء
وتين أن الأطفال الذين تغذت أمهاتهم على أطعمة رديئة وغير متنوعة، وكان لديهن تاريخ عائلي من الإصابة بالحساسية، أكثر عرضة للإصابة بالإكزيما أو حساسية الغذاء أو كلاهما بعمر عامين بنسبة في المائة.
ووجد الباحثون أيضا أن الولادة الطبيعية، كانت مرتبطة أيضًا بانخفاض معدل تطور حالات الحساسية بين المواليد، بالإضافة إلى ذلك، ارتبطت الرضاعة الطبيعية بتقليل تطور الحساسية.
الباحث المشارك في الدراسة، الدكتور ديفيد فليشر شدد على ضرورة أن تدرك "النساء الحوامل، وخاصة المصابات بالحساسية، أن نظامهن الغذائي أثناء الحمل يمكن أن يؤثر على فرص إصابة أطفالهن بالإكزيما وحساسية الغذاء".
والإكزيما هي مرض جلدي ناتج عن التهاب الجلد، ويتعلق بفرط التحسس، وينتج عن عوامل وراثية ومناعية وبيئية، ويسبب تهيج الجلد واستثارته للحكة، واحمراره وجفافه لدرجة ظهور تشققات وخشونة وقشرة على الجلد.
جهاز المناعة
أما حساسية الغذاء، فهي عبارة عن رد فعل مبالغ فيه من جهاز المناعة على أكل معين، وتظهر هذه الحساسية بشكل سريع أي بعد تناول الطعام المسبب للحساسية في غضون ثوانٍ أو بعد ساعتين كحد أقصى.
وتظهر الحساسية كطفح في الجلد، أو ضيق في التنفس، وصعوبة في البلع أو تورم في الشفاه أو الأسنان أو الحلق، وانخفاض مفاجئ فى ضغط الدم، وآلام في المعدة، وإسهال. وهناك 8 أنواع من الغذاء تسبب نحو 90% من حالات حساسية الغذاء، هي الفول السوداني والبندق، والبيض والحليب والقمح وفول الصويا والسمك، والمحار.
وذكرت جمعية الربو والحساسية في أميركا، إلى أن حالات الحساسية إن كانت أنفية أو ضد الأطعمة تحتل المركز السادس في أسباب الوفيات الناجمة عن الأمراض المزمنة في الولايات المتحدة. وقد يسهل التشخيص السريع لحالات الحساسية علاجها ويقلل تكلفتها، بالإضافة لإنقاذ الأرواح عبر الاكتشاف المبكر لمسببات الحساسية قبل فوات الأوان.
وكالات